العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ

"التربية" : فرق تحسين أداء المدارس تطلق برنامج (ثمار) التدريبي

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي (ثمار) لمدارس الفئة الأولى "المدارس التي بحاجة إلى دعم إضافي"، والتي تنفذها فرق التحسين بقيادة كل من الرؤساء الأوائل عبدالرضا قمبر ونعيمة غلام، حيث تم في هذا الإطار تنظيم عدد من ورش العمل لفائدة القيادات المدرسية والمعلمين الأوائل والمعلمين، من أجل تدريبهم على أساليب التقييم وطرق تطبيقها في الحصص الدراسية، واستثمار التكنولوجيا في تحليل نتائج الامتحانات، والربط بين أداء المعلم ونتائج الطلبة في التحصيل الدراسي، حيث سيتم بعد الانتهاء من الورش قياس أثرها من خلال جلسات التقييم الدورية وحوارات الأداء مع المدارس والمتابعات الميدانية.

الجدير بالذكر أن برنامج (ثمار) التدريبي يهدف إلى رفع مستوى الأداء والكفاءة للقيادات التربوية في النواحي الاشرافية والفنية، وتمكين القيادات المدرسية العليا والوسطى من التحول من التعليم إلى التعلم وقيادة مدارسهم بشكل تكاملي، وصناعة القرار الصحيح وفق معطيات وبيانات وإحصائيات تتبعية، وتوظيف مشاريع تحسين أداء المدارس في دورة العمل المدرسي بما ينعكس على بيئة العمل، كما يعينهم على رصد مستويات الأداء في الصفوف الدراسية بدقة، وسرعة تقصي الثغرات ومواطن التعزيز في مجال التدريس والتعلم، وتعديل العمليات والإجراءات لرفع مستوى الإنجاز الأكاديمي لجميع فئات المتعلمين، وتوظيف التقارير النوعية لبيان درجات الطلاب ومدلولاتها ومقارناتها مع المتوسطات الوطنية في المواد الدراسية الأساسية، إلى جانب تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور في متابعة أداء أبنائهم وتزويدهم بتقارير منتظمة عن الإنجاز الأكاديمي والنمو الشخصي لأبنائهم.

كما يهدف البرنامج إلى تحسين أداء المعلمين في الجوانب الفنية المرتبطة بعملهم، وتوجيههم إلى توظيف ما يتم التدرب عليه في تتبع أداء الطلبة وإنجازاتهم خصوصاً في المواد الأساسية، والعمل على إثراء المنهج المدرسي بالموارد المعينة والأدوات والوسائل التعليمية المتنوعة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:44 م

      ما الفائدة؟!

      في كل مرة نسمع عن مشروع وبرنامج يتم تطبيقه والغرض من كل هذه البرامج والفعاليات التسلق للقمه على حساب المعلمين وربما حتى التلاميذ

    • زائر 2 | 7:40 ص

      ردا على صاحب المداخلة الأولى

      عندما تكن معلما ستدرك واقع المعلم البحريني و واقع المدارس و الضغوط اليومية حتى بات أغلب المعلمين مصابين بأمراض مزمنة أما حديثك عن الهروب و التأخير ...... فهذا كلام تافه لا يرقى للرد عليه

    • زائر 1 | 6:25 ص

      المشكله في المعلمين

      استهتار اغلب المعلمين يقف عائق امام طموحات الوزاروة الواضحه للرقي بالعملية التعليميه فالغياب والتأخير والهروب من المدرسه والنصاب اصبحت مألوفه في المدارس

اقرأ ايضاً