أكد وزير الدولة للشئون الخارجية غانم فضل البوعينين أن مملكة البحرين أولت موضوع اللاجئين السوريين جل اهتمامها، وصدرت توجيهات من القيادة العليا للدولة، وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتقديم أشكال الدعم كافة للاجئين السوريين.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر «وضع اللاجئين السوريين ودعم الاستقرار في المنطقة»، الذي أقيم أمس الثلثاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، في برلين بجمهورية ألمانيا الاتحادية ، بحضور وزير الخارجية الألماني فرانك – وولتر شتاينماير، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
واستعرض وزير الدولة للشئون الخارجية الجهود التي بذلتها المؤسسة الخيرية الملكية لدعم اللاجئين السوريين، موضحا أن المؤسسة نفذت عددا من المشاريع منها على سبيل المثال: مشروع حفر عدد من الآبار في محافظة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية للاجئين السوريين بكلفة 800 ألف دولار أميركي؛ لتوفير المياه النقية الصالحة للشرب لهم وذلك بالتعاون مع اليونيسيف.
ولفت إلى أن مملكة البحرين أنشأت مجمعاً علميّاً يضم أربع مدارس في مخيم الزعتري بالأردن، حيث يوفر هذا المجمع الخدمات التعليمية الكاملة لـ 9561 طالباً وطالبة، وقد تخرج الفوج الأول من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة في هذه المدارس في شهر يونيو/ حزيران الماضي. كما أنشأت المؤسسة الخيرية الملكية مجمع مملكة البحرين السكني لإيواء أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ من الأشقاء السوريين.
وأشار إلى أن الدعم الذي قدمته البحرين للاجئين السوريين لم يقتصر على ما سبق، بل شمل أيضاً اللاجئين السوريين في تركيا، التي زارها رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حيث قدم إليهم بعض المساعدات الضرورية للتخفيف من معاناتهم، لافتا إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية أنشأت علاقات شراكة وتعاون مع عدد من المنظمات الدولية المعنية باللاجئين، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر البحريني تلعب دوراً كبيراً أيضاً في الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين وتقديم الدعم اللازم إليهم. وهناك تنسيق مستمر بين جمعيات وهيئات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تقديم أفضل الخدمات والدعم للاجئين السوريين.
كما أن هناك تعاونا وتنسيقا دائمين بين مملكة البحرين وعدد من الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين من أجل مساعدة هذه الدول في تلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين على أراضيها.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الدول المجاورة لسوريو والتي تقوم بدور كبير من خلال استضافتها لأعداد كبيرة من اللاجئين، ولاسيما لبنان والأردن وتركيا، معربا عن الشكر والتقدير لدولة الكويت لما بذلته من جهد كبير لدعم قضية اللاجئين السوريين عبر استضافتها مؤتمرين دوليين للمانحين عامي 2013 و 2014 على التوالي، حيث تم جمع الكثير من التبرعات التي ساهمت كثيراً في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين الموزعين على مختلف الدول.
واختتم البوعينين كلمته بأن نجاح هذا المؤتمر يساهم في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين، مشيدا باستضافة جمهورية ألمانيا الاتحادية لهذا المؤتمر الذي يأتي استكمالا لجهود دولية أخرى بذلت خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف معالجة قضية اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أنّ الحل الأنجع والدائم لمعاناة اللاجئين السوريين يتمثل في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يفضي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسئولياته لوقف إطلاق النار في سورية، وكذلك تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق.
العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ
اشارة
ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع!
.............
الأهل لازم تساعدونهم و تمشون أمورهم
بنت عليوي
وينكم عن اهل البحرين، الأولى شعبك وبعدين اهتمو بشعوب العالم
ليس بغريب
من دهور ونحن نسمع عذاري تسقى البعيد وتخلي القريب...فهذا مو فخر وليس من الضروري تعلموا الناس لانهم عارفين ان خير البلد ليس لأبنائها بل للغريب...عجبي تولون جل اهتمامتهم للاخوة السورين والبحرينيون يزجون بالسجون ويبعدون عن بلدهم...فهل هذا فخر؟؟؟