أنا أمثل واحدة من عشرات الأمهات البحرينيات المتزوجات من أجانب واللاتي ينتظرن الأمل يلوح اليهن شيئاً فشيئاً وإن كان يسير ببطيء وتدريجياً وتتبدا لهم سحب الخير في الأفق التي تفضي لهم بجواب أخير يبدد شقاء سنوات الانتظار الطويلة لأجل استحقاق أبنائهم للجنسية البحرينية... ولكن مازال الترقب في محله والطلب ذاته قيد قائمة الانتظار منذ العام 2006.
أنا أم بحرينية عن أب وأم ينتميان لجذور هذه التربة المعطاءة بخيراتها إلى الغريب والأخر، أشكو مابين هذه السطور مايجابه مسيرة حياتي من مشاهد يندى لها الجبين وتشكل نقطة وعلامة فارقة عما بات يسود المشهد البحريني من تقلبات غيرت مسرى الأمور رأساً على عقب، أرى بأم عيني أن الفئات الأجنبية الأخرى التي لاتمت بأي صلة وارتباط لهذه التربة الأصيلة تنال بكل يسر وسهولة الجنسية البحرينية ونحن الذين لنا جذور ضاربة في أعماق هذه التربة مازال دورنا مقيد على قائمة الانتظار هل ترون هذا من الإنصاف؟ بأن يطال الأمر فئات على حساب فئات أخرى أكثر عوزاً وإلحاحاً وحاجة إليه؟ مازل الأمل يحدوني مثل الأخريات رغم أن دوري مقيد على قائمة الانتظار وآخرين جدد ذوي طلبات أحدث من طلبي قد حصلن على الجنسية البحرينية بلا أي قيد أو شرط لأبنائهم... لماذا يا ترى، لماذا فئات رغم حداثة الطلب حصلت على الجنسية ونحن أصحاب الطلب القدماء مازال طلبنا مقيد على قائمة الانتظار رغم أننا ذوي انتماء أصلي فيما الآخرون ذوي انتماءات طارئة وحديثة على البلاد؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
يرتحلون، يمضون بعيداً، لا يهمس أحد بعد سنوات بذكرياتهم، يفنى الجسد، ثم يفنى الاسم، ولا يبقى لهم طيف حتى في الهواء.
إلا أنه بقي، بقي ليكون شاهداً متجدداً، مصافحاً لكل ثائر مسلّماً رايته للأيادي الكادحة، الأبية، المصبوغة بعرق العزة والكرامة.
الحسين بكل تجلياته هو أسطورة البقاء حين وقّع وثيقة الخلود لهذا العصر.
خرج الحسين بن علي (ع) حين نامت الضمائر وبيعت مبادئ الإنسانية في سوق النخاسة، خرج لأنه ما بقي في وجود الأمّة غير الدينار، وبضعة مطامع ملوثة في مستنقع الرذيلة، خرج الحسين، فبرزت الفضائل كلها إلى الرذائل كلها.
خرج نموذج الإنسان المكتمل الفضائل لمواجهة الانحطاط والخسة الكاملة.
يعبّر المؤرخون عمّا حدث في كربلاء بأنه فاجعة تاريخية، صرخة أيقظت أمة كانت في حالة احتضار روحي.
فاجعة لازلنا نعيش تفاصيلها ليومنا هذا، أطّرها المؤدلجون باسم الطائفية، وبعضهم بات يغني على وتر التكفير، والتطهير.
أيها العالم هل سمعت بنداء الحسين بن علي حين نادى: «ألا من ناصر ينصرنا.»
هذا النداء لم ينقطع أبداً، يجلجل المكان كل عام، يدور في الأفلاك كأنه الصدى الذي يرتد حين يشهد الكون ظلماً وجوراً، يبحث عن الجانب المظلم، ينثر عليه رذاذاً من عبق العزة والكرامة، يهيئه لرفض الطغيان، الذي لا تقهره إلا العزة.
نداء باقٍ، كلما أخلق الزمان تجدد.
ما أعظم الحسين، شمس يحيط المدى، زلزال حق يرعد بلاط القياصرة وأباطرة القصور.
أيها العالم:
هل سمعتم بنداء الحسين حين قال: «هيهات منّا الذلة» نداء لازال يرعب الظالمين ويقلق مضجعهم منذ ألف عام، نداء يستلهمه المستضعفون في الأرض، يرددونه في وجه الطغاة، يرضعونه أطفالهم، يخرّجون منه جيلاً رسالياً يستطعم الحياة بعزة وكرامة.
جيلاً يعرفه قناصو الحرب، ويصوبون سهامهم نحوه بكل ضراوة، وخسة.
جيل ما نام أبداً على ضميره، ولا استكان يوماً؛ لأن ملهمه الحسين.
نعم سيبقى عاشوراء الحسين هو المصباح الذي ينيرالدروب، والطرقات المظلمة.
هذه أيام عاشوراء فاعرف ضميرك أين هو؟!
هل نام؟
هل انحرف؟!
وعندها حدد بوصلتك نحو مصباح الهدى، لتواصل الطريق مع الحسين.
ليلى محمد علي
الشكوى نلخصها في قيام شركة ما بإجراء عملية حفر مع سد مدخل الشوارع عند منطقة توبلي لمدة تزيد على شهر. وبما أنه لدينا مدخل واحد فقط واقع ما بين محلات الحلي ومحل الفنر، وهو في طبيعته مدخل ترابي، ولا يخفى عليكم مدى سوء هذا الشارع... رغبتنا نحصرها في إمكان تعديل الشارع ورصفه، وقتما يتم الانتهاء من عملية رصف الشوارع في تلك المنطقة، خاصة أن موسم الأمطار قريب، وإذا لم يتم تدارك الأمر وإيجاد الحل المناسب، فنحن أهالي وساكني تلك المنطقة سننحصر في بيوتنا خشية تكدس مياه أمطار هائلة مع الأوحال والصعوبة التي نواجهها في عملية الدخول والخروج في الحالات الطارئة، خاصة مع وجود حالات مرضية وولادة.... لذلك نأمل من الجهات المعنية إبداء التعاون المرجو وإيجاد حل سريع لنا في تلك المنطقة الواقعة عند مجمع 711 في توبلي.
أهالي المنطقة
إلى إدارة التعليم الابتدائي نحن أولياء أمور طلبة الصف الأول فرقة «2» ملتحقون بإحدى المدارس الابتدائية للبنين، لقد اجتمعنا مع إدارة المدرسة في يوم الخميس الموافق 9 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2014، وذلك لمناقشة وضع الطلبة المتردي في الصف وعدم متابعتهم بشكل جيد من قبل المعلمة وكان من أهم النقاط التي تم مناقشتها: عدم تصحيح الدفاتر والكتب لأكثر من أسبوعين، عدم وجود أنشطة تعزيزية للدروس، استخدام المعلمة للّهجة العامية وعدم فهم الطلبة لإرشاداتها، الأنشطة والنشرات لا توزع بشكل جيد ومتساوي على الطلبة، عدم تسليم الطالب الدفاتر والكتب الخاصة بالواجبات بانتظام، راجين منكم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تعليم الطلبة بشكل جيد.
أولياء أمور
العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ
الحسين مخلد
الحسين لم ينحني لإحد فبقى خالدا أحسنتم
( البدون )
البدون وابناء الام البحرينية يعيشون معاناة حقيقية فهم لايحملون هوية ولاجنسية مع ان هويتهم تربة هذه الارض وتربة امهم فلماذا هم محرومون منها .
أرجوا من كل قلبي من جلالة الملك التدخل السريع بمكرمة من مكارمه السخية بمنح الجنسية البحرينية الى هذه الفئة المحرومة من هوية أرضها وأرض امها واجدادها.
كما أرجوا من الجهات المختصة طرح هذه الموضوع في أولوية الطلبات
كلما أفلق الزمان تجدد
الحسين منارا للعالمين
لا يفنى
روعة يا أستاذة ليلى يعطيج العافية