استدعت اللجنة الإشرافية لمحافظة المحرق عدداً من المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية للحضور إلى المركز، أمس السبت (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، وطلبت منهم إحضار ما يتوافر لديهم من مؤهلات أكاديمية وتعليمية. واضطر قاضي اللجنة إلى استكتاب عدد من المترشحين ممن لا يحملون مؤهلات علمية، للتأكد من مدى إجادتهم للغة العربية قراءة وكتابة.
وقال قاضي اللجنة إبراهيم الزايد: “تم رفض مجموعة أخرى من المترشحين أمس (السبت) بسبب الاستكتاب”.
واستمر تدفق المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية بمحافظة المحرق المقرر إجراؤها في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وارتفع عدد المترشحين ممن استكملوا إجراءات التسجيل إلى 95 مترشحاً في اليوم الرابع من فتح باب التسجيل، حيث تقدم أمس 9 مترشحين للمجلس النيابي، و5 مترشحين للبلدي رُفض 2 منهم.
واتسم أغلبية المترشحين ممن أنهوا إجراءاتهم بالاستقلالية وعدم تبعية أية جمعية أو كتلة سياسية، حيث تصدرت الدائرة الأولى بأكبر عدد مترحشين في محافظة المحرق.
وطلبت لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمركز محافظة المحرق الإشرافي من بعض المترشحين الحضور إلى المركز مجدداً وتوفير المؤهلات الأكاديمية.
وساد مركز محافظة المحرق الإشرافي أمس هدوء تام اخترقه عدد من المترشحين المذكور عددهم أعلاه، وذلك بعد 62 مترشحاً تقدموا في اليوم الأول، ثم 15 باليوم الثاني.
هذا وقال القاضي الزايد: “تم استكتاب عدد من المترشحين أمس للتأكد من إمكانية إجادتهم للقراء والكتابة في اللغة العربية، وقد رفضنا عدداً منهم لعدم تمكنهم من ذلك”.
وتابع “أنا أحس بمسئولية تجاه الناس، وفي رأيي أنها أمانة وتعتبر جزءاً كبيراً من عملي بأن يصل للناس من هو فعلاً قادر على إنجاز شيء لهم”، مشيراً إلى أن “رفضت في وقت سابق المترشحة البلدية ليلى بورشيد عن الدائرة الثامنة لأنها لم تجيد القراءة والكتابة في اللغة العربية، فالبعض استكتبناه وآخرون اكتفينا بمؤهلاتهم ووظائفهم مثل سفير سابق مثل البحرين في عدد من البعثات الرسمية في الخارج، وكذلك الحال بالنسبة للمترشح الإعلامي محمد الشروقي الذي لم يوفر مؤهلاً أكاديمياً ولم نستكتبه في البداية، إلا أننا استدعيناه مرة أخرى أمس واكتفينا بوظيفته كمعد برامج ومذيع لأن تكون كفيلة عن استكتابه باعتبار أن صلب وظيفته تلزمه بإجادة القراءة والكتابة في اللغة العربية”.
وذكر قاضي اللجنة أن “أرسلنا رسائل نصية لعدد من المترحشين تفيدهم بقبول ترشحهم رسمياً، إلا أن هذا القبول يعتبر مبدئياً، فمازالت هناك فترة الطعون التي ستكون لمدة 3 أيام اعتباراً من يوم غد (الاثنين)، والتي من حق الترشحين أنفسهم الطعن في آخرين وبالتالي قد تتوافر إمكانية عدم قبول مترشح ما، مثل أن يطعن مترشح في آخر بأنه غير مقيم في دائرة معينة أو أنه لا يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها”.
وأكد الزايد أن “معظم من تم رفض قبولهم لا يجيدون بلا يعرفون قراءة اللغة العربية وكتابتها”.
وعن آلية ومعيار الاستكتاب، أفاد قاضي اللجنة بأن “نقوم بجعل المترشح يكتب فقرة معتمدة كنموذج لدينا تتضمن كلمات فيها نوع من الصعوبة اللغوية والنحوية، والتي غالباً ما يقع الأفراد في أخطاء عند كتابتها، وعليه نقرر مدى إجادة المترشح للغة العربية قراءة وكتابة أم لا”، مردفاً “توجد فقرتان لغويتان كنموذجين لمستويين علميين مختلفين، كما أن لدينا فقرة مكتوبة بخط كبير لمن لا يقوى نظره على القراءة أو نسي نظارته كما ادعى الكثير”.
“أمواج” تدخل المنافسة وتفرز مترشحاً نيابياً
هذا ودخلت جزر أمواج على خط المنافسة النيابية والبلدية للانتخابات المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأفرزت مترشحاً نيابياً ضمن الدائرة الخامسة يدعى إبراهيم أحمد إبراهيم، وهو يحمل ماجستير في الدراسات الدبلوماسية من جامعة ويستمنستر البريطانية.
العدد 4425 - السبت 18 أكتوبر 2014م الموافق 24 ذي الحجة 1435هـ
مساكين
جان خليتونهم ، حتى لو مايعرفون يقرؤون ويكتبون أهم شي نيتهم يخدمون الناس ، تقدرون تخلو أحد يقرأ ويكتب عنهم.
أحسن شي عجبني :فقرة مكتوبة بخط كبير....أو نسي نظرته كما إدعم الكثير. هم صدق ناسيينها عجل حسبالكم يقصون عليكم، قاعدين بجدبون عليكم، بعيد عنهم الكذب.
فضيحه مدويه
ليش ما يعرفون العربيه لانهم مجنسين من كل اصقاع الارض لطمس هويه ومطالب هذا الشعب الفير اللي مطالبه جدا بسيطه ولكنهم لا يعترفون بهذا الشعب وكل من يعاض مصيره الاتهام بمحاولة القتل والارهاب