نال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه، عضوية اللجنة الاستشارية المشرفة على مشروع المعايرة التبادلية للقياسات الإشعاعية، ، المعروف دوليا بـ Conference on Radiation Measurement Cross Calibration، والذي عقد مؤتمره السنوي التاسع منذ انطلاقه قبل عشر سنوات بتنسيق من معهد الشرق الأوسط العلمي للأمن MESIS وبرعاية مختبرات سانديا الوطنية الأمريكية، وهو المؤتمر الاول منذ تقرر نقل إدارته و رسم سياساته إلى الدول العربية المشاركة فيه ليعكس احتياجات وخصوصيات المختبرات العربية بشكل أفضل.
يتناول المشروع ملفات حساسة في مجالات الحد من المخاطر الكيماوية والإشعاعية والنووية، و يهدف الى وضع معايير معتمدة للقياس الإشعاعي في المختبرات العربية، و نقل وتسكين افضل الممارسات والخبرات المعرفية والعملية في هذا المجال في المنطقة.
يقام المؤتمر السنوي التاسع للمشروع برعاية الجمعية العلمية الملكية بالأردن، والتي يرأس مجلس أمنائها سمو الأمير الحسن بن طلال، وترأسها سمو الأميرة سمية بنت الحسن، بحضور ممثلين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، والهيئة العربية للطاقة الذرية، ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، و مختبرات سانديا الوطنية الأمريكية، و برنامج تقييم الكفاءة في التحاليل الكيميائية و الإشعاعية التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، وبمشاركة المختبرات الوطنية في مملكة البحرين و المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن و العراق و المغرب واليمن.
هذا وقد تمت دعوة بن دينه رسميا من قبل مدير معهد الشرق الأوسط العلمي للأمن سيادة الشريف ناصر بن ناصر، ، لنيل عضوية الهيئة الاستشارية المزمع تشكيلها للإشراف على المشروع واستمع الي شرح تفصيلي لاعمال المعهد ودوره العلمي والأمني. كما التقى بن دينه برئيس هيئة الطاقة الذرية النووية الأردنية خالد طوقان وبعدد من الشخصيات رفيعة المستوى في مجال المسئولية والإشراف على المجالات المتعلقة بالحد من المخاطر البيئية ذات الطابع الإشعاعي والكيميائي على الأصعدة الإقليمية والدولية.