دعا إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان، الشباب «المتورطين في العنف والتخريب» إلى فتح صفحة جديدة مع بداية العام الهجري الجديد، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
وفي خطبته، يوم أمس الجمعة (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، قال القطان: أوجه «كلمة ملؤها الحب والإشفاق والحنان، إلى شبابنا ممن تورطوا في العنف والتخريب والإرهاب، والتفجير والحرق للممتلكات العامة والخاصة، بأن يفتحوا صفحة جديدة في حياتهم وفي عامهم الجديد، وأن يتوبوا إلى الله، ويتقوا الله تعالى في أنفسهم وأهليهم، وفي وطنهم ويتبصَّروا في واقعهم، ويحفظوا أمنهم واستقرارهم، وليعتبروا بحال من فقدوا الأمنَ كيف يعيشون، وكيف حالهم الآن».
وحث القطان على التدبّر من البلاد المنكوبة «لتعرفوا واقعَكم وما أنتم فيه من النعم، فلا يتَّخذكم الأعداء والحاقدون والمحرضون في الداخل والخارج مطايا لهم ليقضوا بكم أغراضَهم، وينفِّذوا على أيديكم مخطّطاتِهم، لتكونوا على حذر في أموركم كلّها».
وأضاف «الزموا الإحسانَ والخير، وابتعِدوا عن السّوء والفساد، والتخريب، العنف والتفجير والإرهاب وأذية العباد، فإن هذا مما حرمه الإسلام أشد التحريم، وإن كنتم تريدون إصلاحاً، فكلنا والله ننشد المزيد من الإصلاح والتغيير والتطوير، فلتكن المطالبة بالمعروف والحسنى والحكمة، وعن طريق القنوات الدستورية المشروعة التي توافق عليها جميع أبناء الوطن، فالحقّ للجميع، والدّولة للجميع، مع المحافظة على منجزات الوطن ومكتسباته وأمنه واستقراره، فخذوا الأمر بجدّ واجتهاد، واستغفروا ربّكم وتوبوا إليه، وتضرّعوا بين يديه».
وتحدث القطان عن وداع العام الهجري والدروس والعبر منه، قائلاً: «مر العام الماضي بأيامه ولياليه تباعا، وتصرمت ساعاته ودقائقه سراعا، آخذًا بعضها برقاب بعض، ومؤذناً رحيل أولها بفناء آخرها. مَرّ على الناس ثمانية أشهر كثمانية أيام، ثم دخل شهر رمضان المبارك، وعاش المسلمون فيه أحلى الأيام، وقضوا أحلى الليالي، ثم انقضت تلك الأيام والليالي كساعة من نهار، ومَرّ عيد الفطر ورحل، وانتهى موسم العشر من ذي الحجة والحج كعشية أو ضحاها، وها هي السنة الهجرية الماضية قد خلعت ثيابها، وألقت بخمارها وجلبابها، لتعلن لنا بكل صراحة، وتفصح بكل وضوح، أننا كنا بكثرة الأيام عند بدايتها مغترّين، وبحبال التسويف في أولها متعلّقين».
وخاطب القطان مختلف الفئات العمرية قائلاً: «يا أبناء العشرين، بادروا الفُتوّة والشباب. ويا أبناء الثلاثين، انتصف العمر وجدّت الركاب. ويا أبناء الأربعين، بلغتم الأشد وحق العتاب. ويا أبناء الخمسين، ضعف الجسم والرأس شاب. ويا أبناء الستين، فُتِح للموت باب. ويا من بلغت السبعين أو أكثر، لقد أمهل الله لك وأعذر، أفيجدر بك أن تتراجع وتتقهقر؟! كيف ترضى لنفسك أن تجالس الفارغين الغافلين؟! أم كيف تخوض مع الخائضين، وتستهزئ مع المستهزئين؟! بل كيف تجاري أهل الغيبة والنمّامين؟! أما آن لك أن تعود إلى ربك وتبكي على ذنبك؟! أما آن لك أن تشتغل بعيوبك عن عيوب غيرك؟!».
وقال: «يجب على العاقل أن يرجع إلى نفسه، فيحاسبها على ما قدم في يومه وأمسه، فإن كان خيراً فليحمد الله، وليتزود من الصالحات، وإن كان غير ذلك فليتب، وليتخلص من السيئات. يجب عليه أن يحاسب نفسه في ختام يومه وشهره، وفي نهاية عامه وفي كل دهره، فإن من حاسب نفسه قبل أن يحاسَب خفّ في القيامة حسابه، وحضر عند السؤال جوابه، وحسن منقلبه ومآبه، ومن أهمل نفسه وأطلق لها العَنان ظهرت عند الموت حسراته، وطالت في العرصات وقفاته، وقادته إلى المقت والخزي سيئاته».
وأكد أنه «لابد أن يقف كل منا مع نفسه وقفة محاسبة صادقة، يتذكر فيها أعماله الصالحة والطالحة، ثم يعقد موازنة دقيقة، لينظر ما له وما عليه، ثم لينتقل بعد ذلك إلى الأعمال التي رأى أنها صالحة لينظر هل أخلص فيها النية لله وحده؟ وهل تابع فيها ما جاء في كتاب الله وهدي رسوله (ص)؟ وإنه لو وقف الشخص كذلك لرأى عجباً، ولهاله كثرة الأعمال التي لم تنطبق عليها شروط العمل الصالح المقبول، فضلاً عن الأعمال التي لا شك في كونها سيئات صغيرة أو كبيرة».
وأفاد القطان بأن «العام الماضي رحل بما فيه من أفراح وأتراح، وأن هذا الرحيل ليترك في النفوس الأسى والحسرة والحزن، ويدفع إلى أخذ العبرة والعظة، الأسى على زمن انقضى في غير طاعة الله، وابتغاء مرضاته، والحزن على فراق أحبة مضوا بين طيات السنين، والتحفوا القبور، وانقطع بهم ما كانوا يؤملونه، وغدوا أثرا بعد عين، استُلُّوا من بيننا دون اختيار، ومضوا إلى الله الواحد القهار، وإن في الله عزاء من كل مصيبة، وجبرانا من كل نقيصة، وخلفا من كل فائت».
العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ
وش دخل الدواعش هني
كلام الشيخ واضح مايبي ليها تفسير . وش دخل سالفه الدواعش هني
تأمرون بالمعروف وتنسون انفسكم
وماذا تقول لمن رسخ التمييز والمحسوبية وفضل طائفة على اخرى حتى هدم مساجدها وانتهك قراها واعتقل شبابها لانه طالب بحقه في الوطن؟!!!!
هؤلاء خطيرين على مجتمع
الدواعش صعب التعايش معاهم بعد ما ذهبوا مع القتلى و المجرمين
الكلام إلى الدواعش الذين قطعوا الرؤوس وفجروا الأجساد في الطرقات وإعتدوا على أعراض النساء
دعا إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان، الشباب «المتورطين في العنف والتخريب» إلى فتح صفحة جديدة مع بداية العام الهجري الجديد، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
الظلم ظلمات
احسنت ولكن يجب ان تحث القضاة والحكام على العدل والانصاف وارضاء شعوبهم واعطاء الناس حقوقهم كي يعيش الجميع في سلام وتقول لهم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فأولادنا في السجون باحكام ظالمة ونعيس الطلم ونتجرع مرارته كل يوم مئة مرة هل تحسون بنا انتم ؟
بارك الله فيك
شيخنا الجليل عليك بنصح اصحاب الفتن المتملقين والمتسلقين والمتمصلحين على حساب الوطن والمواطنين . الدين النصيحة .
من يتعظ
ياشيخ من بحكم عقله قبل قلبه هالعنف اللي صاير ذنبهم على اللي غرر بهؤلاء الشباب
الشيخ القطان
اي شباب ؟
سؤال شرعي للشيخ
هل المتورط في دماء المسلمين واعراضهم تقبل توبته ويعفو عنه ؟؟!
ياشيخ
من يتعظ ياشيخ او يحكم عقله قبل قلبه الله يهديهم
الرجاء
الرجاء منك ياشيخ كل الرجاء توجه بنصيحه ............. وعائلته بأن يعطو الشعب حقوقه ويكفي ما راح من الشباب شهداء بسبب المطالبه بحقوقهم المشروعه ملاحظه ياشيخ انت اتهمت الشباب اين دليلك
أحسنت يا شيخ
أحسنت وكلامك ينطبق على كل من يمارس العنف والبطش في هذا البلد سواء الحكومة في عدم تنفيذها لتوصيات حقوق الإنسان ومواصلة الانتهاكات أو المتعصبين من شباب المعارضة.
ولي
والدواعش ليهم كم صفحه جديده
الواوي
يشهد الله ان الي يرتكبون العنف في القرى عددهم قليل وانشاء الله يتوبون
غريب الرياض
الشباب الدواعش و أهلهم الداعمين لهم، ما يستحقوا جزء من كلمتك و خطابك!؟