قال النائب خميس الرميحي إن ظروفاً خاصة منعته من الترشح في الانتخابات النيابية والبلدية 2014، معتبراً أن تزايد عدد المترشحين في الدائرة الواحدة “أمر غير صحي”. وتوقع أن تشهد أكثر من 30 دائرة انتخابية جولة إعادة، بسبب وجود أكثر من مترشح فيها.

وذكر الرميحي، في تصريح لـ “الوسط” قبل موعد إغلاق باب الترشح مساء أمس الأحد (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بنحو ساعتين ونصف الساعة، أن أحد أسباب عدم ترشحه هو عدم رغبته في هدم ما بناه طوال 8 الأعوام الماضية في مجلس النواب.

وأضاف “كونت رصيداً معرفيّاً وعلاقات طيبة مع مختلف الأطراف، ولا أريد هدم هذا الرصيد، ولذلك فضلت عدم المشاركة في الانتخابات، وإفساح المجال أمام الطاقات الأخرى للدخول”.

وأشار إلى أن الكثيرين كانوا يتوقعون دخوله المعترك الانتخابي، بيد أنه اختار قراراً آخر، متطلعاً إلى أن يكون النواب القادمون في المجلس النيابي يحملون همَّ البحرين، ويسعون إلى خدمة الوطن والمواطنين جميعاً.

وأردف “سعيت خلال دورتين تشريعيتين إلى أن أخدم جميع المواطنين، ولا فرق عندي بين طرف وآخر، وأنا أختلف سياسيّاً وفكريّاً مع أشخاص قريبين وبعيدين عني، لكنني لم أسئ لهم وهناك فرق بين الخلاف والاختلاف”.

وعن عدم ترشح رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، قال الرميحي: “إن الظهراني تمكن من قيادة المجلس بكل حكمة خلال 12 عاماً، ويعتبر قدوة لجميع النواب في نظرته لكل الأمور”.

هذا، وغابت النائب لطيفة القعود عن المشهد الانتخابي، إذ لم تقدم أوراق ترشحها في الانتخابات، فيما غاب أيضاً النائب علي زايد، الذي كان من المتوقع أن يدخل الانتخابات النيابية أو البلدية.