أفاد قاضي مركز المحرق الإشرافي، إبراهيم الزايد، بأن “إجمالي من تقدموا للترشح نيابيّاً وبلديّاً للمنافسة في انتخابات 2014 بلغ 121 مترشحاً، تم رفض 6 منهم بسبب عدم إجادتهم للقراءة والكتابة في اللغة العربية”.

وذكر الزايد، على هامش انتهاء فترة تسجيل المترشحين التي امتدت خمسة أيام (15 - 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، أن “اللجنة رفضت تسلم طلبات ترشح 3 مترشحين بسبب عدم ورود أسمائهم ضمن قوائم الناخبين في المحرق”، مردفاً “تمت الموافقة على عدد من الطلبات ومخاطبة أصحابها بذلك عبر رسائل نصية للهاتف، إلا أن هذه الموافقة تعتبر مبدئية إلى حين الانتهاء من فترة الطعون”.

وبيَّن قاضي اللجنة “توجد طلبات لم تبت فيها اللجنة على اعتبار أنه لم تصل الردود بشأنها من الجهات المعنية مثل الإدارة العامة للهجرة والجنسية والجوازات”، منوهاً إلى أن “باب تلقي الطعون سيفتح للمترشحين اعتباراً من اليوم واليومين التاليين، وسيتم عرض قوائم المترشحين المقبولين، ويستطيع كل مترشح الطعن في الآخر إن لم تتوافر فيه الشروط المعتمدة قانوناً للترشح”.

وأشار الزايد إلى أن “عدداً من الذين تم استكتابهم في وقت سابق ورفض قبول تسجيلهم بسبب عدم إجادتهم اللغة العربية كتابة وقراءة عادوا لمراجعة اللجنة من أجل إعادة استكتابهم، إلا أن الإجراءات القانونية لا تسمح بذلك وتم رفض طلبهم”.

ونوه قاضي اللجنة إلى أن “زيادة الوقت المسموح به للتقدم إلى الترشح أمس سمح للبعض أن يتقدم للترشح، حيث تقدمت مجموعة منهم النائب عباس الماضي، ما يعني أنه مكن البعض من الترشح وتقديم أوراقهم”.

هذا وقد استحوذت الدائرتين الأولى والثانية على أكثر عدد من المترشحين، بينما شهدت الدائرة السادسة الأقل في عدد المترشحين.

وحضر لإعادة الترشح في الساعات الأخير من مساء أمس النائبان عباس الماضي عن الدائرة التاسعة وعيسى الكوهجي عن الدائرة الرابعة، فيما غلبت أوجه المستقلين الذين تقدموا للترشح أمس.

وسجلت محافظة المحرق خلال الأيام الخمسة الماضية رغبة 4 مترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة (مقعدين على كراسي متحركة) في الترشح نيابيّاً وبلديّاً، غير أن اللجنة الإشرافية رفضت قبول المترشح المقعد رئيس رابطة مشجعي منتخب البحرين لكرة القدم. من جهته، قال النائب عن الدائرة السادسة عباس الماضي، والمترشح مجدداً الذي تقدم للتسجيل قبل نحو ساعة فقط من إغلاق باب التسجيل أمس (ضمن فترة التمديد): “كنت أنتظر الوقت المناسب للتسجيل من أجل الترشح، وقبل ذلك كانت لدي خطوات للتجهيز للحملة الانتخابية، حيث بدت لي الصورة واضحة حاليّاً، فلابد من حساب المواجهة والمنافسة بالدرجة الأولى، وهذه مرحلة بحاجة إلى الكثير من المنافسة”.

وتعقيباً على البرلمان السابق وما إذا استطاع تحقيق الإنجازات، قال: إن “وضع البلد الخارجي لم يكن مساعداً لعمل البرلمان بصورة صحيحة، والمجلس لم يكن ضعيفاً، وقد مرر قوانين ومقترحات لصالح المواطن تتعلق بتحسين المستوى الشعبي، علماً بأن هناك مناطق لا تسمح لعمل النائب فيها”.

من جانبه، قال النقابي المترشح عن الدائرة الرابعة للمجلس النيابي، محمد المرباطي: “أرى أن هناك تراجعاً في العملية التنافسية الانتخابية بسبب المال السياسي، ففي العام 2006 كانت التجربة أفضل بكثير من العام 2010، وكذلك الحال بالنسبة إلى الانتخابات الحالية، فهناك من ينتظر هذه المناسبة من أجل العطايا مثل: المكيفات، أجهزة التبريد، أرز وغيرها”.

وأكد المرباطي أن “الانتماءات السياسية والحزبية هي ضرورة للحياة النيابية، لكن يجب أن يكون النائب مخيراً وليس مسيراً في الوقت نفسه”، مردفاً أن “الأدوات الرقابية الموجودة في البحرين هي نفسها الموجودة في بقية مجالس دول العالم، لكنها لا تفعل، وذلك بسبب وجود ظروف”.

وبلغ حجم الكتلة الانتخابية في المحرق أكثر من 65 ألفاً و500 ناخب بحسب الأرقام الأولية، موزعين على 8 دوائر تضم 74 مجمعاً سكنيّاً كالآتي: الأولى (225، 226، 228، 229)، الثانية (203، 205، 206، 209، 221، 222)، الثالثة (202، 204، 208، 210، 223، 224، 227)، الرابعة (207، 211/ 212، 213، 214، 215، 216، 217)، الخامسة (251، 252، 253، 254، 255، 256، 257، 258، 263، 264، 265، 266، 269)، السادسة (231، 232، 233، 234، 235، 236، 237)، السابعة (240، 241، 242، 243، 244، 245، 246، 247، 248)، الثامنة (101، 102، 103، 104، 105، 106، 107، 108، 109، 110، 111، 112، 113، 115، 116، 117، 118، 119، 121، 128).