مع حلول الحادي عشر من محرم 1436هـ، تكون حملة تدبير، الحملة الشبابية الخاصة بتنظيم حملات لترشيد توزيع الطعام في البحرين، قد أكملت عامها الأول، وسط تأكيدات على صمودها رغم ما يواجهها من تحديات.

وبحسب مدير الحملة علي عباس، فإن «تدبير» تمر بذكراها الأولى مسجلةً عبر فريق الرصد لديها حفظ أكثر من 10 آلاف مغلف كان مآلها إلى حاويات القمامة لولا وصول يد الحملة إليها، مبيناً أن الحملة بدأت يوم أمس الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) برنامج عملها لشهر محرم الجاري.

وفي سياق تعداده لإنجازات «تدبير»، قال عباس «تمكنا إلى جانب ذلك، من العمل الكثير من مناطق البحرين، بما في ذلك المنامة، المحرق، مدينة حمد، وقرى شارع البديع».

وأضاف «نسعى في حملة تدبير، لتطوير منظومتها التوزيعية عبر فتح أفرع لها في عدة مناطق مركزية بالتعاون مع الأهالي والمؤسسات، من بين ذلك قرى كرانة، البلاد القديم، عالي، كرزكان، السنابس، وتوبلي، كما نسعى لإتمام وصولنا إلى كل من المنامة وسترة والمحرق».

وتابع «من جانب آخر تقوم اللجنة الإعلامية والإرشادية بالحملة، بدور كبير في خلق جو ثقافي عام عبر منشورات تثقيفية وأفكار إرشادية، على رغم جملة التحديات التي واجهتنا والتي يطغى عليها التحدي المالي»، موضحاً أن «الحملة التي تقوم على عاتق 25 شاباً، مرت بثلاث مراحل وصولاً لليوم، بدأتها بزخم قوي، ما لبث أن تراجع، وأسباب ذلك تعود لارتباط عملنا بشكل أساسي بالمواسم».