التحق رئيس نقابة المصرفيين خليل زينل، بركب المترشحين للانتخابات البلدية المقبلة عن الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، مؤكداً تخليه عن صلاحياته الرئاسية ونقلها لنائبه، «حفاظاً على مبدأي الشفافية وعدم تضارب المصالح»، على حد قوله.

بذلك، يكون زينل قد انضم لشقيقه المرشح يوسف زينل، والذي ينافس على المقعد النيابي بالدائرة نفسها الكائنة بمدينة حمد.

تعليقاً على ذلك، أوضح المرشح البلدي خليل زينل في حديث إلى «الوسط»، أسباب إقدامه على الترشح بالقول: «اتخذت القرار واضعاً نصب عيني جملة أهداف، من بينها دعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والسعي لتعزيز دور الدولة المدنية عبر تدعيم مؤسساتها الدستورية واستحقاقاتها الزمنية».

وأضاف «كما ينبع قراري، من الحرص على تثبيت حق المواطنة في ممارسة حقهم الدستوري الأصيل في صنع واتخاذ وتنفيذ القرار المجتمعي لبناء وتطوير المملكة، وعبر مشاركة الجميع بكل حرية تحت مظلة القانون والمؤسسات الدستورية بدون إقصاء أو ترهيب أو توجيه عدا البرامج الانتخابية للمترشحين وجمعياتهم السياسية».

وتابع «بعد التشاور مع المحيطين بنا من أقارب وأصدقاء ونقابيين وأبناء الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية، وبعد موافقة نقابة المصرفيين على تسليم صلاحياتي الرئاسية إلى نائب الرئيس واعتباره قائماً بأعمال الرئيس بما يتوافق مع مبدأ الشفافية، فقد قررت المساهمة في العرس الديمقراطي عبر الدخول في الانتخابات البلدية».

وبالسؤال عن أهم الخبرات التي يعول عليها في حصد المقعد البلدي، قال زينل: «من دون شك، فإن التعويل الأبرز هو على خبراتي المهنية والمصرفية الطويلة وتجاربي النقابية المتمرسة في الدفاع عن حقوق العمال وانتزاع الكثير من المكاسب الوطنية وصد موجات التسريحات الجماعية في البنوك، إلى جانب الاستفادة من شبكة العلاقات الاجتماعية مع جميع الأطراف الأهلية والرسمية المتفقة والمختلفة تحت الراية الوطنية لمملكة البحرين».