بذاكرة الثقافة التي يكتنزها، وبرمزيته كملتقى للحضارات والشعوب، يحتفي مسرح البحرين الوطني مطلع نوفمبر المقبل بإنجاز عامين كاملين، حيث صارت خشبته مرفأ عالمياً للفنون، المسرح والموسيقى، وذلك عبر سهرة استثنائية مع المايسترو إلياس الرّحباني الذي سيقدمها تحت عنوان "كان الزمان كان" في السادس من نوفمبر 2014م على خشبة مسرح البحرين الوطني.
أنغام حفل "كان الزمان كان"، سوف تتحسس طريقها نحو قلوب الجمهور البحريني عبر مزيج من الأغاني العربية التي اشتهرت بصوت السّيدة فيروز، بالإضافة إلى المعزوفات الموسيقية من المسلسلات والأفلام المشهورة التي عرفها الشرق من تأليف وتلحين إلياس الرحباني.
كذلك يحيي الحفل مجموعة من النجوم الذين ساهموا في أعمال مختلفة في مدرسة الرّحابنة، إضافة إلى مجموعة من مغنيي الكورال والعازفين ليبلغ عدد المشاركين في إحياء الحفل 64 شخصاً.
ويرافق المايسترو الرحباني غسّان الرحباني بعزف البيانو ، ويشارك في صناعة الفرح على خشبة المسرح بلحنين آخرين. ويتقدّم إلياس الرحباني أيضا لتقديم مداخلات كلامية تصنع ما بين بيانو غسان ولحن إلياس نكهة خاصة وأجواء حميمية يندر وجودها.
"كان الزمان كان"، ليلة موسيقية تجمع الشرق بالغرب وتجعل من اللقاء ما بين لحن الشرق والغرب فرصة لتجتمع الشعوب وتلتقي الحضارات في مدينة المنامة، التي تحتفي بالعيد الثّاني لمسرحها تزامناً مع احتفاءها بالفنون في عام "الفن عامنا"، ومناسبة اختيارها مدينة آسيوية للسّياحة للعام 2014م.