رأى المشاركون في ورشة العمل التي عقدها فريق الأمم المتحدة تحت عنوان «جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام 2015»، أمس الخميس (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، رأوا أن المساواة بين المرأة والرجل يجب أن تكون على رأس أولويات أهداف الأمم المتحدة الإنمائية لما بعد 2015، مطالبين بالإنصاف والعدالة بين المرأة والرجل، ذلك إلى جانب خلق فرص عمل والتعليم الجيد، وإيجاد حكومة أمينة.

وشارك ممثلو الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في حلقة نقاشية لمدة 15 دقيقة في الورشة المذكورة، وأجابوا من خلالها على سؤالين محددين، هما: ما هي الأهداف الخمسة المهمة بالنسبة للبحرين؟ وما هي الأولويات الوطنية التي لم تحظَ بالأهمية الكافية في جدول أعمال ما بعد العام 2015.

وحدد بعض المشاركين ستة أولويات في أهداف ما بعد 2015، وهي: فرص عمل، تعليم نوعي موازٍ للمتغيرات العالمية، نظام صحي أشمل، حكومية أمينة، التحرر من التمييز والاضطهاد، والمساواة بين الرجل والمرأة (تكافؤ الفرص).

وفيما يتعلق بالأولويات التي لم تحضَ بالاهتمام الكافي، فرأى بعض المشاركين أنها تتمثل في السكن، إعادة تعريف الفقر في البحرين، البيئة وتغير المناخ وشحّ المياه.