تزخر البلاد بالعديد من المواهب في شتى الألعاب وكانت لهم بصمتهم في العديد من المحافل الخارجية آخرها تحقيق البطل علي خميس ذهبية في أولمبياد آسيا التي أقيمت في كوريا الجنوبية مؤخراً، وضرب مثالا رائعا بقدرة اللاعبين البحرينيين على تمثيل البلاد والاستغناء عن التوجه السابق-الحالي بالاستعانة بالمستوردين.
فرحة مزدوجة كانت للبحرين في ذلك المحفل الكبير، فعلى رغم تحقيق البحرين أكبر نصيب من الميداليات الذهبية في تاريخ المشاركات في الأولمبياد، إلا أن دموع أحمد حمادة لم تذرف إلا عبر ميدالية البطل علي خميس، فكان يراهن عليه منذ زمن طويل وتحقق هذا الحلم بعد صقل واهتمام بقدراته حتى الوصول للغاية.
أصبحنا اليوم أمام تحد جديد وخصوصاً في أم الألعاب «ألعاب القوى»، فعندما يكون الاهتمام باللاعبين البحرينيين الأصليين فإن هناك انجازات ستتحقق، وأبسط الأمثلة اللاعبة رقية الغسرة التي كان لها شأن في هذه اللعبة ومن قبلها أحمد حمادة ولاعبون آخرون واختتمها علي خميس، فالتحدي بصنع أبطال بحرينيين من دون التوجه للاستعانة بالمستوردين الذين جلبوا من ورائهم «فضائح» في دورة سابقة.
ليس فقط ألعاب القوى، إنما الألعاب الجماعية الأخرى إضافة إلى الفردية، فعلى سبيل المثال المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ماذا قدم المستوردون للبلاد، ألم يكن من الأفضل الاستعانة بلاعبينا المواطنين لتمثيل البلاد، خرج احد اللاعبين يعرب عن ندمه بتمثيل البحرين ومازال يمتلك حقوق المواطن، والطامة الكبرى آخر اللاعبين الذين يلعبون باسم البحرين بـ «استهتار» وعدم الشعور بالمسئولية وقرار إبعاده من المنتخب كان صائبا حتى يتعلم الآخرون نظام المسئولية والسير بخطى ثابتة لتمثيل البلاد.
كرة السلة ضربت مثالا أيضاً بعدم قدرة أي مستورد بتمثيل البلاد، كان آخرها البطولة الخليجية التي خرجت بمستوى «جيد»، فاللاعبون المواطنون بذلوا قصارى جهدهم لكن ما الذي قدمه «المجنس»، ألم يستفد من المال فقط وكان يلعب من أجل اللعب فقط وليس من أجل تقديم المستوى الجيد، اتحاد السلة مر بهذه المرحلة من قبل وكانت فاشلة تماماً لكن من غير المعقول أن يستمر على الخطأ نفسه وأتمنى أن يبتعد عن هذه الظاهرة في الفترة المقبلة.
عموما، مشروع «البطل الأولمبي» لابد أن يحقق أهدافه، فهناك الكثير من اللاعبين ينتظرون الحصول على الفرصة لتمثيل المنتخبات الوطنية، وأنا على ثقة كبيرة بقدراتهم بأن يكونوا خير سفراء للبلاد... والله من وراء القصد.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4436 - الأربعاء 29 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ
زائر 2 المصرقع
يالأخو الضاهر انت فعلا مصرقع, واذا ماتدرى ان البحرين كنز المواهب والكل يتمنى قدرات شبابنا ورغم صغر البلد نتفوق على دول عملاقه واحسن لك ان تطور معلوماتك فى مجال علوم الغنم والتيوس واترك الرياضه لإهلها وشكرا
أسمعني طال عمرك
شوف يبا أنا أتكلم عن حقائق وليس من چيسي واذا تقول ان في مواهب في البحرين أنا أقول نعم قد يكون هذا صحيح. ولكن أنا أتكلم عن إنجازات للبلد في اي لعبة أنا متابع الرياضة من الثمانينات وأقول وانا واثق من وجهة نظري الإنجاز الوحيد للرياضة البحرينية حتى الآن هو فقط إنجاز وأحد لاغير وهو فوز منتخب الطائرة بالبطولة العربية ايام العملاق رضا علي غير هذ الايوجد اي إنجاز على صعيد الألعاب الجماعية وهناك إنجازات قليلة للألعاب الفردية لبعض اللاعبين على فترات متقطعة . وشكرا لك وسامحنا ((واحد مصرقع)).
عجل شلون عجل
لافي مواهب ولا بطيخ ولأخير لا في اللاعبين المحليين ولا المجنسين كلهم بس نفخة ووقت الجد خياش منفوخة هوااااااااااااااااااااااء . مع تحياتي ((واحد مصرقع))!
لاعبينا
الحمدالله البحرين تزخر بالمواهب بجمييييع الالعاب
ابطال السله بالفئات
وابطال اليد وطائرة
والقدم حققو كاس العرب و منتخبنا الاولمبي حقق بطولتين الخليج
والمحرق حققو كاس الخليج واتحاد اسيا
والعاب القوى ابدعو البحرينين وحققو الميداليات
والانجازات تتواصل معتمدين فقط ع الموهبه دون المعسكراات اللازمه ودون اهتمام مثل بقيه الدول ورغم ذلك نحقق البطولات