قبل أيام تم التعرض إلى طائفةٍ في البحرين بالسبّ والشتم العلني، ونحن على أبواب شهر محرم الحرام، وكأن ذلك السبّاب الشتّام يريد أن يؤلب الناس على بعضهم البعض قبيل هذا الموسم الديني الذي تزداد فيه المشاعر الدينية، ويكفيك أن تتنبه إلى هذا التوقيت لتستشرف نوايا هذا الشتّام السبّاب.
واللافت في الموضوع أن هذا الشتم أيضاً ترافق مع فتح باب الترشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة، وكأن نمط التفكير الذي دفع هذا السبّاب الشتّام، مفاده أن شتم الناس ومعتقداتهم هو الطريق الأسهل للوصول إلى البرلمان.
والواضح كذلك، أن الشتم كان من فوق منبر ديني وفي خطبة الجمعة، وعلى الملأ، من دون أن نسمع لا من إدارة الأوقاف التي يتبعها هذا (الخطيب- المترشح)، صوتاً ولا حساً، ولا من وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، التي تشرف على ضوابط الخطاب الديني وعلى إدارة هذه الأوقاف، ولا من النيابة العامة التي سارعت أكثر من مرةٍ إلى حبس مواطنين لأهانتهم «شخصاً موضع تمجيد لدى أهل ملة»، في حين أن من يهين ملةً كاملةً لا يتم حتى استدعاؤه لسؤاله، فضلاً عن حبسه كما يتم مع غيره.
ومن البيّن أيضاً أن لهذا الساب الشتّام تاريخاً حافلاً في تعمد التعرّض إلى طائفة دينية محددة وكبيرة وأصيلة، غير أنه رغم كل هذا التاريخ الأسود في شتم الناس ومعتقداتهم، مانزال نراه يكرّر ذات الشتائم والسباب. وهذا الأمر يعني أحد أمرين: إما أنه لا يوجد قانونٌ في البحرين، فلذلك لا رادع قانونياً يردع الشاتمين لمعتقدات الناس، أو أن هناك من هم فوق القانون، ولا يُحاسَبون ولا يُسمح لأحد بإلزامهم بالقانون!
طرحنا أكثر من مرة، أن القانون يجب أن يكون محترماً ومقدّراً، ولكي يكون كذلك لابد من التعامل معه بعينين لا بعينٍ واحدة، واحترام معتقدات الناس وطوائفهم ليس ملفاً للمساومة عليه أو تحقيق مكاسب سياسية من خلاله.
قد يتحدث البعض أن ما جرى في العام 2011، كان السبب هو ازدياد التعرض إلى مكوّن رئيسي في المجتمع، ولكن السب والشتم لم يتوقف طوال تلك السنوات، لا قبل 2011 ولا بعده!
من المؤلم لنا كبحرينيين أن يتم استغلال شتم الناس وطوائفهم، من أجل الوصول إلى قبة البرلمان، الذي يفترض أن يكون مكاناً يجمع البحرينيين ويوحّدهم، لا أن يكون طريق الوصول إليه هو شتم الناس وسبهم والتعرض لمذاهبهم.
نحن كبحرينيين من حقنا أن نختلف سياسياً، وبأي عمق كان، فمن الواضح أن البحرين تعيش حالة سياسية معقدة، كانت أحداث فبراير/ شباط 2011 أحدث إرهاصاتها، ولكن ليس من حق أحد أن يستغل هذا الانقسام من أجل أن يهين معتقدات الناس وطوائفهم، أياً كان هذا الشخص من هذا الطرف أو ذاك.
هذا الكلام، لا ينطلق من حس طائفي ولا حتى ديني، بل من منطلق وطني وإنساني، نرفض فيه إهانة أيّ إنسان بحريني؛ ونرفض أن تُهان معتقدات الناس أياً كانت؛ ونرفض أن يتم استغلال الشتم والسب في الصعود للمناصب والمواقع الرسمية.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ
خوش
اين المتحدث الرسمى باسم وزارة الااعلاام لرد على هكذا خطبات من فوق المنابر خوش اين التشذخ من قبل وزارة العدل والتصريحات الى تقول سوف يحاسب وبكا حزم من يثير الفتن ويتكلم بالطائفيه
تابع للراى السابق
وهالايام بدون حصانة لان حسب القانون الحصانة تسقط بعد انتهاء عما المجلس او فى اجازة المجلس الصيفية يالله.. خل احد يرفع قضية عليه فى المحكمة ومالكم الا طيبة الخاطر وعلى الاقل انشيك العداله بعد
الموضوع بسيط ومايحتاى كل هاللغوة
اى محامى يرفع قضية ضده فى المحكمة واهنى نقدر انقول اذا فى حاكر ماكر
هاذا من طيب اصلة
الصراحة انا ما عرفتة لكنهم ما شاء الله كثيرووون مليون شخص طرى على البال ما شاء الله ديرتنة ملعب لل.............. الضالة
يالله كلمن بتربيتة و طيب اصلة خلة يسب و يشتم لين يقول بس يعني على قولت المصريين الشتبمة تلف تلف و ترجع لصاحبها خلوه يسب و احنا نجمع الحسنات هاذا لو تم فيها حسنات ههههه
هذا
هذا قانون ا......... .اذا جهة القانون تخالف القانون تتوقعون تمشي الامور صحيحه??
اكيد
البلد خراب وهذا مجرد قرد يمثل ويضحك
هم جذي
محد يطلع عن اصله وهذي اخلاقهم وتربيتهم>>>
كل هدا السب والشتم
والجماعة يقولون لك القضاء عادل ونزيييييه حده .. لان القضاء يشوف ردة فعل المشتوم لكنه مسكين القانون والقضاء يوم السب والشتم كان مريض مزكم فما سمع ولا شاف .
المختار الثقفي
وانا اقرأ هذا الموضوع تذكرت الشيخ حسين الاكرف عندما صدح في مأتم الامام علي بقوله:
كذاب يا قانون كذاب
ليس لنا إلاك ارهاب
هو القانون يكيفه المتنفذون والقائمون عليه... فيجرونه على البعض ويتغاضى عن البعض الاخر.
لا تعطوه أكثر من حجمه
واحد لسانه قبيح متعود على الشتم والسب ما يتوب والطبع غلب التطبع والسفيه متعود على السفاهة دعوه ينبح كما يشاء إلى أن يلجم الله تعالى صوته وطبعا هو أصبح معروف ومنبوذ بسبب قبح كلامه وإذا نطق السفيه فلا تجبه وخل الطبق مستور واللبيب من الإشارة يفهم ما يندرى كم وصل كيلو دجاج المزرعة هالايام
....
يا أستاذ للحين ماعرفتون أنه هذه سياسة بلد وليس هذا المعتوه إلا أداة للتنفيذ وكفى
عجبني عندما رأيت دموعه تجري كالأنهار من عينيه في احدى خطبه
يبكي وصوته يتحشرج في احد خطبه العصماء ودموع كانها شلال هادر يكتسح ما يعترضه وأعجبني موقفه لان تلك الدموع جواز الحماية له لأننا نعيش في دولة المؤسسات والقوانين ويبقى هذا الاسد الداعشي محمي