أصبح النقل التلفزيوني لدورة كأس الخليج المقبلة للمحطات التلفزيونية الخليجية الحكومية على المحك بعد مغالات الشركة الراعية في طلب المبالغ المالية من اجل إتاحة الفرصة لها لنقل المباريات، ما يجعل البعض منها يلقى صعوبة في صرف مبالغ كبيرة على نقل مباريات البطولة وبثها على الهواء، وبذلك سيقتصر بث مباريات الدورة على القنوات المشفرة التي تنقل مباريات الدوريات الأوروبية وغير المتاحة لجميع الرياضيين في دول التعاون الخليجي.

ما يعني ان الدورة ستخرج عن الإطار الذي تعودت عليه الجماهير في تفاعلها مع مباريات البطولة والبرامج الكثيرة المحيطة بها، ما جعل من هذه الدورة منذ انطلاقتها في البحرين قبل 44 عاما عرسا كرويا خليجيا يلتف حوله الجميع من مسئولين ورياضيين بسيطين يعشقون اللعبة ويحبون نجوم الكرة الخليجية ويتفاعل معها الجميع طوال إقامتها التي تمتد لأكثر من أسبوعين. لذلك نتمنى على اللجنة المنظمة للدورة ان تراعي الأهداف الرئيسية التي خلقت من اجلها هذه الدورة وجعلتها الدورة الكروية رقم (1) في بلدانها.