جددت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان رفضها القاطع لتكرار نشر أسماء وصور المتهمين في وسائل الإعلام، لافتة في بيان لها أمس (السبت) إلى أنها رصدت قيام وزارة الداخلية وعبر موقعها الرسمي وحسابها في شبكة التواصل الاجتماعي وبعض الصحف المحلية اليومية نشر أسماء وصور المتهمين (المشتبه بهم) بحسب تعبير وزارة الداخلية في ارتكاب جريمة الحرق الجنائي في مبنى بلدية جد حفص وبعض السيارات الخاصة.
وقالت المؤسسة في بيانها: “بناءً على اختصاصات المؤسسة الواردة في الفقرة ه من المادة (12) من القانون رقم (26) لسنة 2014 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والتي نصت على قيام المؤسسة الوطنية بـ “رصد حالات انتهاكات حقوق الإنسان، وإجراء التقصي اللازم، وتوجيه انتباه الجهات المختصة إليها مع تقديم المقترحات التي تتعلق بالمبادرات الرامية إلى وضع حد لهذه الحالات، وعند الاقتضاء إبداء الرأي بشأن موقف تلك الجهات وردود فعلها”، فإن المؤسسة الوطنية لتجدد رفضها القاطع لتكرار هذا النهج”، مؤكدة ضرورة التزام الجهات المعنية بأحكام الدستور وخصوصا الفقرة (ج من المادة (20) والتي نصت على أن: “المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمّن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقاً للقانون”، إلى جانب الالتزام بنص المادة (83) من المرسوم بقانون رقم (46) لسنة 2002 بشأن قانون الإجراءات الجنائية التي اعتبرت أن إجراءات التحقيق والنتائج التي تسفر عنها تعتبر “من الأسرار”.
وفي السياق ذاته تذكر المؤسسة الوطنية بأن ذلك النشر يُعد مخالفة صريحة للفقرة الأولى من المادة (11) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي نصت على أن “كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه”، والفقرة الثانية من المادة (14) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والتي نصت على أن “من حق كل متهم بارتكاب جريمة أن يعتبر بريئاً إلى أن يثبت عليه الجرم قانونا”.
وفي الوقت الذي ترفض فيه المؤسسة الوطنية تلك الأفعال المجرمة لمساسها بأمن واستقرار مملكة البحرين وتأثيرها على تمتع الأفراد بحقوقهم وحرياتهم الأساسية، إلا أنها تعتبر أن نشر أسماء وصور المتهمين خرقاً واضحاً لمبدأ افتراض البراءة، وبما يمس الكرامة الإنسانية للمتهم.
العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ
بس
هاذي المؤسسة لا تحل و لا تربط فقط دعاية للإعلام الخارجي و الله اهمه عمرهم ما بينصرون مظلوم و لا بيوفقون اي انتهاك
يا منتقم
كلمة حق يراد بها باطل \\بعد ما طارت الطيور بأرزاقها ....
حزب الله
صح بعد ما يصير تفضحونهم
يالله غيروا
وينك يا أبل وينك يالدرازي هذي وزارة مو الحكومة يعني جزء من الحكومة ومو قادرين تقنعونهم بأن نشر الصور مخالف للأعراف وهذا مو التعذيب اللي قلتون عنه مو ممنهج يعني نشر صور مو قادرين تواجهونه فكيف بحكومة يعني ترشحكم للنيابي لا فائدة منه وأنتم تعلمون بذلك ولكن عمى البصيرة .
يا أخوي نحن فقط نذكر من ذكرت وأمثالهم بقول الجبار القهار
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىظ° يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (المعارج: 42)
(( حبر على ورق)).
هذه هي الديقراطية الحقيقية ، سنعمل ما نشاء ، وقولوا ماتشاءون.هذا الموضوع يتكرر دائماً منذ سنوات رغم وضوح الخطأ شرعاً وقانوناً وفيه مخالفة للشرع وللدستور المحلي والشرعة الدولية
غريب الرياض
هذه نكتة اليوم، شنو فايدة الاستنكار و الشجب!! الضرر حصل و فضح اي متهم شيعي عرف في الاعلام الوطني للاسف. اما اذا كانوا دواعش او من خلايا الاٍرهاب ذووي اللحى الطويلة، فيمنع النشر!! تعسا لكم
قليل الرياض
موت بغيظك يا غريب الرياض، محاولاتك تشوية صورة البحرين فاشلة. الشيعة إخواننا ونحبهم ولكن المخطأ يتحاسب بغض النظر عن مذهبه. تذكر نحن في البحرين بلد القانون والمؤسسات الدستورية ولسنا في إيران.
الله واكبر متعودة على مخالفة القوانين المناط بها تطبيق القانون
اكثر من الف مرة يرجعون لنفس العمل نشر صور متهمين دون ان يثبت عليهم شيء وسؤالي اين انتم وحضور المحامي مع المتهم لحظة التحقيق الا يعتبر اعترافه باطلا أفتونا يا جهة يا رسمية وأقول وجب عليكم الاستقالة فا انتم تشاركونهم إثم الفعل في دولة المؤسسات والقوانين الصورية والديكورية