افتتحت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات دورتها الـ111 في فيينا اليوم الخميس (30 أكتوبر / تشرين الأول 2014)، بكلمة لرئيس الهيئة، لوشان نايدو، كرر فيها مخاوفه بشأن عدم توفر الأدوية الأساسية التي تحتوي على عقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية، بشكل كافٍ في أجزاء كثيرة من العالم.
وعزا نايدو السبب في ذلك إلى مجموعة من العوامل، منها الموارد المادية محدودة، والحاجة إلى زيادة تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأشارنايدو أيضا إلى ضرورة تعزيز قدرة الحكومات على تقدير احتياجاتها من الأدوية وتشغيل نظمها التنظيمية على نحو فعال.
وذكر رئيس الهيئة أن أزمة الإيبولا الصحية أثبتت ضعف نظم الرعاية الصحية، والحاجة الماسة إلى ضمان توصيل الإمدادات الطبية في المراحل الحاسمة. وأشار أيضا إلى توافر الأدوية في حالات الطوارئ الأخرى، مثل تلك التي تسببها النزاعات المسلحة.
وأشار إلى ضرورة التزام الأطراف في مثل هذه الحالات لضمان الحصول على الأدوية وضمان العلاج ومنع المعاناة.
والدورة التي ستستمر إلى 14 من تشرين الثاني/نوفمبر 2014، ستتناول توافر الأدوية الأساسية في حالات الطوارئ، وزراعة الخشخاش والأفيون المشروعة، والمبادرات المعنية بالاستخدام غير الطبي للقنب وتطبيق القانون الدولي.