شن مقاتلو المعارضة المتواجدون شمال حلب ضربات لتامين خطوط إمداداتهم إلى المدينة، التي تعد ثاني مدن البلاد، بعد التقدم الذي أحرزه الجيش النظامي أخيراً، حسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).
واشتدت حدة المعارك أمس في جميع أنحاء منطقة حندرات غداة مقتل 15 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية له فضلا عن 12 مقاتلاً من المعارضة، بحسب المرصد.
ويشارك القوات النظامية مقاتلون من حزب الله اللبناني بالإضافة إلى مقاتلين إيرانيين وفلسطينيين من الفصائل الموالية للنظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «نفذ مقاتلو المعارضة المنتمون إلى عدة ألوية عملية من أجل تأمين منطقة حندرات» مضيفاً «إنهم يحاولون طرد الجيش من التلال التي استعادها في الأيام الأخيرة». وقد تكون هذه المعركة حاسمة بالنسبة لمقاتلي المعارضة.
وأشار المرصد إلى أنه «في حال سيطرت القوات النظامية على كامل المنطقة فإن ذلك سيخضع المناطق التابعة للمعارضة في حلب للحصار التام».
ومنذ يوليو/ تموز 2012، يتقاسم مقاتلو المعارضة وقوات النظام السيطرة على أحياء حلب. ومنذ نهاية 2013، تنفذ طائرات النظام حملة قصف جوي منظمة على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة تستخدم فيها البراميل المتفجرة، ما أوقع مئات القتلى واستدعى تنديداً دولياً. وخسرت مجموعات المعارضة المسلحة خلال الأشهر الأخيرة مواقع عدة في حلب ومحيطها.
العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ
اللهم انصر عبادك الصالحين
النصر قريبا ان شاء الله للثوار ودحر الطاغيه بشار الكماوي وملشياته
عباد الله لا يقطعون الرؤوس ويمثلون بالجثث
ولا يقتلون على الهوية وينبشون قبور الأولياء الصالحين
النصر قريب
النصر قريب ان شاء حليف بشار وسيدحر القتله المأجورين