قتل سبعة جنود مصريون وأصيب أربعة آخرون أمس الأحد (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في اعتداء بقنبلة استهدف مدرعة جنوب مدينة العريش بشمال سيناء، بحسب ما قال مصدر أمني.
وأوضح المصدر أن «عبوة ناسفة موضوعة على جانب أحد الطرق بحي المساعيد، جنوب مدينة العريش، انفجرت لدى مرور مدرعة الجيش ما أدى إلى مقتل 7 جنود وإصابة 4 آخرين».
وأضاف أن «مدرعات للقوات المسلحة كانت تمشط خط الغاز الطبيعي بقرية البيل جنوب مدينة العريش عندما انفجرت العبوة الناسفة في إحداها ما أدى إلى تفحمها تماماً».
وهذا هو الهجوم الثاني في شمال سيناء في غضون ثلاثة أيام.
وكان شرطيان قتلا الخميس في هجوم بقنابل على سيارتهما في العريش.
وقتل إثنان من قوات الأمن المصرية السبت وفقد إثنان آخران في انهيار نفق للتهريب بين شمال سيناء وقطاع غزة أثناء قيام فريق أمني بوضع متفجرات لتدميره.
على صعيد آخر، أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير أنهما اتفقا على تجاوز كل العقبات التي يمكن أن تواجه العلاقات بين البلدين. وأعلن السيسي في بيان مقتضب للإعلام في ختام زيارة البشير للقاهرة التي استمرت يومين أنهما اتفقا على رفع مستوى اللجنة المشتركة من المستوى الوزاري إلى المستوى الرئاسي لمزيد من دعم وتفعيل التعاون المشترك. وحث السيسى الإعلام على التحلي بالحرص على كل كلمة تقال بحيث تحقق ما فيه صالح علاقات البلدين. من جانبه، قال البشير إن «مبدأ بلاده في التعامل هو البدء في القضايا المتفق عليها للبناء عليها بما يسهم في تجاوز كافة العقبات التي تشوب العلاقات ... الراوبط التي تجمع بين مصر والسودان غير موجودة بين أي بلدين آخرين في العالم، وهو ما يجب استثماره للوصول بالعلاقات بين البلدين إلى أعلى المستويات». وأضاف البشير أنه «سيتم العمل على تدعيم اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين لتحقيق حرية الإقامة والتنقل ولن يكون المصري غريباً في السودان ولا السوداني غريباً في مصر».
العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ