دعا وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو للإسراع في تنفيذ توجهات الحكومة بإنشاء مركز تجاري تايلندي في مملكة البحرين، وتعزيز الجهود الرامية لرفع معدلات التعاون والمشاركة في مجالات الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل الزيادة المشهودة في واردات البحرين من الأرز الياسميني التايلندي. كما أكد على أهمية إستفادة الجهات المعنية في البحرين من التجربة التايلندية في مجال الإستزراع السمكي.
جاء ذلك خلال الإجتماع الثالث لمتابعة زيارة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مملكة تايلند ، والذي عقد برئاسة الوزير ، وبحضور سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين فيتشاي فارا سيفيكول وعددٍ من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورجال الأعمال والمستثمرين، وممثلين عن جهات مصرفية حكومية وخاصة، حيث نوه الوزير إلى الزيارات المستمرة التي تحرص قيادة البحرين على القيام بها إلى مملكة تايلند بهدف رفع معدلات التعاون بين البلدين وبالأخص في المجال الإقتصادي والإستثماري ، بالإضافة إلى الجهود والمبادرات اللافتة التي يبذلها القطاع الخاص البحريني ونظيره التايلندي لتحقيق هذا الهدف ، معرباً في هذا السياق عن إشادة القيادة والحكومة بكل جهد يمكن أن يسهم في تعزيز العلاقات المشتركة وتحقيق النتائج المرجوة من الزيارات التاريخية التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الدول ، والتي تتمخض عنها العديد من التفاهمات والإتفاقات التي تطال الكثير من مجالات التعاون والعمل المشترك بين مملكة البحرين وتلك الدول.
وفي هذا الصدد أعرب وزير الصناعة والتجارة عن ترحيب البحرين بكافة الخطوات والمبادرات التي من شأنها تعظيم النتائج المثمرة لزيارة صاحب الجلالة الملك إلى مملكة تايلند، والزيادة المضطردة في قيمة التبادل التجاري في السنتين الأخيرتين بالذات، وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الزيارة الميمونة، خصوصاً في مجالات التعاون الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي لمملكة البحرين، إضافة إلى الخدمات الطبية والإستزراع السمكي وإستيراد مواد البناء والتعاون في مجال التدريب في القطاع السياحي.
ومن جملة المستجدات التي تطرق لها الإجتماع وذات الصلة بالقضايا والمجهودات التي شملت الكثير من جوانب التعاون والعمل المشترك مع الجانب التايلندي، فقد كانت كالتالي:
وفي هذا الصدد أكد إبراهيم الأمير وهو من كبار المستثمرين في القطاع الزراعي، وجود تعاون كبير بين شركاته في البحرين ونظرائها في تايلند، مشيراً إلى تطلعه لرفع نسب الإستيراد من مختلف المواد الغذائية لتوزيعها في مملكة البحرين والمنطقة العربية على وجه العموم.
هذا وقد أكد وزير الصناعة والتجارة على الأهمية البالغة للزيارات التاريخية الرفيعة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك لبعض الدول ، والفعاليات التي تصاحبها في تعزيز أواصر العلاقات المشتركة وبالأخص الإقتصادية منها بما تشمله من قطاعات حيوية كالتجارة والصناعة والإستثمار في جميع المجالات.
لماذا الأسراع وهل هناك ضروره
نحتاج مشاريع انتاجيه وذات كثافه عماليه واشغالها بعماله بحرينيه فقط لتقليل البطاله اما المجمعات النجاريه فالموجود فائض عن الحاجه وضررها اكثر من فوائدها والضغط على جميع الشركات ان توظف البحرينيين فقط وحمايتهم ويكون ذالك احد شروط التاسيس وان يتكفلو بتدريبهم مقابل وجودهم هنا