تنتظر عين «اصخارة» بقرية صدد إعادة إحيائها بعد قرار وزارة الثقافة بإيقافها كمعلَم أثري.
وصدر عن وزيرة الثقافة قرار رقم (11) لعام 2014 بشأن إدراج العين في ضمن لائحة التراث الوطني. ونص على أنه «يدرج في قائمة التراث الوطني وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1995م بشأن حماية الآثار، الموقع المعروف بعين اصخارة الواقع بقرية صدد، مجمع 1038».
جاء القرار بوقع البرد على أهالي قرية صدد الذين كانوا ينتظرون منذ فترة ليست بالقصيرة إشهار هذا القرار وتطبيقه. قال ذلك رئيس جمعية صدد الخيرية حسين نعمة الذي رافقه «الوسط» في جولتها لتفقد العين أمس الإثنين (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).
تقع العين في مكان صار حالياً قليل المارة في قرية صدد على ظهر أرض كانت «جنة خضراء» كما يذكر نعمة. أما الآن فقد بدت الأرض المحيطة بالعين قفراء لا شيء يعلوها سوى التراب الكثيف.
حتى تصل إلى العين، فلابد أن تركن سيارتك على مقربة وتترجل ماشياً، ذلك أن كثرة الأحراج والأشجار التي تلفها من كل صوب تقطع الطريق، وتمنع الوصول إليها بغير هذا السبيل.
يرجح نعمة أن يكون السبب في إطلاق اسم «اصخارة» على العين، هي التلال الصخرية التي تنتشر على عدد من جهاتها، مشيراً إلى أن العين التي اندثرت أغلب معالمها حالياً، كان يعتمد عليها الأهالي في التزود بالماء، والسباحة، وإقامة المناسبات الاجتماعية كالزيجات مثلاً.
ويردف «كما كان تشق العين قنوات تصل إلى بيوتات القرية. كانت على عمق 4 - 5 تقريباً وبين كل 100 متر هنالك فتحات مرتفعة نسمّيها «الثقب»، وهي التي كانت تستعمل في تنظيف القنوات من أي أوساخ قد تعلق بها».
بداخل العين ثمة غرفة بجانبها آليات ضخ المياه، وعلى مقربة منها فتحة صغيرة للعين لاتزال مسكونة بالمياه لكن بمنسوب قليل جداً. يبيَّن نعمة «لو تترك هذه المياه على طبيعتها دون شفط واستعمال، لكان بالإمكان أن يزيد منسوبها إلى أكثر مما هو عليه الآن».
يؤكد نعمة أن الأرض الشاسعة المساحة التي تحيط بالعين هي بالكامل مملوكة لإحدى الجهات الرسمية، مؤملاً أن يسهم قرار وزارة الثقافة الأخير في الإسراع بإجراء استملاك هذه الأرض بحيث تعود لملكية الوزارة، ليتسنى للأهالي بالتعاون مع الوزارة إعادة إحياء العين وإقامة المشاريع التراثية الخضراء الأخرى بالقرب منها.
يضيف رئيس جمعية صدد الخيرية حسين نعمة «هنالك حماس عند الأهالي لإعادة الاهتمام بالعين التي هي المكان الأثري الرئيسي في القرية، فبمجرد أن نشرت خبر قرار الوزارة بإيقاف العين كمعلَم أثري تلقيت اتصالاً من أحد شباب القرية قال إن لديه مشروع للحفاظ على هذا المعلم وتطويره لمنفعة الأهالي».
وجاء قرار وزارة الثقافة الأخير بعد مراسلات أجراها المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية مع وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، طلب فيها إدراج عين «اصخارة» ضمن المعالم التراثية في البلاد وتطويرها والمحافظة عليها من التعديات.
وأرجع المجلس في تقرير سابق له تاريخ العين إلى القرن الثاني عشر الميلادي، لافتاً إلى أن «تقنية الري بواسطة القنوات الأرضية قد عرفت في البحرين إبان النفوذ الساساني، أي قرابة نهاية القرن السابع قبل الميلاد، وازداد استخدامها قرابة القرن الثاني عشر الميلادي، حيث حدثت زيادة كبيرة في التوسع السكاني».
العدد 4434 - الإثنين 27 أكتوبر 2014م الموافق 04 محرم 1436هـ
للتوضيح
هذي العين صارت وسط مزرعه يعني كأنها املاك خاصه من جدي شباب القريه ماشافوها لانه ممنوع الدخول انا من صدد بس من جيل الطيبين اللي ماكانو يقعدون في بيوتهم من جدي شقتها لكن جيل الايباد مايطلعون واجد يقولون حر مايسوى
علامة استغراب كبيره
انا من صدد وأول مره اشوف هالمنطقه كنّا نسمع من قبل بس الاسم بس المكان ماشفناه مع ان القريه صغيره.عجبي.
أسأل الي أكبر منك سنا
يبدو لي انك يا انك عايش خارج صدد أو توك صغير ما تدري بمعالم قريتك اذا تبي تعرف أسأل كبار القرية وسوف يدلونك عليها
كلمة
ياللي ما تدري عن صخاره روح للى احد رجالات القريه اسمة حجي يوسف القرمزي واستفسر منه....
صددي
الى اين
هذه الاثار تشهد على ماضينا العريق الذي ذهب واتت عليه المدنية المميته