بعد ست سنوات على نجاح رواية “جاك وميكانيكية القلب” في المكتبات، انطلقت هذه القصة الفانتازية لمؤلفها ماتياس مالزيو إلى الشاشة الكبيرة بإدارة المخرج لوك بيسون في العام 2014، بأصوات كل من المؤلف ماتياس مالزيو الذي يعطي صوته للبطل إلى جانب حبيبته بصوت أوليفيا رويز.
ويحكي الكتاب كما الفيلم قصة الطفل الذي يولد بقلب مريض فيقرر الأطباء لحظة ولادته استبدال قلبه بساعة ميكانيكية وكان ذلك في ادنبرغ في العام 1874. وتقول القصة أن جاك ولد في أكثر يوم بارد في التاريخ، فما كان إلا أن تجلد قلبه وتعطل. والدكتورة مادلين تنقذه مع مساعديها باستبدال قلبه. وسيعيش الصبي مع هذه الساعة الميكانيكية على شرط أن يحترم ثلاثة قوانين أساسية للاستمرار في الحياة: أولاً: يجب عدم لمس عقارب الساعة على الإطلاق، ثانياً، عليه تجنب الغضب والسيطرة على انفعالاته، ثالثاً وأخيراً عليه عدم الوقوع في الحب.
أما اللقاء مع “ميس آكاسيا”، مغنية الشارع الصغيرة، سيجعل وتيرة عقارب الساعة تتسارع. وفجأة تختفي الفتاة ويقرر جاك البحث عنها تماماً مثل دونكيشوت صغير يبحث عن الحبيبة الضائعة.
الفيلم في إطار الرسوم المتحركة والدمى الناطقة تحمل في ملامح وجهها كل الانفعالات والأحاسيس الممكنة، في إطار التقنية السينمائية المعروفة باسم “ستوب ـ موشن”.
العدد 4429 - الأربعاء 22 أكتوبر 2014م الموافق 28 ذي الحجة 1435هـ