أصيب تسعة أشخاص بجروح أمس الأربعاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في القدس بينهم رضيعة توفيت متأثرة بجروحها إثر قيام سائق فلسطيني قالت إسرائيل إنه من حركة حماس بصدم مشاة بسيارة كان يقودها قرب محطة ترامواي في القدس.
ورجحت الشرطة الإسرائيلية فرضية «الهجوم الإرهابي»، وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن السائق الذي أصيب برصاص الشرطة وأودع المستشفى، عضو في حركة حماس.
وقال المتحدث الحكومي أوفير جيندلمان في تغريدة على «تويتر»: «الإرهابي الفلسطيني الذي دهس ثمانية أشخاص هذا المساء في القدس وقتل رضيعة هو عضو في حماس».
وقالت الشرطة إن أحد عناصرها أطلق النار على السائق وأوقفه حين كان يهم بالفرار.
وقال وزير الأمن الداخلي إسحق أهارونوفيتش إن السائق فلسطيني من القدس الشرقية معروف لدى الشرطة وسبق أن سجن.
وقال الوزير الذي زار مكان الحادث «إنه اعتداء بسيارة، بحسب العناصر الأولى للتحقيق (...) والمشتبه به معروف لدى أجهزتنا. وهو من سكان القدس الشرقية ويعيش في (حي) سلوان وكان سجن في الماضي».
وأضاف «لقد أودع السجن وهو بحالة متوسطة».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقاً تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس، كما أنحى باللائمة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
العدد 4429 - الأربعاء 22 أكتوبر 2014م الموافق 28 ذي الحجة 1435هـ
بنت عليوي
مب قبل كم يوم اسرائيلي دعم طفلة متعمد حتى ماتت، فهذي ردت فعل طبيعية لأجرامكم وأرهابكم يا مجرمين، والله يكون بعونه هذا المجاهد البطل
لله ذرك
لله درك يابطل لايوجد معلقين ...
في أي "ديموقراطية" في العالم يتبعون نظم محددة قبل تثبيت التهم
تلاقيه حادث تصادم مروري قامو سموه ارهاب و هجوم و اطلاق نار... المتهم بريء حتى تثبت جريمته.