بات مشهد الانتخابات النيابية والبلدية 2014، خالياً من صورة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، إذ أغلق المركز الإشرافي للانتخابات في المحافظة الجنوبية أبوابه من دون أن يدخل الظهراني لتسجيل ترشيح نفسه.
وقطع الظهراني الأنباء التي تضاربت في الأيام الماضية، بعضها يشير إلى أنه سيرشح نفسه في الانتخابات، والأخرى تقول إنه لن يترشح.
وشهد المركز الإشرافي حتى مساء أمس، حالة من الترقب لحضور الظهراني، إلى أن أبلغ المترشح النيابي للدائرة السادسة، إبراهيم فخرو، الصحافيين أن الظهراني أكد لهم خلال زيارتهم له في مجلسه عند الساعة السابعة والنصف من مساء أمس، أنه لن يترشح للانتخابات،
وقال فخرو: “قبل حضورنا إلى المركز الإشرافي، ذهبنا إلى الظهراني في مجلسه، وبعد السلام عليه، أكد لنا أنه لن يترشح، وعلى هذا الأساس قررت تقديم أوراقي للترشح نيابيّاً في الدائرة السادسة، وهي دائرة الظهراني”. ووصفت مصادر نيابية لقاء الظهراني أعضاء هيئة المكتب بمجلس النواب يوم أمس الأحد (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، بأنه “لقاء وداع”، مؤكدة أن الظهراني أعطى المجلس هيبة طوال 12 عاماً.
الظهراني الذي قاد مجلس النواب، كرئيس له على مدى 12 عاماً، ترك مقعد الرئاسة في آخر جلسة، وترك دموعه على الكرسي.
الظهراني البالغ من العمر (72 عاماً)، تمكن على مدى الفصول التشريعية الثلاثة، ولمدة 12 عاماً من البقاء على كرسي الرئاسة، بدءاً من العام 2002، عند عودة الحياة النيابية إلى البلاد بعد توقف بلغ 27 عاماً، وحتى الدور الأخير من عمر الفصل التشريعي الثالث الذي تم فضه بأمر ملكي في (26 يونيو/ حزيران 2014).
وكان تسلم رئاسة البرلمان في العام 2002، في الوقت الذي قاطعت فيه المعارضة هذا المجلس وقتها، ثم عاد مجدداً لرئاسة المجلس في العام 2006 بعد دخولها الانتخابات للمرة الأولى، حيث شهدت فترة رئاسته حينها شدّاً وجذباً بينه وبين كتلة الوفاق النيابية.
مطرقة الرئاسة التي عرف بها الظهراني في الفصل التشريعي الأول، حصل عليها فعلاً في الفصل التشريعي الثاني، لكن بعد شدٍّ وجذب بين كتلة الوفاق النيابية المعارضة التي كانت تشكل أكبر الكتل بـ 17 نائباً، وكانت ترى أن من حقها ترؤس المجلس وبين السلطة؛ ما أدى إلى مقاطعة «الوفاق» حفل افتتاح الفصل التشريعي الأول والجلسة الإجرائية الأولى التي يتم فيها قسم النواب الأربعين على الدستور، وانتخاب رئيس المجلس ونائبيه.
غير أن هذا المشهد تغير مع انتخابات 2010، والتي بدت العلاقة فيها بين الوفاق والظهراني أكثر توافقاً، وخاصة مع تسلم القيادي الوفاقي خليل المرزوق منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ولم يشكل خروج الوفاق من البرلمان في العام 2011، فارقاً في طريقة تعامل الظهراني مع النواب، حيث كانت مطرقته تحسم الأمور دائماً.
وكان الظهراني ودع دور الانعقاد الأخير بالدموع، مشيراً في كلمته إلى «إنني سعيت من مكاني هذا أن أكون خادماً للوطن والمواطنين، وبذلت وسعي وجهدي، ويشهد الله أن مرضاته سبحانه وتعالى ثم مصلحة البحرين كانت وستظل هي الهدف لي، وأعتذر عن أي تقصير بدر مني خلال ترؤسي المجلس خلال هذا الفصل الماضي»، حيث بدأ الظهراني بعد ذلك في البكاء.
العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ
أستتروا
رئيس برلمان أذاء أبتليتم أستتروا بمعنى أستروا على الفساد المستشري في مؤسسات الدوله
روح تابع شغلك
تابع شغلك وخيرات البلد اللي حصلت عليها
كفايه عليك خلاص
اترك لواحد غيرك يسوي وياخذ مثللك
بيحطونه وزير مثل ...................... ويصير نائب الحكومة علنا بعد ما كان اسمه نائب الشعب وهو نائب الحكومة فعلا
عليه بالف عافية ..
.................
ما هي انجازات الظهراني خلال 12 عام ؟؟؟!!!
كفوا بومحمد
كان الرجل المناسب في المكان المناسب بحنكتتة القوية والشخصية التي يتمتع بها انظروا كيف كان حكيما في التصرف على مداخلات النواب ويعرف متى يستخدم المطرقة وكان يقوم بتهدئة النفوس بين جميع الاطراف من خلال قيام البعض بالشتم وغير ذلك من الالفاظ والرجل صاحب ايادي بيضاء
اكيد راح يسلم منصب اخر
اتوقع يعطونه رئاسة الشورى ..
كرسي اكبر
لا تستعجلو الأيام القادمه راح تسمعون أخبار لم تتوقعون !!!!
اتمنى منه مواقف وطنية وهوبالخارج
لو جرب حظه يمكن يحصل اصوات واجد في دائرة ثانية
بالعكس
بالعكس الظهراني كان حريص على مصلحة البلاد
واذا بليتم فاستترو
جنت على نفسها براقش
ريحت وارتحت.
................................. اذهب غير مأسوفا عليك.
الله المعين
تمام.. استريح ...................................1
وتطمن.. مكانك محفوظ لشخص ثاني ما يقل عنك .........
ارتاح الشعب ......... والله يستر من اللي راح يخلفك
ليس بيده
طبعاً القرار هذا ليس من تصرفه الشخصي أو من قرارته نفسه أنما أمر جاءه من كبار القوم ..
زائر
زين سويت يوم انسحبت .... صار لك 12 سنه رئيس النواب وما شفنا لك ولا سمعنا انك سويت شئ للناس