خلال زيارته إلى العاصمة الكينية نيروبي أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أهمية الإسراع في وضع حد لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، أي ختان الإناث، وقال إن وسائل الإعلام العالمية يمكن أن تلعب دورا حاسما في تحقيق ذلك.

وقال المتحدث بأسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بان أطلق الحملة مع مجموعة الغارديان الإعلامية ومدير صندوق الأمم المتحدة للسكان.

"قال الأمين العام إن لوسائل الإعلام دورا حاسما للمساعدة في إنهاء ختان الإناث خلال جيل، وأشاد بالنساء والفتيات اللاتي حاربن ضد الختان، وقال إن جهودهن يتعين أن تكون الوضع المعتاد لا الاستثناء. وذكر السيد بان أن إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث جزء من حملة الأمم المتحدة من أجل تعزيز صحة وحقوق النساء والفتيات وتمكينهن."

وقال بان إن التغيير يمكن أن يحدث من خلال استمرار تركيز وسائل الإعلام على العواقب الضارة بالصحة العامة لختان الإناث وتسليط الضوء على ما يمثله من اعتداء على حقوق مئات الآلاف من النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

ووفقا لليونيسف فقد تعرضت أكثر من 130 مليون فتاة وامرأة إلى شكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية في 29 بلدا في أفريقيا والشرق الأوسط حيث  تشيع هذه الممارسة الضارة.

وفي إطار حملة تنظيمية أوسع لإنهاء ختان الإناث أعلن السيد بان إنشاء جائزة جديدة مشتركة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان ومجموعة الغارديان الإعلامية للتقارير حول ختان الإناث تمنح سنويا لمراسل أفريقي يثبت "الابتكار والالتزام" في تغطية ختان الإناث.

وقال بان كي مون إن الفائز سوف يقضي شهرين في التدريب والعمل في مكاتب صحيفة الغارديان في لندن.

كما ستتاح  في كينيا، خمس منح أخرى للمؤسسات الإعلامية الرائدة في البلاد للمساعدة في دعم إعداد التقارير حول ختان الإناث.