العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ

برشلونة يتلقى صفعة قوية من الريال في ظل بحثه عن هويته الجديدة

كانت الهزيمة التي تجرعها نادي برشلونة من غريمه التقليدي ريال مدريد 3/1 في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول (السبت) في إطار المرحلة التاسعة من مسابقة الدوري الاسباني بمثابة صدمة قوية للفريق الكتالوني الذي تلقى صفعة مدوية في ذلك اللقاء بدلا من توثيق هويته الجديدة.

«النتيجة عادلة»، هذه كانت كلمات بيكيه الذي لم يحالفه الحظ طوال المباراة التي أثبتت أن الرهانات الجريئة لا تؤتي دائما بثمارها.

ودفع لويس إنريكي بمهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز كلاعب أساسي منذ بداية المباراة بعد 4 أشهر قضاها بعيدا عن المباريات الرسمية.

وعلى رغم أن سواريز أظهر تمتعه بالحماس وتحليه بالموهبة، يحتاج النجوم دائما إلى الوقت للتألق من جديد، فقد نجح قبل ذلك في التسجيل في مبارياته الأولى مع أياكس وليفربول إلا أنه لم يفلح في هذا الأمر مع برشلونة على رغم كل محاولاته.

وراهن المدرب الشاب أيضا على الدفع بتشافي هيرنانديز نجم خط الوسط الذي شكل لسنوات هوية برشلونة في أفضل عصوره، إلا أنه اليوم أصبح يشعر بغربة في فريق يسعى إلى النهوض ولكن لم يصل إلى هدفه حتى الآن، في ظل فقدانه التحكم في الكرة الذي ميزه طيلة أعوام.

وظهر إيفان راكتيتش خلال مباراة أمس الأول (السبت) اللاعب الوحيد ضمن صفوف برشلونة الذي يشعر بأريحية في اللعب في ظل الفوضى الفنية التي كان يعاني منها الفريق، حتى بدا كما لو كان يلعب بمفرده خلال النصف ساعة الأخير.

وشهدت المباراة لحظة اعتادت كرة القدم أن تقدمها لنا من وقت لآخر وهي اللحظة التي يكون الفارق فيها بين الفوز والهزيمة بضعة سنتيمترات، إذ تألق الحارس المخضرم إيكر كاسياس في الذود عن مرماه وحرمان ميسي من إحراز الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 22 من اللقاء بعد تلقيه عرضية متقنة من لويس سواريز.

وتخلى برشلونة عن إسعاد جماهيره على رغم نجاح نجمه البرازيلي نيمار في وضعه في المقدمة في الدقائق الأولى من المباراة عن طريق هجمة بدأها ميسي بالمرور من لاعبين من الفريق المنافس ليمرر الكرة لسواريز الذي هيأ الكرة لنيمار ليسجل ببراعة في شباك إيكر كاسياس.

ولعب ميسي الذي يعتبر لاعبا محوريا في تنفيذ طريقة اللعب التي تعتمد على الاستحواذ في لقاء أمس الأول في المنطقة المحصورة بين منتصف الملعب ومنطقة قلب الهجوم، إذ كان محطة البداية لهجمات فريقه غير أنه كان يأمل أيضا أن يكون هو من ينهيها ليعادل على الأقل رقم الهداف التاريخي للدوري الاسباني والمسجل باسم تيلمو زارا حتى الآن.

ولم يفلح ميسي في كسر رقم زارا، بل انتهى الأمر بفض عذرية شباك حارس برشلونة كلاوديو برافو الذي حافظ عليها نظيفة طوال 754 دقيقة عندما استقبل الهدف الأول لريال مدريد عن طريق ضربة الجزاء التي أحرزها كريستيانو رونالدو في الدقيقة 34 من المباراة.

ودفع برشلونة ثمن مقارنة ريال مدريد بغيره من فرق الدوري الاسباني، بالإضافة إلى استهتار لاعبيه باللجوء إلى الألعاب عديمة الجدوى كتلك التي حاول من خلالها نيمار المرور من رودريغيز بالإمساك بالكرة بكلتي قدميه.

وجاء الهدف الثاني لريال مدريد برأسية بيبي ليعقد الأمور في مواجهة برشلونة، ولكن الخطأ الذي ارتكبه نجم بحجم اندريس انيستا بالاشتراك مع ماسكيرانو لا يغتفر، فقد تسبب ارتباك اللاعبين في أن يقوم نجم خط وسط ريال مدريد إيسكو باستخلاص الكرة من بينهما على الخط الجانبي للملعب ليندفع في مواجهة مرمى برشلونة ليصنع الهدف الثالث للريال ليخرج انيستا بعدها بسبب إصابة في غضروف الركبة.

وقال لويس انريكي مدرب برشلونة بعد المباراة: «الهدف الثالث أضر بنا كثيرا... هذه المباراة أظهرت أن هناك منافسين يلعبون بشكل جيد مثلنا أو حتى أفضل... علينا أن نحلل الأخطاء لتفاديها».

وبينما كان إنريكي يبحث عن الأخطاء كان ميسي الذي ظهر لأول مرة في ملعب سانتياغو بيرنابيو في المباراة التي فاز بها برشلونة بثلاثية نظيفة في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2005 يستعد لوداع فترة كان الريال تنتابه فيها حالات من الفزع في مثل تلك اللقاءات.

وحقق ميسي مع برشلونة 5 انتصارات وتعادلا وحيدا وتلقى 3 هزائم أمام ريال مدريد في البيرنابيو ونجح قبل 7 أشهر في إحراز 3 أهداف في مرمى الفريق الملكي بالإضافة إلى قيامه بصناعة الهدف الرابع في المباراة المثيرة التي فاز فيها برشلونة 4/3 خارج أرضه.

العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:31 ص

      خخخخ

      والله تكسر الخاطر لانك تتكلم في ماضي مافي حاضر .
      ولمعلوماتك ارجع للماضي بعد بس خايف عليك من صدمة

    • زائر 1 | 4:00 ص

      برشلوني شيبة. ماجورين

      وماهذه الصفعه تصورو في مبارة لعبها برشلونه وانهزم شوف الضجه والهستيريا بالعالم مجرد هزيمه لبرشلونه شغلت العالم في قاموس كرة القدم لا يمكن لفريق لا يهزم العالم الماضي امطرناهم بالسبعه وهذه السنه الثالثه لا يشمون بطولة الدوري اصحاب المليارات فهدا بحد بداته فشلهم كالعاده والله يحيينا وياكم وتشوفون وين مركزهم هذ الفريق كله اعلام واهرار ودفع اموال عالفاضي والموعد في اخر الموسم وليس بمباره فنتظرو فشلهم وابصم لكم بالعشرة فخلوها للايام فلا يغرق بريقهم الفاضي

    • زائر 3 زائر 1 | 7:34 ص

      ahmadi karimi

      انا قايل انته تطالع الدوري الاسباني على الهوتبيرد شكله واحنا نطالعه غير هههههخخخخخخ

اقرأ ايضاً