قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، بالسجن 5 سنوات لشاب اعتدى بالسب والعض على رجال الشرطة، أثناء محاولة القبض عليه عقب مشاجرة مع أبيه الموظف الكبير، وحبسه سنه وتغريمه ألف دينار لتعاطيه المخدرات.

ووجهت النيابة العامة الى المتهم أنه:

أولا: اعتدى على سلامة جسم أحد منتسبي الشرطة، وأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي لم تؤدّ إلى مرضه، أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوما، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته.

ثانيا: أهان بالقول موظفا بالألفاظ المبينة، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لأعمال وظيفته.

ثالثا: حاز وأحرز بقصد التعاطي مخدر الحشيش، ومؤثرا عقليا (ديازيبام).

وتعود تفاصيل القضية الى انه عندما اتصلت والدة المتهم بالشرطة تبلغهم أن ابنها كان قد تشاجر مع والده في الشارع قرب البيت، وعقب دخولهما تجددت المشاجرة من جديد وهي تخشى أن يتطور الأمر أكثر.

وعندما توجهت دورية للشرطة إلى المنزل، ونزل أفرادها لمحاولة توقيف الابن الذي قام بتوجيه ألفاظ مهينة إلى أول شرطي تقدم نحوه، وعندما تقدم الشرطي الثاني قام بعضه بعنف في يده، لكن رجال الدورية تمكنوا من السيطرة عليه.

تم أخذ عينة من إدرار الابن فتبيّن أنه متعاط لمخدر الحشيش، ولمؤثر عقلي (ديازيبام)، وفي التحقيقات ذكرت شقيقة المتهم أنه تشاجر مع والده وأنه صرخ على الشرطة وضربهم بيده وبرجله.