هددت «جبهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» أمس الأحد (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بإعدام جنود لبنانيين تحتجزهم رهائن لديها «خلال الساعات القادمة» ما لم يتوقف الجيش اللبناني عن القتال في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان ضد إسلاميين مسلحين يعتقد أنهم مرتبطون بها.
وقالت «النصرة» في بيان «نحذر الجيش اللبناني من التصعيد العسكري بحق أهل السنة في طرابلس ونطالبه بفك الحصار عنهم والبدء بالحل السلمي».
وأضافت «النصرة» أن إذا لم يلب الجيش طلبها «فسنضطر خلال الساعات القادمة بالبدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لدينا تدريجياً كونهم أسرى حرب»، مؤكدة أن «أول عمليّة إعدام بحق الأسرى ستكون الساعة 10 من صباح يوم الأحد».
وأكدت «النصرة» أنه «عندها ستدفع كافة الطوائف في لبنان ثمن مشاركتهم للجيش اللبناني العميل لحزب اللات الإيراني بقتل أهل السنة».
وكان الجيش اللبناني أعلن السبت أنه تمكن من إخراج الإسلاميين المسلحين الذين تمركزوا في وسط طرابلس شمال لبنان بعد أقل من 24 ساعة على اندلاع المعارك التي دمرت قسماً من السوق التاريخية للمدينة، بحسب مراسل لـ «فرانس برس».
لكن المعارك انتقلت إلى حي باب التبانة السني في المدينة حيث لجأ المسلحون، كما ذكر مراسل لوكالة «فرانس برس». كما تدور معارك عنيفة في بلدية بحنين على بعد عشرة كيلومترات شمال طرابلس. وقال الجيش إن ستة من جنوده قتلوا في طرابلس ومحيطها.
واندلعت اشتباكات بين عناصر الجيش اللبناني ومسلحين فجر أمس (الأحد) في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية.
وذكرت» الوكالة الوطنية للإعلام « اللبنانية الرسمية أن حصيلة الاشتباكات بين «الإرهابيين» والجيش اللبناني منذ اندلاعها الجمعة حتى الآن، بلغت ثمانية قتلى بينهم ستة للجيش، و24 جريحاً بين عسكري ومدني. وقالت الوكالة إن الوضع الأمني تدهور في طرابلس فجر أمس، واندلعت مواجهات بين عناصر الجيش والمسلحين في أحياء المدينة، استخدمت فيها القذائف الصاروخية بشكل كثيف فضلاً عن الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وأضافت الوكالة أنه سجل احتراق عدد من المنازل في المدينة، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمحال.
العدد 4433 - الأحد 26 أكتوبر 2014م الموافق 03 محرم 1436هـ
محرقي بحريني
حزب الله جر الصراع السوري الى لبنان والان لبنان يجني مازرعة هذا الحزب الارهابي عليه