قال القيادي في جمعية الوفاق خليل المرزوق، إن سبب تراجع السلطة عن تقديم حل للأزمة السياسية قبيل الانتخابات النيابية يعود إلى أن «هناك هواة أوهموا أنفسهم والسلطة أنهم قادرون على أن يكونوا بديلاً للمعارضة في البرلمان».
وأضاف المرزوق في ندوة قدمها بمعية النائب السابق عن كتلة الوفاق علي الأسود مساء الأحد (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، «أما السبب الآخر لتراجع السلطة فهو التحالف الدولي ضد «داعش» وانشغال العالم به، ولذلك على المجتمع الدولي ألا يضغط على حلفائه خلال هذه المرحلة».
وأردف «السلطة على مدى المراحل المختلفة، تقدم عروضاً إذا كانت هناك مساحة من الضغط، ثم تتراجع عنها بمجرد اختفاء مساحة الضغط، وسبب التراجع لديها في هذه الفترة مرده سببان، والسبب الثاني أنه وجد من يحاول أن يوهم نفسه والسلطة والمجتمع الدولي أنه بديل عن القوى السياسية. هذان السببان دفعا السلطة لتجاوز المعارضة، فما قيمة ما أحدثه اليوم من رشح نفسه؟ لقد صبت في خندق تعنت السلطة عن الاستجابة للمطالب الشعبية».
وتابع «السلطة قدمت وعوداً عديدة للمعارضة، ولكنها في كل مرة تتراجع عنها، الآن تقتضي المصلحة ألا نكشف عنها، ولكن قد تأتي مرحلة يمكن الكشف عنها».
وشدد المرزوق على أن «النضال البحريني كان موجوداً منذ مئة سنة والحراك الشعبي الذي انطلق في 14 فبراير/ شباط 2011، إذا حددنا الهدف وركزنا عليه سنصل إلى الهدف، أما إذا كان غير واضح، فيمكن أن تضيع البوصلة».
وأوضح أن «النضال البحريني استمر لأن الشعب يريد الشراكة وأن يصل إلى نظام سياسي حقيقي يعبر عنها بدولة حديثة فيها سلطات مستقلة ويكون الشعب مصدر السلطات، ويكون فيها محاسبة».
وذكر أن «المشاركة في الانتخابات جزء من العملية السياسية وليس كلها، وإذا كان البعض يريد أن يشارك من أجل أن يوفر الخدمات للناس».
وقال المرزوق «البرنامج السياسي يوضع بعد أن نتفق على نظام سياسي مقبول، أما أن نضيع البوصلة فهو غير مقبول، فما معنى أن نتحدث عن توفير خدمات بعد حراك 14 فبراير؟، بدون تخوين أحد، عندما يطرح أحد نفسه بأنه مشارك في الانتخابات فلأنه ضيع البوصلة ولا يريد أن يفهم الهدف من نضال شعب البحرين».
وأكمل «حتى إذا حسنت النوايا، ويكون هناك من لديه هواجس، فنراه يصطف ضد الحراك الوطني بعناوين إما طائفية أو اتهامات بوجود تدخل خارجي، بينما نجد أن النضال إذا انتهى لشيء فإنه سيصب في صالح الجميع، وهذا ما لا يفهمه المقربون من السلطة».
وأفاد «عندما استمر الحراك الشعبي بعد فترة السلامة الوطنية اضطرت السلطة إلى ما يسمى بالحوار، ومن الممكن أن نفرض على السلطة تنازلات من خلال الحراك الشعبي، لا من خلال برلمان بلا صلاحيات».
وواصل المرزوق «القوة الشعبية هي القادرة بأن تجعل السلطة تدخل في عمليات تفاوض، وهذا الأمر لم يأت من خلال برلمان، الذي هو غير قادر، وهو ما أثبتته تجربة 2006 و2010».
وأكمل «من يفهم طبيعة القوة الشعبية، لا يذهب ويرشح نفسه أو يدعو الآخرين للترشح، ويلوم المعارضة، نقول لهم في نهاية الأمر إنكم تضعفون الحراك الشعبي والقوة التفاوضية، نحن لا نخون أحداً، ولكننا نقول إن من يمارس هذا الأمر قد أضاع البوصلة».
الأسود: ستستمر الأزمة
السياسية بلا توافقات
ومن جانبه، ذكر النائب السابق عن كتلة الوفاق علي الأسود أن «تاريخ البحرين الحديث شهد الاستخدام المفرط للقوة ضد الاحتجاجات، وتمت إدانة انتهاكات الحكومة من قبل العالم ولكن لم يحدث أي تغيير على المستوى السياسي».
وأضاف «لم يحدث أي تغيير على المستوى السياسي ولا مستجد في الفترة الماضية، الإصلاح يساوي صفراً، والمعارضة عملت في ظروف أمنية، من أجل حكم ديمقراطي يتم تداوله سلمياً، لتمثيل ناخبيها».
وأكمل «التزمت المعارضة بالنصيحة وشاركت سابقاً وقد قوبلت بالسلبية من قبل السلطة بشكل كبير وبشكل مغلظ أحياناً، عكس ما تبحث عنه المعارضة عن نهاية عادلة للأزمة».
وشدد الأسود «المعارضة الآن تقف مع الشعب كما كانت ولاتزال، عبر وسائل سلمية ولكن ليس عن طريق هذا البرلمان، لعدم ثقتها في تحقيق هذا البرلمان لمطالبها، والمعارضة البحرينية لا ترغب بإضفاء طابع الشرعية على هذا الواقع الحالي والسعي بدلاَ من ذلك إلى الالتزام بالوصول إلى حل متوافق عليه».
وبين أن «الفكرة أن هذه الانتخابات لم تكن من أجل تعزيز الإصلاح والمصالحة، بل تريد إنهاء الأزمة مع إبقاء الوضع على ما هو عليه، والواقع يؤكد أن الأمور لم تتغير منذ 2011 وحتى اليوم».
وأكمل «ما قام به البرلمان في الفترة الماضية هو تقليص لصلاحياته المهمة كالمسائلة وغيرها، وتبقى البحرين بلا ديمقراطية حقيقية وتغييب الإصلاح، كان يمكن لهذه الانتخابات أن تشكل منعطفاً صحيحاً للبحرين، وكان يمكن للدوائر أن تكون عادلة، غير أن السلطة قسمت هذه الدوائر على أساس الجهات المقربة من السلطة وليس من أجل الشعب، وهذا هو سبب عدم تقدم البحرين، وهذا ما يتحدث عنه المراقبون الدوليون، ونواب محترمون في برلمانات العالم».
وواصل الأسود «ستستمر الأزمة السياسية وتترسخ أكثر، والخلاصة أنه لا قيمة سياسية لانتخابات تغيب عنها المعارضة وتعوض بأشخاص آخرين، ونحن نراقب أسماء لمترشحين خاصة فيما يعرف بدوائر المعارضة».
وأشار إلى أن «هناك سيناريو غائباً وهو انتخاب برلمان كامل الصلاحيات ومن خلال دوائر عادلة ولكن هذا الأمر غائب، وعلى المجتمع الدولي دعم الإصلاح في البحرين، فمن غير المعقول توجيه أصابع الاتهام إلى المعارضة بأنها وراء الثقة المفقودة، في حين أن المعارضة وجهت رسالة أخيرة للسلطة في الأيام الأخيرة قبل إعلانها موقفها النهائي، غير أنه لم يتم الرد عليها مطلقاً».
وذكر أنه «بخصوص بيان السفراء الأوروبيين الأخير، فهو يمثل بوجهة نظرنا تأييداً لإجراءات السلطة التي تتم بخلاف الديمقراطية في تهميش وإقصاء المواطنين والتمييز بينهم، وكان عليهم حث السلطة على الإصلاح وإجراء انتخابات حقيقية، لأن الاستقرار يصب في مصلحة الجميع، ومن أجل ذلك هناك حاجة ماسة لإجراء حوار حقيقي لإجراء تقدم حقيقي، بدلاً من التراجع العكسي، حتى نصل إلى حالة يكون الشعب فيها مصدر السلطات».
وختم الأسود «المعارضة تفكر في خيارات عدة، ويجب أن تكون الجمعيات ذات تأثير فاعل، خاصة أنها بنيت على أساس المشاركة في القرار وليس العكس».
العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ
طارت الطيور
طارت الطيور بارزاقها خلاص و العملية الانتخابية ماشيه يا اخي العزيز
يالمرزوق
اترك عنك الكلام الكثير ونحن مع الانتخابات حرية
بنت عليوي
بالتوفيق انشاء الله
انتم فشلتم يالمرزوق
اعطوا فرصة لغيركم الساحة مومفصلة بس عليكم كفاكم عنجهية وتعالي
احنا
احنا الي مانثق فيكم بعد ماخليتو شعب وتركتو مساحه للفشل
غرور الوفاق سيدمرها
لماذا كل هذا الغرور ياوفاق تتعاملون على أنتم الوحيدين التي يجب على الحكومة تتتعامل وتتحاور وانتم فقط لا احد غيركم بيده الحل وانتم فقط الناضجين وانتم فقط المتمرسين وانتم فقط الجادين حتى وصل بكم الأمر للتقليل والانتقاص والتصغير ممن رشحو انفسهم بلا استثناء
قوة الوفاق من قوة الحق
ليس لدى الوفاق سلاح ولاسلطة غير كلمة الحق والوقوف بوجه الاخطاء فقط .
لذلك هي قوية يحسدها الحاسدون .
حقيقة
شارع الوفاق والمعارضة الوطنية يمثل 70 % من شعب البحرين ولو كان الكلام غير ذلك لكان أقل ما ستقوم به الحكومة هو الاستفتاء
لأصحاب الردود الضعيفة
لمن لا يعلم من أصحاب الردود الضعيفة (الغبية) أن الشعب اتخذ قرار المقاطعة قبل الوفاق والجمعيات السياسية..وما قامت به الجمعيات ما هو إلا تفعيل لرغبة غالبية الشعب الذي لا يمتلك أدنى ثقة في هذا المجلس الكسيح.
والتجربة أثبتت ذلك على مدى 12 عاماً من الجمود السياسي لذلك أقول للهواة كما يقول المثل الشعبي..عجز عنها فارس الفرسان، تلقاها أبو الحصين.
تلاقفوها يا هواة السياسة..فوالله لا إصلاح ولا ديموقراطية.
المراهقه السياسيه الغبيه
والتي اثبتت فشلها على اكثر من اربعين عام واكثرها مزايدات يطرب لها اصحابها وقد كان في الامكان تلافي الكثير من الخسائر في الارواح والشباب الذين يضيع مستقبلهم الان في السجون وكثير من القرارات التعسفيه التي نراها الان لو سلكت المعارضه سبيل التهدئه منذ ما قبل 2011 الى الان وامتنعت عن بيع الاوهام لجماهيرها ولكنها الحماقات السياسيه اعيت من يداويها
وتابع «السلطة قدمت وعوداً عديدة للمعارضة، ولكنها في كل مرة تتراجع عنها »
تتراجع عنها لافتقاد المعارضة للدبلوماسية السياسية حيث تتم المماطلة في قبول ما هو مطروح ووضع شروط لا يقبل بها النظام او المطالبة بسقف عالي من المطالب ويلقي المصير نفسة وتصور ان النظام لن يتحرك الا بموافقتها ، فسياسة الخطوة خطوة والبناء عليها على الأمد البعيد او سياسة لوي الذراع والانصياع الى غوغائية الشارع وأغراقهم بالأوهام والبطولات المزيفة وانتظار الفرج القادم من وراء السحاب !
صباح الخير
يعني انت محترف يا مرزوق والباقي هواه، انا اشوفك اقل من هاوي، مادام الوفاق قررت عدم المشاركه المفروض ما تتكلم.
نعم
المرزوق شخص محترف ومحترم وله وزنه، والله يوفقهم انشاء الله
ابو صادق الشايب
وهل انت منذ ولدتك أمك سياسي
فصل الخطاب
بوركتم و طابت مساعيكم أيها المخلصون من أبناء الوفاق و ما النصرُ إلا من عتد الله العزيز الجبار و هو قادمٌ بجهودكم و بذلكم العطاء إن شاء الله
لا تصيح
حتى الهواة احسن من معارضة عميلة ولائها للخارج.
متى ستفهم المعارضة
المعارضة لا تعي أنها لن تحقق أي نصر بالطريقة التي تستخدمها والدليل مضي أكثر من ثلاث سنوات على فبراير الأسود ولم يتغير أي أمر،،إن أرادت المعارضة الطائفية أن تحقق أي تقدم على أرض الواقع فأول خطوة أن تكون وطنية وتتفاوض مع شركاء الوطن وتثبت حسن نواياها المستبعد!! الطير لا يطير إن خسر أحد أجنحته،،على المعارضة التخلص من طائفيتها أولا ومن ثم تأتي للحديث
المعارضة دائماً منتقده
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
العزيز
لا والله طلعت منت سهل تفسر القرآن على كيفك يمكنك أن تكون من علماء .............الذين عندهم الدين كالطين يشكلونه ويفصلونه كيف مايريد.............
الخلاصة
نهاية الازمة = نهاية الوفاق
فليجدوا لهم هواية مفيدة
«هناك هواة أوهموا أنفسهم والسلطة أنهم قادرون على أن يكونوا بديلاً للمعارضة في البرلمان».
من هم هؤلاء الهواة؟ الم يجدوا هواية أخرى غير جراح الشعب؟
مراقب ...
كلام جميل جدا ومنمق .. ومنسق .. يدل على الإفلاس السياسي والفشل في العيش المشترك مع بقية مكونات المجتمع البحريني ..
ثم سؤال أختم به .. ماذا قدمتم لأتباعكم من مكاسب سياسية وغيرها منذ انسحابكم من البرلمان عام 2011 وحتى مقاطعتكم للإنتخابات في 2014 وهل لغة الحرق والتهديد جلبت خيرا او مكسبا لأحد ...!!؟
يا مراقب أجبني
إترك عنك الإفلاس السياسي والفشل وأجبني على سؤالين فقط بأمثلة:
1) ماذا فعل هذا البرلمان للشعب؟ هل إستطاع إسترجاع أملاك منهوبة أو محاسبة مفسد أو حل أزمة في البلد؟
2) هل يملك هذا البرلمان صلاحية تغيير أو تشريع أم إن القيتو لدى المعين ومن يقول نعم أو لا هي الحكومة؟
على أقل تقدير
لم تترك الساحة لعبث العابثين بهذه الطريقة المعيبة للبحرينيين، اي انه المرحلة التي احدثتها الأزمة بعد عام 2011 هي مرحلة قصف ارضي لجميع الطاقات والكفاءات والقيم الفكرية والعملية وإحلالها في القاع إلى يومنا هذا الأمر مستمر، وهذه الفئة ترى نفسها في سجن كبير أهان سنوات فكرها وعملها وتحارب عن نفسها اليوم دون جدوى لانه الجو العام للبلد انقسام. فألعب يا فاسد كيف شئت .. الخيوط كلها تجر بعضها، مشاركة المعارضة ضرورة مجتمعية تفتح أمامها ابواب الخير لانها اختارت طريق العمل والسلم لا طريق الفساد وتفشيه أكثر
مختصر الندوة
القوة الشعبية هي القادرة بأن تجعل السلطة تدخل في عمليات تفاوض، وهذا الأمر لم يأت من خلال برلمان،
ارحموا نفسكم يا وفاق
نصيحة الى الوفاق بما انكم اعلنتوا المقاطعة فعليكم الالتزام بالصمت حيث ان كثرة التصريحات تثبت انكم كان هدفكم المشاركة بس الخوف كان من ردة شارعكم.
على العموم من حقكم الشريعي المقاطعة ولكن كثرة الكلام بعد ذلك لا تجذي بشي عير مضيعة الوقت.
ههههههههههههههه
ماشاء الله عليك وعلى تحليلك .. وأنت بعد أرحمنا من تصريحك أذا كنت تبي تترشح عندك نفسك روح وخذ إلي تبيه تراها فرصه لك ولأمثالك فلووووس بتعمي قلبك أكثر وأكثر وسيارة بعد وجواز أخضر
العزيز
لا نثق في أي بديل للجمعيات السياسية وعلى رأسهم جمعية الوفاق ورموز المعارضه لتفانيهم في الدفاع عن الشعب لنيل حقوقه ونحن نقدر لهم هذا العمل الذي قد يعرضهم الى الإغتيال كما حصل لشبخ علي سالمان كان مستهدف في تظاهرة بلاد القديم وشاء القدر أن ينجو فتصيب الطلقة آخر و السجن والتهجير والتحقيق والكيد لهم في تهم ملفقة نحن لا يمثلنا حفنة من التجار يبحثون عن مصالحهم مهما كانوا مقربين أم موالاة .
قرار غبي
فالانتخابات حاصلة يعني (( الوفاق رافضة الدخول والقافلة تسير ))