اكد العاهل الاردني عبدالله الثاني دعم بلاده الكامل للعراقيين في مسعاهم لترسيخ الأمن والاستقرار في بدلاهم.
جاء ذلك خلال استقبال عبدالله الثاني، اليوم الأحد (26 أكتوبر / تشرين الأول 2014)، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي يقوم بزيارة عمل رسمية إلى المملكة، حيث جرى بحث الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية وفكرها المتطرف،بحسب وكالة الانباء الاردنية (بترا).
وشدد العاهل الاردني على وقوف الأردن ومساندته للتحالف الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف، الذي يستهدف أمن واستقرار كل دول المنطقة وشعوبها ولا يستثني أحدا.
وأشار خلال اللقاء إلى حرص الأردن الكامل على وحدة العراق، ووقوفه إلى جانب الشعب العراقي في سبيل بناء بلده وتمكينه من تعزيز وحدته الوطنية، وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته وفقاً للتعددية والديمقراطية، مؤكداً على أهمية إشراك جميع أطياف الشعب العراقي في بناء حاضر ومستقبل العراق.
وحول الوضع في سورية، شدد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة هناك، وبما يضمن وحدة سورية أرضا وشعبا.
وتم خلال اللقاء تأكيد الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين، وتطوير وتعميق علاقات التعاون الثنائي والارتقاء بها إلى مجالات أوسع، بما يحقق المصالح المشتركة، وتعزيز القدرات على مواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع الأردن، الذي يعتبر الجار الأقرب والسند والعمق للعراق، معرباً عن تقديره لوقوف المملكة بقيادة عبد الله الثاني إلى جانب "أشقائه" العراقيين في الظروف الصعبة التي يواجهها بلدهم.
كما أكد حرص بلاده على إدامة التشاور والتنسيق مع المملكة، في كل ما من شأنه تقوية وتمتين العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وخدمة المصالح المشتركة للشعبين الأردني والعراقي.يذكر ان العراق يخوض قتالا ضد تنظيم (داعش) الذي يبسط سيطرته على مساحات شاسعة في البلاد وعلى معبر طريبيل الحدودي بين الاردن والعراق .
