توجه 143 مليون ناخب في البرازيل أمس الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة إعادة يشوبها التوتر في الانتخابات الرئاسية في سابع أكبر اقتصاد في العالم.
وتسعى الرئيسة الحالية ديلما روسيف (66 عاماً) وهي من حزب العمال (يسار الوسط) إلى البقاء في سدة الحكم فترة أخرى مدتها أربع سنوات. ويأمل منافسها أيسيو نيفيز (54 عاماً) وهو سيناتور من الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي (يمين الوسط) في استغلال الاستياء المتزايد من الحكومة بشأن الفساد والخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والنقل.
ويثير الاستياء مظاهرات شعبية واسعة منذ العام 2003 بعضها موجه نحو الإنفاق الحكومي الضخم المتعلق باستضافة كأس العالم في يونيو/ حزيران والأولمبياد المقبلة للعام 2016. وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 1800 بتوقيت غرينتش ومن المتوقع صدور النتائج صباح اليوم (الإثنين). ويؤدي الفائز في الانتخابات اليمين الدستورية في الأول من يناير/ كانون الثاني 2015 لولاية مدتها أربع سنوات. وسيختار الناخبون أيضاً أعضاء مجلس الشيوخ وحكام الولايات.
العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ