بحث وزير الصحة صادق الشهابي، خلال اجتماعه أمس الثلثاء بوفد مملكة البحرين المشارك في أعمال اللجنة الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في دورتها الحادية والستين، وذلك بهدف مناقشة توصيات اللجنة، استعداد مملكة البحرين لمواجهة فايروس الإيبولا، وذلك بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وتقدم وزير الصحة بالشكر والتقدير للوفد على مشاركتهم الفعالة في أعمال اللجنة المنعقد في الجمهورية التونسية، مؤكداً أن مشاركة مملكة البحرين ممثلة بوزارة الصحة في أعمال هذه اللجنة له الأثر الكبير في الاطلاع على أخر المستجدات الصحية وكيفية مواجهة الكثير من الأمراض المستجدة.

بعد ذلك، استعرض وزير الصحة والوفد التوصيات التي خرجت بها اللجنة الإقليمية والتي ركزت على أهمية الإعداد لمواجهة الطوارئ وتقوية النظم الصحية لجعلها مستعدة واتخاذ قرار بشأن تخصيص 1 في المئة من حصص الدول لإنشاء صندوق لمواجهة الكوارث الإقليمية والالتزام باللوائح الصحية الدولية لمواجهة الأمراض المعدية والأوبئة والعمل على مكافحة الأمراض غير السارية حيث تم اعتماد إطار عمل لمتابعة التزام الدول بتنفيذ القرار.

وأكد الوزير حرص وزارة الصحة على متابعة كل التوصيات التي خرجت بها اللجنة الإقليمية ومتابعة أخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي خاصة فيما يتعلق بمواجهة الأمراض الخطيرة مثل «إيبولا»، مشيراً إلى أن مملكة البحرين والتزاماً منها بتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء تعمل على مراجعة كل استعدادتها لمواجهة المرض ووضع خططها الاحترازية، مضيفاً أن وزارة الصحة ستستضيف وفداً من منظمة الصحة العالمية وذلك بهدف الاطلاع على إجراءات وزارة الصحة ووضع خطة احترازية حول فيروس إيبولا.

وأكد الشهابي للوفد المشارك في أعمال اللجنة الإقليمية على أهمية الالتزام بتوصيات اللجنة والسعي إلى تنفيذها بما يتناسب مع وضع مملكة البحرين مع ضرورة مواصلة جهود الوزارة في إخضاع الكادر الطبي والفني للتدريب المكثف والتمارين العملية، والاستعانة بالخبرات الأجنبية الدولية لمكافحة مرض «إيبولا»، وتبني الإجراءات الفعالة التي تحول دون وصول المرض إلى مملكة البحرين من خلال تشديد الرقابة على المنافذ وفحص الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض، لذا تواصلت وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.

وجدد الوزير، في ختام اللقاء، شكره لوفد مملكة البحرين المشارك في أعمال اللجنة الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في دورتها 61 على جهودهم ومشاركتهم الفعالة.