العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ

المسرح السعودي يثري مهرجان الصواري بثلاث عروض

 أثرى المسرح السعودي فعاليات مهرجان الصواري المسرحي العاشر للشباب الذي يقام على مسرح الصالة الثقافية  بالعاصمة البحرينية المنامة، في الفترة من 18 أكتوبر و لغاية 29 أكتوبر 2014. وشارك المسرح السعودي  بثلاث عروض مميزة من أصل 10 عروض دخلت المسابقة،  مضيفاً للمهرجان نكهة خاصة ورصيداً جماهيرياً إضافياً.

وقدمت المملكة العربية السعودية  في 22 أكتوبر الجاري  مسرحية (ثقب اوزوني) وهي من تأليف عبدالباقي بخيت، ومن إخراج ماهر الغانم ومن إنتاج جمعية الدمام الثقافية. كما قدمت في 24 اكتوبر مسرحية (شهقة فرح) من تأليف عبدالباقي بخيت، ومن إخراج محمد الحلال، ومن إنتاج استدويو الممثل بالمملكة العربية السعودية. وكان جمهور مهرجان الصواري على موعد مساء أمس السبت (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) مع مسرحية ( أين ستهربون) وهي فكرة وسينوغرافيا وإخراج محمد الجراح، ومن إنتاج سعودي أردني مشترك.

المسرحية اعتمدت بشكل كبير على الفضاء المسرحي الذي هيئه المخرج بذكاء على شكل مسرح لعرض الأزياء، من خلال توزيع الجمهور في شكل متقابل على ضفة يمنى وأخرى يسرى على خشبة المسرح تتوسطهم سجادة مستقيمة يمر الممثلون خلالها و تمتد من خلف المسرح إلى مقدمته حيث توجد كرة أرضية مجوفة في واجهة المسرح.

تبدأ المسرحية بإضاءة متحركة تكشف وجوه الجمهور المتوزع على خشبة المسرح ثم تتعالى أصوات موسيقى طفولية، تستدعي طفلتان إلى وسط المسرح تلعبان ببراءة، إلى أن نسمع تعالي صفارات الإنذار، في هذه الأثناء تعرض الشاشة القائمة في خلفية المسرح صوراً لضحايا الحروب من الأطفال في مناطق عربية مختلفة، ويمر الممثلون بالتزامن مع ذلك على السجادة الممتدة في وسط المسرح وهم حاملين للجثث، التي تستقر في النهاية في مقبرة جماعية وهي تلك الكرة الأرضية التي تتقدم خشبة المسرح.

هذا المشهد تكرر طوال المسرحية.. ممثلون يمرون بخشبة المسرح وهم حاملين لجثث الأطفال التي تستقر في نهاية المطاف بالمقبرة الجماعية، ثم تعاود المسرحية السيناريو من جديد كما بدأت – إضاءة متحركة، موسيقى طفولية، أطفال يلعبون، صفارة إنذار، جثث).

تكرر هذه المشهد 22 مرة وهي بعدد الدول العربية، حيث أراد المخرج تهيئة حال نفسية تتلائم ورسالة العرض للمشاهد مفادها ان مشاهد القتل والدمار وتدمير الأمة العربية تتكرر تباعاً ممزقة دولة تلو أخرى دون أن ينتفض الجمهور العربي ليدافع عن مصيره، وهو الأمر الذي سيؤول في النهاية بان تتحول سائر شعوب المنطقة العربية إلى جثث.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:44 ص

      مسرح الحسين أولى

      منو بروح عدكم الناس الان بروح مسرح الامام الحسين ع تغترف منه العزة والكرامة التي افتقدتها غالب الأمة العربية للأسف

اقرأ ايضاً