العمل التطوعي في الأندية والاتحادات الرياضية وفي أي مجال آخر يقدم فيه الفرد خدمات تطوعية جليلة الى مجتمعه، يجب أن يلقى التقدير والاحترام من جميع المسئولين... لان هذا العمل أصبح في حياتنا الصعبة مثل العملة النادرة التي تتحكم فيها المادة وتؤثر على الكثير من الأمور الحياتية... حتى أصبح كل من يعمل في مجال الإدارة الرياضية يشتكي من قلة الإمكانات المتاحة والتي تتيح له الإبداع في مجال عمله سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية؛ ما سبب للعديد من الأشخاص الابتعاد عن هذا المجال.
فالعمل التطوعي مجال للإبداع والعمل بهمة ونشاط، ما يجعله قدوة ومثالا للإخلاص في مجال عمله، ويصبح من القادة الاجتماعيين المحبوبين من قبل أفراد مجتمعه ويكون في أسرته الصغيرة قائدا محنكا يتعامل مع الظروف التي تحيط به بفهم ودراية؛ لأنه استفاد من دروس الحياة التي واجهته والتجارب الصعبة التي مر بها.
العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ