اعتدنا على التوجه ناحية بركة وحديقة أم شعوم في أوقات الافتتاح المحددة لها من الساعة 3 مساءً حتى 7 مساءً ، عدا يوم الاثنين بسبب عدم تواجد عمال وعلى إثر ذلك تكون مغلقة عند هذا اليوم تحديداً... السؤال الذي يثيره الأهالي عبر هذه السطور ويأملون أن يحظون من خلاله بالإجابة الشافية لماذا لاتنظر الجهة الرسمية جدوى افتتاح البركة كذلك في يوم الاثنين وخاصة أن أطفالنا اعتادوا على التردد عليها مابعد العودة من المدرسة وقضاء وقت ممتع فيها، لكن مع خطوة إغلاقها خلال يوم الاثنين يتحير الأطفال والأباء في الوجهة التي يقصدونها كي يمارسون فيها هوايتهم بالسباحة ويقضون وقتاً ممتعاً بدلاً من الفراغ الذي ينهش جل ساعات يومهم، وعليه يضطر أبناؤنا لانتفاء المكان الأنسب لهم إلى التسكع في الطرقات العامة والشوارع وماقد تشكله هذه المشاهد من خطورة عليهم سواء على المستوى الأمن والسلامة وحركة مرور السيارات السريعة والمتهورة أو حتى على المستوى التربوي والاجتماعي... طالما فائدة البركة تتعدى حدود الوصف ويثني أهالي الماحوز على افتتاحها لماذا لاتكون أوقات افتتاحها طوال يوم الأسبوع؟ كما تمتد فيها ساعات الافتتاح أيضاً بدلاً من اقتصارها على 3 مساءً إلى 7 مساءً يكون العمل فيها حتى ساعات متأخرة ولاضير من إغلاق البركة نفسها واقتصار العمل على الحديقة نفسها المتواجدة فيها وخاصة أنه بلغ إلى مسامعنا أن بعض الأهالي أبدى اعتراضه، ولكن تبين لنا أنه شخص واحد تقع البركة نفسها محاذية لحدود منزله، وهي أوقات تكون فيها أساساً بركة السباحة مغلقة خاصة إذا ارتأيتم جدوى افتتاحها حتى وقت متأخر قليلاً... إذن لماذا لاتنظرون جدوى تمديد ساعات الافتتاح... وأين الناس تلجأ؟ إذا وجدت المتنفس والمقصد الوحيد لها والذي تتردد عليه مغلقة أبوابه تحت ذرائع لا أساس لها من الصحة والدقة.
أهالي الماحوز
بحبر من ذهب وبقلب مداد أصوغ كلماتي لأصنع منها عقدا
اقدمه هدية متواضعة لكل إداريات ومعلمات مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين
بمناسبة يوم المعلم وكل عام وانتن عطاء يتدفق:
سر يا قلمي واكتب في معلمي ما طاب
واجعل الحبر دمي والقلب مداد
واكتب كلمة حق في هذا الانسان
يا مربي الأجيال اي سر
اي سر صاغه فيك الإله
يا رسولا توجه رب العلا
بإكليل علما على كل الملا
أقبل اكليل صاغته نجوم خجلا
آمنة التقي
وياهم ترى ما نفع طيبي
جروحي تكاثرت يا جروح طيبي
أنا اعترف غربلني طيبي
تحملت الألم ويا الأذية
أشوف الدمع مغرق جفوني
كل السبب هم راحوا وجفوني
يا واصف بس عاين جفوني
وقنع شوف أتحمل أذية
ساموني كما ساموا خلقهم
وأشوف مني متضايق خلقهم
أحبابي هو ربي خلقهم
صاروا ضدي ما فيهم حمية
حبيبي قلبه أشرح وصافي
غذاني هو بشعري وصافي
تم يوصف وعجز في أو صافي
هو مثلي طلع صافي النية
حبيبي ما وقف وياي وقفه
خلاني بالحمل ما نشد وقفا
وياه أنا كم وقفت وقفه
حرت وياه والحيرة أذية
جميل صلاح
طل علينا هلال محرم الحرام، وها قد بدأت الشوارع تكتسي بالسواد حزناً لمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
لنلبس السواد، لنشارك مآتم الحزن التي تنصب، لنتكاتف ونتوحد، ونساعد بعضنا بعضاً، لنردد لبيك يا حسين...
وبحلول عاشوراء، واقتداء بسيَر الأبرار، هناك بعض المظاهر التي نرجو أن لا نراها هذا العام، فنلاحظ عدد المضائف الذي يزداد كل عام وهي رحمة نحمد الله عليها كثيراً، ولكن لم لا تدمج القريبة من بعضها مثلاً حتى لا يكون هناك أكل يرمى شكراً للنعمة، ويخف الازدحام خاصة المضائف التي تكون بمحاذاة شارع رئيسي. لنأخذ من المضيف قدر حاجتنا لنترك غيرنا يتبرك كما نحن، وعندما يبدأ مجلس العزاء فلتغلق المضائف حتى لا يكون الحضور قليلاً، ويخفض المضايف أصوات مكبرات الصوت التي تصدر، ويقفل المضيف ليلاً فلا يكون مقراً للتجمع لحين طلوع الفجر كما هو حاصل في بعض المناطق.
وليشدد المشايخ على الجانب الأخلاقي الاجتماعي ولو لليلة واحدة للتوعية كدروس في آداب التعامل مع الآخرين، وآداب الزيارة وحسن الجوار. نتمنى أن لا نرى المنظر مكرراً هذا العام، المخلفات والأوساخ في شارع مرور العزاء، لتكن هناك سلال قمامة في مسار الموكب، أو أن يتبرع مجموعة من الشباب بتنظيف المكان بعد ذلك.
يقول الله تعالى في سورة المجادلة:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا) (المجادلة:11) وهي آية قرآنية مباركة مباشرة، تدعونا لأن نفسح المجال في المجالس، ولنربي أبناءنا على هذا، خاصة عند حضور من هو أكبر سناً، لنبدي التوقير والاحترام.
إن كان المجلس قريباً لنختر الذهاب مشياً، أو لتستخدم مجموعة مع بعضها سيارة واحدة عند التوجه إلى المكان ذاته، ليقل الازدحام، وليتضاعف الأجر والثواب. لنترك المشاحنات الطائفية والمذهبية. تقبل الله أعمالكم وعظم الله أجورنا وأجوركم.
زهرة السيد
العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ