أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملى أن المنظمة الدولية ستواصل فعل كل ما بوسعها لمساعدة لبنان في مواجهة تداعيات الأزمة في سوريا.
جاء ذلك خلال جولة بلاملي في البقاع حيث اطلع بشكل مباشر على أوضاع اللاجئين السوريين والتقى ممثلي المجتمعات المحلية المضيفة.
كما اجتمع بلاملي مع ممثلين عن الجيش اللبناني، وتناول اللقاء الأوضاع عند حدود لبنان الشرقية.
وقال منسق الأمم المتحدة إن العبء ضخم على اللبنانيين والنازحين السوريين على حد سواء، مشيراً إلى أن النساء والأطفال يشكلون معظم النازحين.
وأضاف المسئول الدولي أن عددا كبيرا من النازحين وصلوا إلى لبنان بدون أي موارد كما أن اللبنانيين يعانون في المنطقة من أجل تلبية أبسط الاحتياجات.
إلا أن ديريك بلاملي أشار إلى تحقيق الكثير فيما يتعلق بتقديم المساعدات الملحة خلال السنوات الماضية، وأكد أن الأمم المتحدة ستشجع المجتمع الدولي في اجتماع برلين الأسبوع المقبل على مواصلة مشاركة الأعباء بسخاء أكبر.
وأشاد بلاملي بجهود وتضحيات الجيش اللبناني للمحافظة على أمن واستقرار لبنان، مستنكرا بشدة الاعتداءات الأخيرة على الجيش في عدد من المناطق.
وكرر التزام الأمم المتحدة بتشجيع الدعم الدولي الإضافي للقوات المسلحة اللبنانية في المرحلة المقبلة.