قتل شخص وجرح 13 آخرون بينهم سبعة عسكريين وضابط في الاشتباكات التي اندلعت في مدينة طرابلس بين الجيش اللبناني ومسلحين.
وقال الجيش اللبناني، في بيان أمس السبت (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إنه «اعتباراً من مساء أمس الأول (الجمعة)، تعمل قوى الإرهاب على زعزعة الوضع الأمني في مدينة طرابلس وإثارة الفتن والتحريض المذهبي، فعمدت إلى نشر عناصر مسلحة في محلة الزاهرية - طرابلس».
وتابع بيان الجيش أنه «على الفور تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة واشتبكت مع المسلحين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث عملت على تطويقهم داخل الأسواق العتيقة. نتج عن الاشتباكات إصابة ثمانية عسكريين بينهم ضابط وعدد من المدنيين».
وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش لا تزال تقوم بتنفيذ عمليات دهم للأماكن المشبوهة بغية توقيف مطلقي النار وإحالتهم إلى القضاء المختص.وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية إن الاشتباكات الدائرة حتى الآن في مدينة طرابلس، أسفرت عن مقتل المواطن عبده المصري وارتفاع حصيلة الجرحى المدنيين إلى خمسة.
وكانت الوكالة ذكرت أمس أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين مسلحين وعناصر الجيش اللبناني في مدينة طرابلس، حيث تعمل وحدات الجيش اللبناني على محاصرة المسلحين.
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أمس أن من بين الجرحى المدنيين مصوراً صحافياً في جريدة «الأنوار» المحلية. فيما لم يعرف عدد الإصابات لدى المسلحين نظراً لعدم قدرة الصليب الأحمر على الوصول إلى مكان الاشتباكات بفعل غزارة النيران.
وأشارت إلى أن المجموعة التي تشتبك مع الجيش في طرابلس تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وقد تم محاصرتها في الأسواق الداخلية للمدينة، «وأوقع الجيش في صفوف قادتها خسائر كبيرة».
وقالت إن الاشتباكات تسببت بأضرار جسيمة في السيارات والمحال التجارية والأبنية، واستخدمت فيها القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة الثقيلة، المتوسطة والخفيفة.
العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ