رفضت المعارضة الفنزويلية أمس الأول (السبت) اتهامات الحكومة بأنها وراء مقتل مشرع ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الحاكم في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال الأمين العام لائتلاف «طاولة الوحدة الديمقراطية» المعارض، جيساس توريالبا، في تظاهرة في كركاس إنه ينبغي توجيه المزيد من الاهتمام إلى معاناة البلاد تحت موجة العنف والجريمة والحاجة الماسة إلى إيجاد السلام. وعثر على جثتي المشرع روبرت سيرا (27 عاماً) وزوجته بعد أن تعرضا على ما يبدو للطعن في أول أكتوبر/ تشرين الأول الحاري بمنزلهما في كركاس. وتم القبض على اثنين من المشتبه بهم وصدرت أوامر بالقبض على سبعة آخرين. وحمل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو معارضي حكومته والقوات شبه العسكرية الكولومبية المسئولية عن الجريمة.
وقال وزير الداخلية ميجيل رودريجيز، بعد يوم من العثور على الجثتين، إن القتل «تم التخطيط له وكان متعمداً ونفذ بدقة متناهية»، مضيفاً أن الأدلة تشير إلى أنها ليست جريمة عشوائية.
يذكر أن سيرا أصبح مشرعاً في العام 2010 بعد أن تزعم الحركة الطلابية المؤيدة للحكومة.
العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ