أسباب كثيرة وراء تراجع الكرة البحرينية واستقرارها عند مستوى معين يمكن وصفه بالمتدني وأنه لا يتجاوز المتوسط قياسا بما تعيشه مثيلاتها على الصعيد الإقليمي «الخليجي» أو الصعيد القاري «آسيا»، ومن أبرز تلك الأسباب هو ضعف المسابقات المحلية على الصعيد الفني لدرجة يمكن وصفها بـ»الميتة».
وبنظرة سريعة بما يدور حولنا من مستوى متقدم ومتطور أو على أقل تقدير أفضل مما لدينا، وبحسب الأرقام التي يتداولها الإعلام الرياضي فإن متوسط الزمن الفعلي للمباريات الدولية يصل إلى نسبة متقدمة جدا «70في المئة»، أما كرتنا المحلية فإن متوسط الزمن الفعلي لا يتجاوز الـ»40 في المئة» من مجمل أوقات المباريات، ويمكن لأي متابع أن يستنتج هذه النسب من خلال سرعة الأداء والإثارة التي تسجلها المباريات الدولية والعالمية في مقابل الشعور بـ»النعاس» والخمول وأن تتابع واحدة من مبارياتنا المحلية.
والمقصود بالزمن الفعلي للمباريات هي الفترة والمدة التي تظل فيها الكرة داخل أرضية الملعب من دون توقف، وللتدليل على أهمية استمرارية اللعب فإن واحدة من مباريات دوري الدرجة الثانية فشل الفريقين في تقديم مستوى فني نتيجة أن مدة الزمن الفعلي لشوطها الأول 17.40 من مجموع 48 دقيقة!.
وتبرز لعملية استمرارية اللعب وبقاء الكرة داخل حدود الملعب أطول فترة ممكنة أهمية كبيرة في إيجاد الإثارة والتشويق التي تصبغ المباريات بجمالية فنية وخصوصا مع إمكانية بناء إستراتيجية واضحة لأسلوب اللعب والطريقة التي ينتهجها كل فريق سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي، إلى جانب إمكانية تنفيذ الواجبات والمهام الفنية والجمل التكتيكية المطلوبة من قبل الجهاز الفني.
ولظاهرة قلة الزمن الفعلي للمباريات المحلية أسباب كثيرة أبرزها ضعف الانتشار السليم والصحيح على أرضية الملعب، إلى جانب ضعف عمليتي الاستلام والتسليم، وغياب الهوية الفنية، بالإضافة إلى التسرع والاستعجال وغيرها من الجوانب المهمة أمثال القرارات التحكيمية والاعتراضات والاحتجاجات وغيرها.
المستوى الفني الهابط الذي تقدمه غالبية أنديتنا وفرقنا المحلية يجعل من إمكانية التطوير صعبة وخصوصا مع غياب البنية الأساسية في غالبية الأندية على صعيد الفئات الكروية التي تعيش أوضاعا صعبة وتنقصها الكثير من الجوانب المهمة في عملية التنظيم لا سيما الجوانب الفنية، وإذا ما أردنا تطوير كرتنا فعلينا أولا تطوير قاعدتنا الرئيسة والأساس من أجل النهوض بالكرة البحرينية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ
سلبيات
في كل مكان السلبيات موجودة ومسابقات الدوري في البحرين لها سلبيات ولكن لها ايجابيات ويمكن يكون المستوى غير مقنع وغير مقبول ولكن انديتنا ومنتخباتنا على المستوى الخارجي تقدم مستويات جيدة وتنافس الدول الثانية التي تفوقنا في المستويات والامكانيات
احتجاجات
اكثر ما يميز البحرين ان فيها احتجاجات
والاختجاجات لم تتوقف ولن تتوقف في المباريات والكورة
لان الحكام منحازين وما يطبقون القانون وقراراتهم غير صحيحة واخطاءهم كثيرة ولهذا نشاهد اللاعبين يحتجون والمدربين والاداريين يعترضون ويضيع الوقت
لا مقارنة
اعتقد من الصعب ان نقارن بين كرتنا ومسابقاتنا مع بقية الدول الثانية فكل الظروف والعوامل متوفرة لدول الخليج وفي دول أسيا وايضا الدول العالمية والاوربية ولكن يمكن لكرتنا ان تتطور في حال تم توفير الملاعب وتوفير الميزانيات للتعاقد مع لاعبين محترفين ومدربين على اعلى مستوى وبعدها يتم الحكم والمقارنة بين الدول
مسابقاتنا ملل
مو بس ميتة الا ملل في ملل والواحد مو مستعد يضيع وقته ساعتين او ثلاث علشىن يقعد يطااع مباراة مملة اا مستو واا هم يحزنون
حجي يونس
احسنت حجي يونس وان شاء الله يتحسن الحال
المشكلة في البناء السليم
المشكلة هي في البناء السليم، يعني الأندية للأسف ما تتهم بالقاعدة دائماً ما تركز على الفريق الأول وتهمل اللاعبين لصغار لأن الكثير من الإداريين يفكرون بالواجهة والشو، والله المفروض أفضل المدربين تتوفر للقاعدة مو نروح نخلي لاعب توه معتزل يجود القاعدة!!
كلام سليم
كلام عين العقل وكلام سليم أهم شي يهتمون بالقاعدة فيه خامات ومواهب جيدة وتنقصها الاهتمام والرعاية
الأندية ليس بها اهتمام ولا يدرون عن فرق القاعدة
والمدربين همهم يحصلون بطولات ولازم يفوزون
لعب عشوائي
أهم ما يميز الدوري عندنا أن اللعب عشوائي يعني طب الكورة وأركض لا فنيات ولا لعب عدل ولا تكتيك
لا يوجد لاعبين مهاريين ولا يوجد مدربين عدل ولا يوجد لاعبين محترفين عدل
شلون بنطور
اللاعبين الماهرين تركوا فراغا لا يعوض
وستبقى الكرة البحرينية على هذا الحال والحل استيراد لاعبين جدد ذوي مهارات عالية لعل وعسى والله يرحم أيام الطيبين
الحل معروف
البنية التحتية والمنشات هي ما ينقص البحرين. لدينا الكوادر ولدينا المواهب ولكن لا تخطيط ولا منشات. نطالب الدولة بالصرف على هذا القطاع المهم الذي سيستوعب الشباب وسيحقق طموح اهل هذه البلد.
الازمة الطاحنة
اعتقد ان سبب عزوف الجماهير وسوء الدوري عندنان يعود للازمة الطاحنة اللي تعيشها البحرين والاوضاع الراهنة خلت الجميع يبتعد عن الكورة
وين أيام زمان
أجل الكل كان يتابع الكرة البحرينية حتى النساء ولكن تغير كل شيئ ولم يعد للكرة البحرينية ذلك البريق الذهبي والسبب عدم وجود الوجوه الكروية الفاعلة وعلى قول أم كلثوم ( لو كنت عاوز نرجع زي زمان قول للزمان إرجع يا زمان )