زادت الشائعات الانتخابية هذه الأيام، وهي حقيقة كانت تظهر مع بداية كل سنة انتخابية، منذ عام 2006 ولكنها زادت في الانتخابات القادمة، والشائعات تُصدق من قبل الناس البسطاء، ولا تفترق عن الكذب، ان لم تكن كذبا أصلا! وهي أيضا أداة تُستخدم من أجل الضغط على الشارع الصامت، ولا نعلم لماذا الشارع الصامت بالذات؟!
فأول الشائعات التي نسمعها حطت على مجتمع المحافظة الجنوبية، اذ انتشرت الشائعات عن دعم جهات رسمية لأحد الأعضاء، وعليه وجدنا أن هذه المحافظة سادها الهدوء والتردد من قبل المترشحين، خشية منهم في الفشل الذريع بسبب دعم الجهات الرسمية، ونحن لا ندري أنُصدق هذه الشائعات أم لا، ولكن الاخوة في المحافظة الجنوبية صدقوا وانتهى، ونعتقد بأن من أطلق الشائعات أراد ازاحة نسبة كبيرة من المترشحين عنه، وقد نجح في ذلك، فهذا أسهل اسلوب لتخويفهم وعدم ترشحهم!
أما الاشاعة الثانية فمفادها أن هناك من المترشحين الذين كانوا أعضاء في المجالس البلدية أو النيابية، مَن يستخدمون سلطتهم من داخل المجالس للتأثير في الشارع الصامت، وكذلك مازالوا يداومون في مكاتبهم ويستخدمون آلات المكاتب وأدواتها من أجل الانتخابات، وحتى الموظفون لم يسلموا من هذا الأمر، فلقد قيل لنا ان الأعضاء يبخلون بالأوراق ويستخدمون أوراق الدولة وموظفيها، حتى لا يصرفوا على حملاتهم الانتخابية، مع ان القانون كان صريحا في تفرغ المترشح أيا كان منصبه الى العملية الانتخابية لمدة 21 يوما، فهل هذا صحيح؟! ان كان صحيحا فالمحاسبة واجبة لهؤلاء الذين مازالوا يستغلون مكاتبهم وموظفيهم، وان كان غير صحيح فنحن نريد الاثبات الذي يدعم عدم الصحة!
أيضا انتشرت الشائعات هنا وهناك بشأن عضو المجلس البلدي محمد المطوع، الذي تغيرت دائرته بعد تعديل الدوائر، وقد حاول تغيير عنوانه حتى يحصل على أصوات منطقته البسيتين من الترشح نيابيا ليكون خصما قويا للنائب عادل المعاودة ولكن عبثا يحاول، فهو الآن في دائرة المحرق، ولا ندري لماذا المطوع صعُب عليه تغيير العنوان مع ان النائب أحمد الملا غيّر عنوانه بسهولة من الدائرة السابعة الى الدائرة العاشرة، حتى لا يواجه رئيس كتلة المستقلين في المجلس النيابي السابق عبدالله بن حويل، على حد قوله!
لم تقف الشائعات عند هذا الحد، بل زادت بالقول ان الشارع الصامت سيصمت وسيعزف عن الانتخابات، والسبب أن المواطنين لم يستفيدوا من المجالس السابقة، وأنهم ان صوتوا فسيصوتون رغما عنهم، كانتشار اشاعة ان لم تصوت ستتم معاقبتك لاحقا! ولا ندري من أين أتت هذه الشائعات، ولا نعلم ان كان المواطن واعيا ومنتبها لها، ولكننا نعلم بأن أهل البحرين يحتاجون الى أكثر من شائعات لاقناعهم بضرورة الدخول في صناديق الاقتراع والتصويت، فلقد شبع المواطن من المجلس السابق وترهاته وتنازلاته عن حقوق الشعب، وينتظر اليوم بفارغ الصبر رد الحقوق عن طريق قنوات أخرى، لا عن طريق هذا المجلس المكبل!
هذه بعض الشائعات التي وردت إلينا، ونتمنى على من يُشرف على الدوائر الانتخابية أخذها في الاعتبار، فكما يقول المثل: ليس هناك دخان من دون نار! ونحن أوصلنا الرسالة وبانتظار اتخاذ الاجراء اللازم!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4425 - السبت 18 أكتوبر 2014م الموافق 24 ذي الحجة 1435هـ
بالنسبة لي
ما باروح ارشح الا اذا كان اجباري لان هالبرلمان اكسح من السابق .الصراحة لاعت جبدنا .ويش هالنواب.
سباب،رموت كنترول، راقص ،متسلق،انتهازي
جهلة وهلمجرا.......
يعني نقدر نقول: راحت رجال....
for fun
المجلس القادم سيكون مسلي اكثر من سابقة .. فعدد المهرجين في ازدياد .
غريبة
غريب امركم يا كاتبة المقال و من يرد عليها . انتم و جمعيتكم و توابعها انسحبتوا من الإنتخابات. فخلونا احنا و انتخاباتنا, كيفنا اشاعات او قصص او افلام احنا مرتاحين جذي واللي ريحنا اكثر ان الوفاق انسحبت. ولو انها بتدخل ببعض الوجوه من الصف الثاني و الثالث.نرجوكم بما أن هالإنتخابات لا تعنيكم فاتركوا الكتابة و التعليق عنها. الستم تريدون تصفير الصناديق؟ بس عجبني الزائر رقم 8 بقوله صدمة انسحاب جمعيات المعارضة. الله يسامحك بس ترى الصدمة صارت عند الجمعيات المعارضه مب عندنا
اعداد الناخبيين
ان الاعداد الرسمية للناخبين لكل محافظة غير سليمة و لا تعداد سكان البحرين صحيح. الاعداد الرسمية بعيدة جدا عن واقع الحال.
الظاهر
أنشأ الله يكون جميع أعضاء البرلمان من الموالين للحكومة وفي هذه الحالة لن ترفض مقترحاتهم برغب او بغير رغبه وتعود الفائدة الي المواطن وهو المطلوب وتنتهي المهاترات بين الآعضاء من موالي ومعارض
و اذا ابتليتم فاستتروا !
صدمة عدم مشاركة جمعيات المعارضة في الانتخابات وترتيبات إلغاء وتوزيع مجمعات الوسطى جعلت الأوراق تختلط والمصالح تتضارب فتم التخفيف والتشديد حسب قوة الورقة الانتخابية والحاجة لها وعدم تصادمها مع الأوراق الأقوى حتى لا تتشتت الأصوات وإعادة تدوير للمفاتيح البرلمانية حتى لا يبدو البرلمان مهلهلا في دورته الجديدة وللمرة الاولى تبرز ظاهرة امتحانات اللغة العربية في لجان الدوائر مما يدل على مستوى المترشحين الفكري والعلمي
مرشح داعش
أختي الكريمة شائعة اخرى عن مرشح داعش النائب السابق والمدعوم من الحكم ومن داعش رغم انه تبرأ من داعش ووصف دواعي البحرين بانهم جهال مساكين
في اعتقادي
المجلس و البلدي يكلف الميزانية من دون فائدة بل يضر الشعب
مجلس فاشل ونواب ذوات مستوى هابط
الله يعين الشعب على المجلس القادم مجلس كسيح عليل جوقة من المتمصلحين ذوات مستوى تعليمي متدني
معظمهم اصحاب مؤهلات ضعيفة
التخصص معدم أغلبهم ثانوية عامة هدفهم تحسين مستوى معيشتهم على قول عبدالله هاشم مؤسس المارد وانا اوافقه الراي مجلس ضعيف بصلاحيات اضعف
كل من يدز النار تحت قرصه
مثل من زمان نسمع عنه والقرص عند الأوليين هو الخبز واحنا في زمن المادة وزمن الحظ لا يطرق الباب إلا مرة واحدة نعم زمن الفلوس والمصالح والفرصة الي تروح ما ترجع فالمجلس أصبح فرصة للحصول على راتب ممتاز والكل يدور على أكل عيشه لكن المصيبة في الي يترشحون كل مرة عشان الفلوس ترى ما بتاخذون شئ وياكم والكفن ماله مخابئ ومن طمع طبع ومعروف عن هذا المجلس مستقبلا مثله مثل غيره روح روح تعال تعال
بالفعل
فعلا الملاحظة الاولية تظهر بما لايدع مجالا للشك ان المترشحين يسعون وراء مصالحهم الشخصية فقط. معظمهم يبحث عن تحسين مستواه المعيشي فقط..واما الميسورين فهم يبحثون عن النفوذ والجاه. ليس الوطن ولا المواطن في اجندة هؤلاء ابدا. بدليل ان معظمهم ليس لديه برنامج ويقول هي محاولة قد يكتب لها النجاح او الفشل!
ما جدوى هذه الانتخابات
من الأفضل أن يكون أعضاء هذا المجلس من المعينين كمجلس الشورى فربما يكون بينهم ولو أربعة ذا فائدة والخير في القليل ولكن عندما يتقدم للترشح الأمي والذي لا يجيد اللغة العربية وخريج الابتدائية والراقص في إحدى القنوات الغنائية المشهورة وأيضاً يترشح من الذين همهم الأول والأخير جمع الأموال ولا يملأ عينهم إلاتراب القبر وفي كل دورة يترشحون مع ضمان الفوز لأنهم من فئة الريموت كنترول فأي مجلس هذا هزلت والله