قال رئيس جمعية المرسم الحسيني عبدالنبي الحمر، إن الجمعية أعدت العدة لموسم عاشوراء، عبر تنظيم فعاليتها السنوية المتمثلة بالمرسم الحسيني الذي يستقطب مختلف الأعمار من الجنسين.
وأشار إلى أن الجمعية تدرس حاليّاً إقامة فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض سرطان الثدي، عبر تنفيذ مجسم يحاكي هذه الفعالية، بالإضافة إلى دعوة المهتمين بمكافحة هذا المرض.
وبيَّن الحمر أن «الجمعية تنظم سنويّاً خلال موسم عاشوراء فعاليات الرسم في المرسم الحسيني الواقع في العاصمة المنامة، بهدف تعريف الجاليات الأجنبية بأهداف قضية الإمام الحسين (ع)، وما قام به الإمام من مسيرة الإصلاح في الأمة».
وأضاف «تضم الجمعية نحو 195 فناناً من الجنسين، وهم أعضاء دائمون في الجمعية، وخلال موسم عاشوراء يصل عدد المشاركين في المرسم إلى أكثر من 200 فنان، بينهم عدد من الجاليات الأجنبية».
وأوضح أن «الجمعية تنظم سنويّاً فعاليات خاصة للأطفال، إلا أنها تتوجه خلال موسم عاشوراء الجاري إلى احتضان مواهب الأطفال، إذ سيتم منحهم فرصة أكبر في المرسم من خلال تمديد الوقت والأيام الخاصة بهم، كما سيحوي المرسم ركناً خاصّاً لهم».
وفيما يتعلق بالمشاركات من خارج البحرين، تحدث الحمر عن أن «المشاركات السنوية تتركز في دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً المنطقة الشرقية، دولة قطر، دولة الكويت، سلطنة عمان، فضلاً عن أن الجمعية لها مشاركات متبادلة في هذه الدول». وواصل «نحن مستمرون في إقامة الفعاليات النوعية، فهناك برامج تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، إذ عمدت الجمعية في كل عام لاختيار أحد الأيام العالمية التي تختص بفعالية معينة، لتسليط الضوء عليها أكثر، لتكون بصمة الجمعية حاضرة في هذه المحافل».
وقال: «نستعد خلال هذا العام للاحتفال بولادة المسيح، وذلك تطبيقاً لقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): (الناس صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، كما أن لنا مساهمات كثيرة في مناسبات غير إسلامية، على اعتبار أن بعض الجاليات الأجنبية تشاركنا في أيام عاشوراء، ولابد من مشاركتهم في مناسباتهم لبث روح الحب والتسامح بين الديانات».
العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ
