تختتم اليوم (الخميس) الجولة السادسة من دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم والتي تأتي قبل توقف الدوري لفترة طويلة تستمر حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس خليجي 22 التي ستقام في الرياض، إذ ستسعى فرق المقدمة والوسط إلى تحقيق الفوز اليوم من أجل إضافة 3 نقاط إلى رصيدها وتعزيز مواقعها في الترتيب فيما تسعى فرق المراكز المتأخرة إلى تحسين مواقعها واكتساب دفعة معنوية قبل التوقف.

وستقام مباراتان اليوم إذ يلتقي المنامة مع الشباب في السادسة مساء على استاد مدينة خليفة الرياضية، فيما يلتقي في التوقيت نفسه «الصاعدان» الرفاع الشرقي والبحرين على الاستاد الوطني.

في المباراة الأولى يسعى فريق المنامة إلى استعادة توازنه الفني والمعنوي بعد تعثره في الجولتين الماضيتين بخسارته أمام الحد وتعادله مع البحرين وذلك عبر العودة إلى سكة الانتصارات وعدم الابتعاد أكثر عن أجواء صراع الصدارة بعدما أدى تعثره إلى تراجعه من الصدارة إلى المركز الرابع برصيد 10 نقاط وبفارق خمس نقاط عن الرفاع المتصدر بعدما كان شريكاً له حتى نهاية الجولة الثالثة.

ويتمتع المنامة بأفضلية في ترجيح كفته في لقاء اليوم الذي يعتبر فرصة للعودة إلى الانتصارات من خلال المقومات الفنية التي يمتلكها بمجموعة من اللاعبين الجيدين المحليين بين عناصر الخبرة والشباب بقيادة الدوليين السابقين سلمان عيسى والشقيقين علاء ومحمد حبيل وعلي نوروز وحيوية هاني البدراني وعيسى موسى، بجانب محترفيه المهاجمين الهداف البرازيلي تياغو المتوقع مشاركته اليوم بعد شفائه من الإصابة والهولندي بيتو.

في المقابل، يدخل فريق الشباب المباراة وهو يعاني في ذيل الترتيب دون نقاط بعد هزائمه في مبارياته الخمس ويبحث عن تحريك رصيده النقطي لإيقاف النزيف من أجل إنقاذ وضعه مبكراً من صراع خطر الهبوط، وخصوصاً بعد تغيير جهازه الفني بتولي المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل المهمة الذي سيسعى إلى تغيير الحال الفني والنفسي للفريق وتصحيح الأخطاء التي عانى منها الفريق وخصوصاً في الجانب الدفاعي، معتمداً على تشكيلة يبرز منها المهاجم الدولي السابق حسين علي بيليه والمدافعين محمود منصور والتونسي صدام ولاعبا الوسط محمود عباس ومحمد مكي واللبناني حسن شعيتو.

مواجهة الصاعدين

أما المباراة الثانية فتأتي في ظروف مختلفة ومغايرة عن التوقعات لكونها تجمع الفريقين الصاعدين الموسم الحالي وهما الرفاع الشرقي والبحرين بعد نتائجهما الجيدة واللافتة التي سجلها الفريقين وجعلتهما رقماً صعباً لا يستهان به في الدوري، إذ سجل «الليث الشرقاوي» صحوة بارزة في الجولات الثلاث الماضية وحقق خلالها ثلاثة انتصارات أبرزها وآخرها على حساب الحد 2/1 ليتقدم إلى المركز الخامس برصيد تسع نقاط وفوزه اليوم سيدفعه للتقدم أكثر، والفريق شهد تحسناً تصاعدياً في مستواه معتمداً على الخيارات التي يمتلكها مدربه الوطني عيسى السعدون إذ يعتمد في الناحية الهجومية على المتألق محمد الرميحي الذي فرض نفسه في المباريات الأخيرة بجانب الدوليين فيصل بودهوم وعبدالله يوسف وبمساندة من لاعبي الوسط المحترفين الصربي ميلادين والغيني فيكتور ومحمد سهوان ومحمد عبدالوهاب والشاب علي عبدالله فيما يقود الدفاع المخضرم عبدالله المرزوقي وعباس عياد.

في المقابل، حقق «غزال البحرين» عروضاً جادة ونتائج إيجابية وضعته في المركز السادس برصيد 7 نقاط، ومدربه المصري القدير أحمد رفعت نجح في توظيف قدرات لاعبيه بالجماعية معتمداً على سلمان سعد ومحمد صالح سند في الدفاع والمحترفين البرازيلي ماكس والسوري ياسر عسكرة في الوسط ومساندة المهاجمين عبدالله جناحي وعبدالله وحيد والنيجيري جاكوب.