العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ

البحرين الثانية عالمياً في الخدمات المصرفية الإسلامية

مؤتمر صحافي تمهيدي للإعلان عن تدشين النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية
مؤتمر صحافي تمهيدي للإعلان عن تدشين النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية

كشف مدير الأبحاث والتنمية والقيادة لمؤشر تنمية التمويل الإسلامي الصادر عن وكالة طومسون رويترز (IFDI)، مصطفى عادل أن البحرين هي أكثر أسواق التمويل الإسلامي تطوراً في المنطقة، وأنها الثانية على المستوى العالمي، بعد ماليزيا.

وأضاف عادل أن البحرين تتمتع بواحد من أقوى أنظمة التمويل الإسلامي الصديقة للبيئة في العالم، وذلك بعد الأداء القوي الذي حققته في جميع المجالات التي تقع تحت مظلة مؤشر تنمية التمويل الإسلامي (IFDI). وبصفة خاصة، تربعت البحرين على قمة الأداء العالمي في مجال الحوكمة.


مؤشر تنمية التمويل الإسلامي: البحرين الثانية عالمياً في الخدمات المصرفية الإسلامية

الجفير- فاطمة الصائغ

كشف مدير الأبحاث والتنمية والقيادة لمؤشر تنمية التمويل الإسلامي الصادر عن وكالة طومسون رويترز (IFDI)، مصطفى عادل أن البحرين هي أكثر أسواق التمويل الإسلامي تطوراً في المنطقة، وأنها الثانية على المستوى العالمي، بعد ماليزيا.

وأضاف عادل أن البحرين تتمتع بواحد من أقوى أنظمة التمويل الإسلامي الصديقة للبيئة في العالم، وذلك بعد الأداء القوي الذي حققته في جميع المجالات التي تقع تحت مظلة مؤشر تنمية التمويل الإسلامي (IFDI). وبصفة خاصة، تربعت البحرين على قمة الأداء العالمي في مجال الحوكمة، وحلت ثانية فيما يتعلق بالمعرفة والمسئوليات الاجتماعية للمؤسسات، واحتلت المركز الثالث فيما يتعلق بالتوعية. وهذا النظام الصديق للبيئة كان داعماً للبحرين في بناء أصول للتمويل الإسلامي، والتي تتجاوز قيمتها 60 مليار دولار وإصدار صكوك بقيمة إجمالية تزيد على أربعة مليارات دولار. وكل هذه العوامل تسهم في تعزيز استحقاق البحرين لمكانتها كواحد من مراكز التمويل الإسلامي الكبرى في العالم».

وعقد منظمو المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية (WIBC 2014) مؤتمراً صحافياً تمهيدياً أمس الثلثاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) للإعلان عن تدشين النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، والذي من المقرر أن تستضيفه مملكة البحرين خلال المدة من الأول وحتى الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2014.

وستكون تلك الدورة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبدعم من مصرف البحرين المركزي، مناسبة يجتمع فيها رواد صناعة التمويل الإسلامي وقادة الفكر وكبار المنظمين وأصحاب النفوذ وصناع القرار لإجراء مناقشات تتركز حول تقديم المزيد من الدعم لتوسع أنشطة التمويل الإسلامي.

وأشار المدير التنفيذي للمؤتمر ديفيد ماكلين، إلى أنه «على مدى أكثر من عقدين حتى الآن فإن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ظل هو التجمع السنوي الأكبر والأكثر نفوذاً لقادة صناعة التمويل الإسلامي على المستوى العالمي. وفي نسخة العام الماضي من مؤتمر (WIBC 2014) حظينا بشرف مشاركة شخصيات كانت مصدراً للإلهام مثل الشيخ صالح كامل، الذي تحدث في المؤتمر عن صناعة التمويل الإسلامي بين الماضي والحاضر والمستقبل، وذلك من وجهة نظر أحد الرواد الحقيقيين لتلك الصناعة. وستشهد الدورة السنوية الحادية والعشرين للمؤتمر (WIBC 2014) مواصلة السير على التقليد الراسخ المتمثل في دعم النمو والتميز والابتكار في صناعة التمويل الإسلامي».

وأشار المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد إلى أن «تنامي دور التمويل الإسلامي في الدول الكبرى حول العالم على مدى السنوات العشر الماضية قد اعتمد بدرجة كبيرة على الطلب القوي في كلٍّ من الأسواق التقليدية مثل دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا، مقترناً بالإقبال من جانب أسواق جديدة مثل المملكة المتحدة وإفريقيا، وهو ما أسهم بحق في إضفاء الصبغة الدولية على تلك الصناعة.

وأضاف حمد أن المرحلة الحيوية القادمة في تطور التمويل الإسلامي تتعلق بمواصلة تقوية العمود الفقري لصناعة التمويل الإسلامي، وهو ما من شأنه أن يضمن لها الاستقرار والنجاح في المستقبل وأن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية سيكون بمثابة ساحة مهمة لمناقشة القضايا الكبيرة مثل إرساء البنية التحتية التقنية الحيوية لإنجاح صناعة التمويل الإسلامي وكذلك القدرة على التكيف لمواجهة تحديات مثل تنفيذ اتفاقية بازل 3 بشأن المصارف الإسلامية».

وأشار ماكلين إلى أن الموضوع الرئيسي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 «سيدور حول وضع إطار عملي جديد للأسواق المالية، كما سيتصدى للقضايا الرئيسية في قطاع التمويل الإسلامي، بما في ذلك القضايا التنظيمية والإستراتيجية والشرعية وقضايا التشغيل وتحويل المخاطر، وذلك بهدف تمكين الصناعة من تكوين كتلتها الحرجة التي تكفل لها الانطلاق لمرحلة قادمة، وتحقيق المزيد من التوسع من حيث النطاق الجغرافي والتعمق، والأكثر أهمية، نجاحها في تلبية احتياجات قاعدة متزايدة أبداً من المستثمرين والعملاء والمستخدمين النهائيين».

وستشهد أعمال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 مناقشات الأقوياء التي يشارك فيها كبار زعماء صناعة التمويل الإسلامي، ومن بينهم رؤساء مجالس الإدارات وصناع القرار من كبرى المؤسسات صاحبة النفوذ في العالم، وعلى رأسهم أشهر ناظم، وهو شريك ورئيس المركز العالمي للخدمات المصرفية الإسلامية العالمية في مؤسسة إرنست آند يونج (EY)، وكذلك باسل الحاج عيسى المدير التنفيذي في بنك (إبدار)، وبدليسيا عبدالغني، المدير التنفيذي ببنك (سي آي إم بي) الإسلامي في ماليزيا، وهشام الريس الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، ومظفر هشام، مدير التمويل الإسلامي بمجموعة (مايبانك) والمدير التنفيذي لبنك مايبانك الإسلامي، وتوبي أوكونور المدير التنفيذي للبنك الإسلامي الآسيوي. وستشهد جلسة مناقشات الأقوياء تحليلاً للتغيرات التي يتعين أن تطرأ على صناعة التمويل الإسلامي حتى يتسنى لها التكيف مع إطار العمل العالمي الجديد.

العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً