أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال لقائه عدداً من الطلبة البحرينيين الدارسين في بريطانيا، بحضور سفيرة مملكة البحرين لدى بريطانيا إلس سمعان، أن الطلبة خير سفراء لخير مملكة وشباب البحرين على قدر المسئولية وهم مصدر فخرنا واعتزازنا وثروتنا الحقيقية التي لن تنضب.

ونقل ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية تحيات وتقدير عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى طلبة البحرين في بريطانيا، مشيراً سموه إلى ما تبذله مملكة البحرين من جهود وما تقدمه من جهد في رعاية التعليم وبرامج الابتعاث دليل واضح على اكتساب الحركة التعليمية أولوية في برامجها التنموية.

وتبادل سموه، خلال اللقاء، الحوار مع الطلبة ومناقشة كل ما يتعلق بحياتهم الأكاديمية خلال تواجدهم في بريطانيا واستمع بشكل دقيق إلى احتياجاتهم في مسيرتهم العلمية وحثهم سموه على تحقيق النجاح في مساعيهم لطلب العلم والمعرفة من أجل المساهمة في مسيرة بناء مملكة البحرين.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية طلب العلم وضرورة بذل المزيد من الجهد للارتقاء ولمواكبة المستجدات العلمية والتكنولوجية المعاصرة، منوهاً بدور جيل الشباب في المستقبل ليكونوا رواداً يساهمون في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين لأنهم أساس بناء الوطن ومؤسساته وحماية منجزاته الحضارية.

وعبر سموه عن اعتزازه بطلبة البحرين ودورهم في تعزيز صورة البحرين، ومد جسور التفاهم والحوار بين الشعبين البحرين والبريطاني وحث سموه الطلاب على ضرورة استكمال مسيرتهم التعليمية للاستفادة من درجاتهم العلمية وخبراتهم في تطور وازدهار مؤسسات مملكة البحرين، مشيراً إلى دور الشباب في مسيرة التنمية في البحرين، لافتاً إلى ضرورة إيلاء هذه الفئة المجتمعية جل الاهتمام والرعاية لتحفيزهم على تحمل مسئولياتهم تجاه وطنهم.

من جانبهم، أعرب الطلبة عن تشرفهم بلقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وكلماته وحثهم على العمل بشكل جدي ومتواصل في اكتساب المزيد من الخبرات لاستخدامها في بناء الحاضر والمستقبل المشرق تحت راية جلالة الملك.

واعتبر الطلبة أن لقاءهم مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شكل لديهم حافزاً للمضي بمسيرتهم التعليمية والتفوق لنهل المزيد من العلوم لتوظيفها في خدمة مشروعات الوطن في مختلف المجالات وأن أمام الشباب الذين يحظون بدعم ورعاية جلالة الملك، الكثير من الفرص للتأثير بمسيرة البحرين التنموية والارتقاء بكل أركان مسيرتها.