توفي أمس الثلثاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) طالب مصري متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباكات بين طلاب إسلاميين من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وبين الشرطة داخل كلية الهندسة بالاسكندرية (شمال) الأسبوع الماضي، بحسب ما أكد مصدر طبي.
ومنذ بدء العام الدراسي في 11 أكتوبر الجاري تقع صدامات شبه يومية بين طلاب مؤيدين لمرسي والشرطة في عدة جامعات مصرية.
والطالب عمر عبد الوهاب الشريف هو أول ضحية لهذه الاشتباكات.
وقال مدير المستشفى الجامعي في مدينة الإسكندرية، الطبيب أسامة أبو السعود للصحافيين إن «عمر عبد الوهاب الشريف الطالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية توفى صباح اليوم (أمس) الثلثاء متأثراً بإصابته بطلقات خرطوش فى اشتباكات كلية الهندسة جامعة الإسكندرية الأسبوع الماضي».
وكان الطالب نقل إلى المستشفى الجامعي الثلثاء الماضي «مصاباً بجروح قطعية وطلقات خرطوش (من بنادق صيد) في الرأس والرقبة ونزيف بالمخ، ودخل فى غيبوبة كاملة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فى ساعة مبكرة صباح أمس»، وفق مصادر طبية.
وشددت السلطات منذ بدء العام الدراسي الحالي الإجراءات الأمنية في 12 جامعة عبر البلاد باتت تشكل المكان الأخير للتظاهرات المؤيدة لمرسي.
من جانب آخر، قضت محكمة عسكرية مصرية أمس (الثلثاء) بإعدام سبعة من أعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» الجهادي دينوا بالمشاركة في عدة اعتداءات استهدفت الجيش والشرطة وأدت إلى مقتل عشرة عسكريين، حسب مصدر في القضاء العسكري.
وأكد المصدر أن اثنين آخرين من أعضاء التنظيم حكم عليهما بالسجن المؤبد في القضية نفسها.
ودانت المحكمة العسكرية المتهمين بالقتل العمد مع سبق الإصرار لعشرة من ضباط وجنود الجيش خلال عامي 2013 و2013 من بينهم ستة قتلوا في هجوم على مقر للشرطة العسكرية في منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية في 15 مارس/ آذار 2014.
العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ