هنأ رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي كليتا الهندسة وتقنية المعلومات، وجميع منتسبيهما، لمعاودة نيل سبعة من برامجهما على اعتمادية مجلس الاعتماد الأمريكي للبرامج الهندسية والتكنولوجيا (ABET)، وقال: "إن هذا الاعتماد الأكاديمي على أهميته البالغة بالنسبة للبرامج التي جرت مراجعتها من قبل المؤسسة الأمريكية العريقة في الاعتماد الأكاديمي، إلا أنها ليست مستغربة على برامج هاتين الكليتين اللتين تعتبران من الكليات المتقدمة في مجال المبادرة لطرح برامجها على جهات الاعتماد".
وأشار جناحي إلى أن نيل الكليتين الاعتماد الأكاديمي لعدد من برامجها يصب مباشرة في واحد من أهم الأهداف التي سعت إليها الجامعة في السنوات القليلة الماضية، والتي لا تزال تسعى جاهدة لتحقيقه، وهو نيل جميع البرامج الأكاديمية المطروحة في جامعة البحرين للثقة والاعتماد الأكاديمي على المستوى الوطني والدولي.
ومن جانبه، قال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر محمد البستكي "إن سبعة برامج أكاديمية (ستة من كلية الهندسة وواحد من كلية التقنية المعلومات) في الجامعة نالت الاعتمادية من ABET مجددا، ولمدة ستة أعوام مقبلة"، مؤكداً أن وفداً مؤلفاً من أكاديميين وخبراء في المجلس الأمريكي كان قد اختتم زيارته للجامعة في منتصف أكتوبر الجاري، بعدم إدراج أية ملاحظات سلبية على اعتمادية ستة برامج من كلية الهندسة، وبرنامج واحد من كلية تقنية المعلومات.
وأوضح البستكي أن وفد الاعتمادية، المؤلف من 11 عضواً، قام خلال ثلاثة أيام بعملية تقييم ستة برامج في كلية الهندسة بالإضافة إلى برنامج هندسة الحاسوب في كلية تقنية المعلومات، مضيفاً أن عملية التقييم شملت لقاءات مع الطلبة والأكاديميين والمسؤولين في الجامعة، كما شملت المناهج وبرامج التطوير المستمر في الكلية.
وأكد البستكي أن الفريق وجد أن جميع البرامج التي تمَّ تقييمها استوفت جميع معايير ABET ، بدون أية ملاحظات سلبية أو نواقص لجميع البرامج السبعة التي تمَّ تقييمها".
وقال أيضاً "إن البرامج التي شملها تقييم الاعتمادية في الهندسة هي: الكيميائية، والكهربائية، والميكانيكية، والإلكترونية، والمدنية، والأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية".
وأشار إلى أن مهمة وفد الاعتمادية تركزت على معرفة مدى استيفاء البرامج والمناهج والأكاديميين والمخرجات مع معايير اعتماد المؤسسة التي تطابق المعايير المعتمدة في الجامعات الأمريكية.وأوضح أن كليتي الهندسة وتقنية المعلومات استعدتا للاعتمادية، وذلك عبر تجهيز الملفات والتأكد من المرافق والمختبرات وقاعات الدراسة، معبراً عن ثقته في نيل البرامج الهندسية الاعتمادية مجدداً.
يذكر أن برامج كلية الهندسة في جامعة البحرين كانت قد نالت الاعتمادية أول مرة منABET في العام 2009م، وكذلك نالت كلية تقنية المعلومات الاعتمادية سنة 2010.