لم تتوقّف خطب المنابر ولا الخطباء عن نصح الناس حول رفض الإرهاب وشجبه، سواءً كانت الخطب من الجانب المعارض أم الموالي، فالجميع ضد الإرهاب أينما كان، ولكن تعدّدت الخطب وتنوّعت بين هذا وذاك!
ففي يوم الجمعة، 24 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2014، وصف إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، القيام بتفجير أو حرق سيارة أي شخص من الناس بأنه «إثم فاحش وزعزعة للأمن»، معبّراً عن استنكاره وشجبه وتنديده بالإرهاب أياً كان طرفه.
وكذلك دعا إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الاسلامي الشيخ عدنان القطان، الشباب المتورّطين في العنف والتخريب إلى فتح صفحة جديدة مع بداية العام الهجري الجديد، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وكانت كلماته هدفاً لأولئك المغرّر بهم، في خطبته يوم أمس الأول.
لقد كانت دعوة القطّان دعوة ايجابية وبمحبّة ومن دون التجريح بالناس كبعض الخطباء الطائفيين، ونتمنى من البعض الحذو حذوه في ذلك، ولكن كما تعلمون فإنّ اللذة التي تلي القذف والسبّ هي التي تحفّز الناس على الكراهية!
في مقابل الطرح الايجابي للشيخين القطان وقاسم، إلا أننا سمعنا أمراً غريباً جدّاً من أحد خطباء الجمعة، فهو كان يدعو الناس إلى اختيار البعض، أو على التصويت بجعل ورقة الاقتراع خالية! ولا ندري لماذا يريد ذاك الخطيب من الناس جعل الورقة خالية! ألكي يصوّت آخرون عنه؟
إنّ هذا قمّة الاستخفاف بالشارع الصامت، ولا ندري إن كان يقبل البعض على نفسه بأنّ يعيد كرّة المجالس السابقة!
أيضاً وردت عبارات في خطبة البعض تتكلّم فيها عن اختيار الصادق الأمين، ووصف الصادق الأمين لأحد النوّاب السابقين من دون ذكر اسمه، ولكن الحرّ تكفيه الإشارة، ألا يعتبر هذا تحريضاً وتوجيهاً من أجل اختياره مستغلاً منبر رسول الله (ص)؟ وألا يُعد هذا أيضاً تجاوزاً على القانون بما تفوّه به أحد الخطباء، وهو حامل للأمانة؟
نستغرب في أيّامنا هذه، عندما نصوغ التصريحات والتوجيهات وفقاً لأهوائنا، ونحن لا نعلم بأنّ اللعبة مكشوفة، وأنّ من يريد الإصلاح للبحرين فليتّخذ الفعل قبل القول، لا أن يتهجّم على النّاس ويترك الباقي يتهجّمون! فمن المحرّض ومن الكذّاب؟ ضاعت المصطلحات وجفّ القلم!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ
بسنا مراوغات
قلنا الكثير والكثير يا جماعة ياسادة يا افاضل ابعدوا السياسة عن المنابر الدينية لا يجوز جمع السياسة بالدين. منذ سنين طويلة إلى يومنا هذا و الملالي ورجال الدين يقلبون الخطب الدينية إلى خطب سياسية وتكلمنا كثيرا عن هذا الأمر ولكن دون جدرى, وانت لم تتطرقي إلى ذلك إلا هذا اليوم لماذا (لأن قربت ساعة الأنتخابات وانت من يحاول افسادها) لا تذهبي يمين وشمال (عيسى قاسم قال والقطان قال وتتمنين الجميع يحذوا حذوهم ) ..............
سؤالي للاخت مريم
هال اصحاب التعليقات اهم يعرفون الواقع وانتي ما تعرفينه؟! لان الحقائق في كلامج غامضه ولما تتكلمين عن الخطباء ما تكلمتي عن محاسبه الفتنه الي تطلع من امام مسجد كل صلاة جمعه يسب طائفة تعتبر اكبر شريحة في البحرين وتقابل بالسكوت من السلطه فممكن نعرف ليش جذي قاعد يصير؟
الواقع
التعصب وصل حتا في القانون الي يقولون ويعلون انه نزيه القانون في البحرين حكم عل خطباء بالسجن وبالخيانه وخطباء لليوم يسبون من منابر مساجد وول احد تقدم للمحاسبه وتقولون القانون نزين؟!! يا حضرة الكاتبه قبل فتره تقولين لا نشكك في نزاهة القانون !!! عيني عينك واضح الي يصير وتقولين هالكلام!!
راح يتكرر
هالمجالس الفاشله راح تتكرر والي رشح نفسه او انتخب خل يكون شريك في المهزلة للمواطن
لو قائل هذا الكلام شيعي ؟؟
لوجهت له الف تهمة وألقي في السجن . لكن اتضح للناس ان النظام طائفي بحت يحكم بحكم الغاب وقد قيل "الغانون لا يطبق علينا"
الأستاذة مريم ليست متهمة بأي شيئ
هي تقول كلمة حق ولا غبار عليها وكل ما ذكرته في مقالها صحيح وعين الحقيقة ولكن مربط الفرس هو أن يحاسب هؤلاء الطائفيين الحاقدين الذين يستغلون منبر الرسول في شتم الناس أو يستخدمونه لمآرب أخرى وكلمة إنصاف الأستاذة مريم توجه اللوم لأي طرف يسيئ للطرف الآخر بكل حيادية
لماذا لا تنتقدين من يدعو للمقاطعة؟
المقاطعة و المشاركة حق دستوري و يحق لكل انسان ان يقوم بما يشاء به ضمن حدود القانون. انا شخصياً ضد اي حزب ديني لانه يقسم المجتمع و مع منع رجال الكهنوت السنه و الشيعيه من التدخل في الشأن العام و مع قيام احزاب علمانية لأنها تجمع كل اطياف الشعب و لا تفرق بينه
فسر الماء بالماء
أنت تقول المقاطعة أو المشاركة شأن شخصي وتريد منها انتقاد من يدعو للمقاطعة ولماذا فالناس أحرار ولماذا تطلب منها ذلك فهل هي وصية عليهم هي تقول رأيها الشخصي ولا دخل لها بمن يشارك أو يقاطع
شهالحجي
ومن قالك ان للعلمانيه تجمع كل الأطياف هههههه من وين لك هالحجي هههههه وألسنه والشيعه معروفه ان مالهم ذنب بالي بصير في البحرين واعتقد واضح من سبل الي يصير في البحرين والهجوم عل السنه والشيعه لحجة ما تبون الدين يدش بالسياسه هاذي اهدافه معروفه وهالحجج ماتبرر الي يصير في البحرين لان سني معارض مثل شيعي معارض راح يكون تحت العقاب وكل من ضد السلطه يطلع خاين بس الملام تقول علمانيه وبطيخ حاول تقرا وتفهم سنة علمانيه وبعدين تعال تكلم
شعاري
الحرية محفوظة فمن يجد في نفسه أن البرلمان القادم كسيح مشلول فلا يرغب في الانتخاب هو حر ومن يرى أنه الأمل المنشود لخلاص هذا الشعب المغلوب فليشارك في الانتخابات في عرس الديمقراطية كما يحلو له تسميته والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية فليكن شعارنا احترام الطرف الآخر
سلام الله على القانون
القانون يقول لا احد فوقي . ولانعلم لاحد الان مادا يقصد القانون هدا القانون. هل هم الدين معاه . ام الدين يختلفون معاه.
فاي قانون اعلم انهم شعب واحد . وعاشوا مئات السنين على ارصك فلمادا تميز بين هدا وداك .
نموذجان متميزان
بكل فخر الشيخ عيسى قاسم حفظه الله والشيخ عدنان القطان حفظه الله نموذجان متميزان للكلمة الطيبة فقد قال تعالى ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين ) وأما من يقف على المنبر ويشتم الناس بأقبح الكلام فهو نموذج للكلمة الخبيثة فقد قال تعالى ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ) وشكراً لك يا صوت الحق
اساس المشكلة
ليش نلف و ندور الخطباء ممكن ان يسكتون اذا وجدت النزاهة عيل رقاص يدخل المجلس ولا في رقابة مع احترامي للطائفة السنية المشكلة الاساسية تصير في المعاش خل يقصون المعاشات كل اللي في المجلس بيشردون و هذا ويهي لو يقعدون فلوس يا عمي اي بلد اي خرابيط هذلين فلوس
يا حبيبي
رقاص لو غيره شيوخ المنابر مثل الي يسب طائفة ول احد يقول له واضح اهدافه شنو والفتنه معروف من الي يزرعها
وأما الأغلاط الي الخطباء ما تكلمو عليهه كفايه لما ما يتكلمون عن حقوق المواطن فتره الانتخابات ناس تنسجن وتتكسر ابواب بيوتهه ويقولك انتخابات ديمقراطيه والله حاله ويقولك بعد ليش ما ترشح ههههههه
أحسنت
ملاحظات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار
غريب الرياض
للمرة المليون نشوف ازدواجية المعايير في تطبيق القانون. فخطباء يستدعون و يحقق معهم لمجرد حديثهم تلميحا عن أمور سياسية عامة، و البعض يحرض و يشتم لكن يعتبر من أبناء البلد.
صعب ان المواطن ما يتعصب لقومه بسبب الظلم الحاصل