رصدت «الوسط» وبشكل مباشر، تدني مستوى الخدمات الصحية في مركز يوسف عبدالرحمن إنجنير الصحي، الكائن بمدينة عيسى.
حدث ذلك في تمام الساعة 11:15 من صبيحة يوم أمس الجمعة (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، والتي شهدت تعاطٍ من قبل موظفات المركز غلبت عليه اللامبالاة والردود السلبية، وذلك مع حالة طفلة بحرينية تبلغ من العمر سنة واحدة، وتعاني من ارتفاع كبير في درجة حرارتها.
البداية كانت عبر الطبيبة البحرينية في الغرفة رقم (4)، التي عاينت حالة الطفلة في عجالة، مكتفيةً بتسليم أسرة الطفلة «روشتة» الدواء، وتحويلها إلى قسم التمريض بالمركز دون قياس درجة حرارة طفلتهم.
فور ذلك، توجهت الأسرة لقسم التمريض، حيث الممرضة الآسيوية التي قدمت للطفلة «تحميلة» قبل أن تتوارى عن الأنظار، ما اضطر الأسرة للجوء لممرضة بحرينية للاستفسار عن مسألة قياس درجة الحرارة، والتي لم تؤخذ بعد، وسط تأكيد من الممرضة على ضرورة الانتظار نصف ساعة بعد «التحميلة»، للقيام بذلك.
على إثر ذلك، توجه والد الطفلة للصيدلية للحصول على الدواء، والذي اشتمل على المضاد الحيوي، قبل أن يُفاجأ برد موظفة الصيدلية على سؤاله بشأن عدم جهوزية المضاد عبر إضافة الماء إليه، بقولها: «ليس لدينا ماء».
والد الطفلة، الذي تفاجأ بذلك، عاد لقسم التمريض ناقلاً لهم رد موظفة الصيدلية، وسط توضيح مغاير تماماً من إحدى الممرضات البحرينيات، والتي قالت: «إن الصيدلية تتعمد عدم خلط المضاد الحيوي بالماء، وتترك ذلك للمريض نفسه، بسبب عدم قدرة المضاد على الاحتفاظ بفعاليته، حال تم خلطه بالماء وعدم استعماله لفترة طويلة».
لم تنتهِ الحكاية عند هذا، فالطفلة المريضة لا تزال ممددة على السرير بانتظار قياس درجة حرارتها، وهو الأمر الذي قامت به الممرضة بعد إلحاح من والد الطفلة، لتظهر النتيجة محددة بـ 38.3 درجة، ما حدا بالممرضة لسؤال الأسرة عن السبب وراء عدم قيام الطبيبة بقياس درجة الحرارة لحظة معاينتها لحالة الطفلة وقبل أخذها لـ «التحميلة».
وبدا لافتاً، حجم التذمر الذي أبدينه عدد من ممرضات مركز يوسف عبدالرحمن إنجنير الصحي تجاه عمل الطبيبة، وسط تشديد من قبلهن على وجوب قيام الطبيبة بواجبها دون إلقاء جزء منه على قسم التمريض، في إشارة منهن لتكرار ذلك في أوقات سابقة.
العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ
Ahmed
أنا احد مرضى مركز انجنير وقد تم معالجتي من قبل طبيبة غرفة ظ¤ وكانت معاملتها جداً طيبة ومتعاونة
حال انجنير يرثى له
أطباء مهملين أذكر اني رحت وكنت في حالة اعياء شديد ودوار وحرارة مرتفعة جدا ولا اهتمت ولا فكرت تقيس الضغط وكتبت المضاد والسلام عليكو.
وضغطي كان ناااازل جدا وطبعا المواطن لازم يروح خاص ويدفع عشان يتعالج وينكم يا وزارة
لا والممرضات يتخششون ههههه
عيب عليكم
اخواني الاعزاء.. عيب عليكم هذا الكلام. من الواضح ان الطبيبة قامت بعملها و واجبها بما في ذلك إرسال الطفلة للمعالجة/ التمريض لتخفيض الحرارة. مع العلم ان مقياس الحرارة لدى الممرضات يكون عن طريق الإذن و هو أدق من الذي تملكه الطبيبة في غرفتها عن طريق الإبط.. من الواضح تقاعس الممرضة عن أداء واجبها و هو قياس حرارة الطفلة و تذمرها من ذلك لا يجعل الطبيبة غلطانة. مع العلم ان الأطباء في المراكز تحت ضغط شديد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى دون وقت إضافي.
وينك وزير الصحة
كل شي رجع لأيام الخمسينات في كل وزارة !!!
انا دخلت على طبيب حجره 15 يوم 12/10 الساعة الرابعه فجر وحالتي الصحيه تعبانه ... لم يبالي الطبيب ولم يعطي اي اهتمام
هذا المركز به كثير من الاطباء الذين لا يبالون بحياة المواطن ومثال ماتم ذكره ... اشكره الدكتوره فتحيه قرقور للعنايه بي بعد دخولي في يوم اخر عليها حيث ابلت حسنا واهتماما وغيرت ايضا المضاد الذي اعطاني اياه الدكتور السالف ذكره ... ينبغي على الدوله اختيار اطباء اكفاء وليسوا بياعيين خضره كما رأيت من الدكتور الذي فحصني قبل هذه الدكتوره
مركز صحي بلا ادارة
هذا المركز الصحي ادارنه ضعيفة او بلا ادارة اطباء الاجانب يسرحون وبمرحون لا رقيب ولا حسيب ويتعاملون مع المرضى بحتقار وغرور وكأن هم اصحاب القرار في الصغيرة والكبيرة ، ادخل صالة انتظار المرضى يوجد بها مبرد ماء وعليه كوب زجاجي جميع المرضى تستعمله وكأن داخل مطعم عمال آسويين شئ مقزز
هراء
اسلوب مبالغ فيه ومحشو بعبارات للإطاله ولف ودوران فقط لتلفيق تهم تافهة لشخص لا يعجبنا .. دور الطبيب ينتهي عند التشخيص ووصف الأدوية والبروبغندا المصطنعة تبعث على الغثيان .. نشكر الطبيبة على مجهوداتها ونطلب من الوسط وزن الرواية قبل وضعها على صفحاتها.
الله يكون بالعون 2
بعد ما طلعت من يوسف انجنير
اخذت ابني وحالته تنتكس ازيد وازيد للسلمانية
وهناك تم معالجته عن الصداع النصفي وتم خفض درجة حرارته واعطائه الادوية المناسبة لحالته
من المسؤل عن هؤلاء الدكاترة اللامسؤلين؟!
الله يكون بالعون
ابني درجة حرارتة 39.5 والدكتور مافكر يقيس درجة حرارته واكتفى فقط بالكشف ع البلاعيم!
كان يعاني من الصداع وطلبت من الدكتور علاجه قام يتمسخر! يقول اول مرة اسمع احد يجيه صداع وهو صغير
خلاني اوديه التمريض يعطونه ابر وهناك طلبت منهم يقيسون درجة حرارته وتفاجأو من ارتفاعها واتصلوا في الدكتور ولا افتكر يرد يچيك حالته!
وبعدين خلوه كل ع السيلانات ولا نزلت درجة حرارته الا درجة وحدة فقط!
طلعت من المستشفى ورد انتكست صحته!
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبي الله ونعم الوكيل