امتدح الشيخ ناصر العصفور، المنهج الذي اختاره والده الراحل العلامة الشيخ أحمد بن خلف العصفور، معتبراً «أن هذا المنهج وهذه الطريقة التي كان عليها علماؤنا منذ تاريخ الغيبة الصغرى، تثبت وأثبتت مع الأيام، ومع الحوادث والمتغيرات والأحداث التي تعصف بالبلدان، أنها الأكثر واقعية، والأجدر والأسلم والأنجع، في الحفاظ على المكتسبات وعلى ما هو موجود».
جاء ذلك، خلال إمامته أمس الجمعة (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، لأول صلاة جمعة بجامع عالي بعد رحيل والده، مؤبناً إياه بالقول «إن البحرين كلها تفتقدك وتدرك حجم الخسارة بفقدك ورحيلك، وستدرك أكثر وأكثر حجم مكانك ومكانتك التي كنت تشغرها وتملؤها».
وخاطب الشيخ ناصر العصفور، والده، خلال إمامته أمس (الجمعة)، بالقول: «رحمك الله يا والد الجميع، أيها الوالد العزيز تركت فراغاً لا يسد، ومكاناً لا يملأ، فمثل شخصك يتعب من يأتي بعدك، بعلاقاتك بأدوارك بصِلاتك بصَلاتك، بخدماتك الجليلة وأياديك البيضاء».
وأضاف «هذا منبرك منبر الجمعة، وهذا محرابك لا شك أنه ينعاك، هذا المنبر الذي حافظت عليه وصنته لعقود مضت، منبر الحكمة والموعظة والنصيحة والإرشاد، منبر الكلمة الصادقة والحكمة البالغة»، مستشهداً بالرواية المنقولة عن الإمام موسى الكاظم (ع) والتي تقول: (إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كان يُصعد فيها بأعماله).
وتطرق الشيخ ناصر، في خطبته، لعلاقة والده بالمنبر الحسيني، قائلاً: «وذاك منبرك الآخر منبر الحسين، وعاشوراء على الأبواب، يفتقدك أيضاً، يفتقدك رائداً معلماً ملهماً أستاذاً».
ووسط نحيب عدد من المصلين، قال: «فقدنا شيخاً حنوناً، ورمزاً كبيراً لهذا الوطن، وقامةً شامخةً وحصناً منيعاً»، وهنا لا أتكلم عن الأب أو الوالد النسبي، وإنما الأب أو الوالد الذي احتضن الجميع، الذي كان عنواناً لمرحلة حافلة من تاريخ هذا البلد، وخيمة يستظل تحت ظلالها الجميع بلا فرق».
ووجه حديثه ناحية حشد المصلين بالقول: «أنتم أهل التعزية، يا من أحببتموه وأحبكم، في هذا المقام أنا لا أعزيكم فأنتم أهل العزاء، أنتم أهله وذووه وأبناؤه ومحبوه».
وأردف «لست هنا في صدد بيان الجوانب المناقبية للرجل فأنتم عشتم معه وعايشتموه وتعرفونه جيداً، أنتم أعرف به من غيركم، لكن هنالك من جوانب أو مواقف في حياة الرجل غير معلنة، كان رحمه الله ورفع في الخلد درجاته لا يحب الظهور ولا طلب السمعة، كما هي سيرته وطريقة حياته وأسلوب تعامله، وإنما يعمل بصمت بحسب تكليفه وبحسب مسئوليته الشرعية ودوره وموقعه».
وأضاف «إذا كان هناك جانب الخطابة والمنبر الحسيني وخدمة سيد الشهداء، وقد أخذ كل ذلك المساحة الأكبر والأبرز في حياته وهو العنوان الذي يفتخر به دائماً وأبداً، إلا أن دوره الآخر في الجوانب والحقول الأخرى لا يقل أهمية وتأثيراً، وخاصةً في الجانب الاجتماعي، والجانب العام».
واعتبر «أن حجم التفاعل مع الحدث والشعور بالخسارة، يكشف حجم العمل والأثر والدور الذي كان يضطلع به الفقيد، كما تتضح لنا هذه المنهجية والطريقة، التي سار عليها والتي أرساها علماؤنا السابقون، وعلماؤنا الأوائل على مر تاريخ التشيع، من تاريخ الغيبة الصغرى إلى وقته، حيث كان علماء أهل البيت والمرجعية الدينية يحرصون على المحافظة على المكتسبات والحفاظ على المذهب، وترسيخ دعائمه».
وقبل أن يختم الشيخ ناصر العصفور حديثه، قال: «ستبقى أيها العزيز، رمزاً في ذاكرة البحرين وتاريخ هذا البلد،، شخصية لا تنسى، نم قرير العين يا خادم الحسين (ع)، وخادم الدين وشريعة سيد المرسلين، فقد أديت دورك وقمت بمسئولياتك على أكمل وجه في خدمة البلد، وخدمة الناس على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، فلم يجدوا منك إلا المبادر والمسارع والساعي في حوائجهم وقضاياهم».
وأضاف «عملت بصمت وعشت بلا ضجيج، ولكن رحلت على صوت البواكي والآهات والزفرات المتفجعة لرحيلك، رحمك الله رحمة الأبرار وأجزل لك الأجر والثواب وحشرك مع النبي وآله الأطهار».
العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ
بحراني
أتمنّى من الجميع أن يقرأ لروحه و أرواح المؤمنين الفاتحة
الشرع وليس للشارع رأي
عجبت من الناس الذين يبدون آرائهم امام نصوص جلية من اهل البيت عليه السلام وكأن الدين الحنيف بني على آراء الناس اتقوا الله وكفاكم جهلا
الرجل رحل
الرجل رحل الى جوار ربه الغفور فعليكم ترك القيل والقال وفلان وفلان وفلان وفقط اكتفوا بالرحمة فلا تدخلوا الناس في متاهات ليس فيها اي فائدة للساحة ، فالمدن رحل وغيره يرحل فعليكم ان تترحموا فقط
لله ذركم يا أبناء وطني
لله دركم يا أبناء عشائر ملتي قد فرقتوا اللحمة وأخذ منكم التطاول ولا تتوقفوا ولا يسدكموا حرمة الميت قد أعماكم ،،، تريثوا فلكم الآراء ،،ولكن مريدين العلامة كثر وأن نعق الناعقون بالمسئ،أن تعرفتوا بالأمة المعصومين قد جهلتم لهم السيرة، نصحا لكم أقرءا سيرتهم المطهرة ومواقفهم السياسية في عصورهم تعلموا ولكنكم أرتضيتم الجهلة والجهال ،،لله دركم وأضيف لكم للميت حرمة ستسأل عنها وهذا للعاقل أن وجد بينكم النصح له أنا مخاطب توفيق
في فمي ماء!
نعم النهج الصحيح نهج العصفور والستري والمدني رحمهم الله جميعا. النهج الذي جعل الكبير والصغير في هذه العوائل يتقلد مناصب الدولة في القضاء والشورى والمجلس الاسلامي ووزارة العدل ويتحدثون بإسم الطائفة! وكأن البلد لم تنجب غيرهم! الشيخ العصفور الراحل رحمه الله عندما أحس بألم الشهيد الحجيري لانه من اقربائه، أمر كل القضاء بالاستقالة! فكيف بمن يحتضن ألم الشعب كله كالقائد ابن قاسم!
رحم الله الفقيد و الشيخ المدني و الستري وكل العلماء.
لم يقف مع سفك الدماء المظلومة و لم يتحرك سياسيا ضد أحد. كان يحافظ على الأمن و الدماء ويسعى في قضاء الحوائج. وأقحمه الوضع بين فرقاء الوطن ليكون رسول سلام لكنه من مدرسة فقهية مع تمسكها الشديد بالقراءة الشيعية لأحداث التاريخ الإسلامي ,نعرفها و نعرف تعاطيها مع السياسة. فلماذا نخطئه و تسامح علماء الشيعة من قبله وهم أغلب علماء الشيعة.المشكلة أن السياسة ضيقت على هذه المدرسة بصفتها الشيعية التي تعتبر من صلب هوية الخليج و لم تعطها مساحتها وهي تشكل عامل استقرار لمجتمعاتها المتنوعة طائفيا وقوة للدولة.
الى رحمة الله
الله يرحمه ويسكنه جنانه ويحفظ الشيخ ناصر
يعبر عن رائيه
ما صاله العصفور بحق والده هو تعيبرا عن رايه ولكن لا يمثل راي بقية الناس فكما يرى ان نهجه ونهج والده هو الصحيح يراه اخرون عكس ما يرى فنحن لنا راي ايضا حيث ان ائمة اهل البيت كانو يقولون كلمة لحق والدليل انهم تعرضو للسجن والتعذيب والقتل فلو كانو مداهنين كما يعتقده الشيخ لما حلت بهم تلك المصائب والتازيخ يثبت ولا يرحم
صدقت زائر 35
بالضبط فالتاريخ يشهد من علماء و مراجع و أئمتنا عليهم السلام كيف تعاملوا مع الظالمين و كيف الفرق واضح بين نهج المرحوم و نهج اكابر علماء الطائفة عبر القرون و الازمنة المختلفة
له
له حرية مايقوله.هو يرى ونحن نرى والله اعلم منا ومنه
منهج العصفور السبيل الصحيح
الشيخ العصفور التزم بخط اهل البيت في التعامل وهو السبيل والطريق الصحيح لرضا الله ولفوزنا ونجاحنا
هذا رأيك ويختلف معك الغالبية
هذا رأيك ويختلف معك الغالبية
رحمك الله يا شيخنا
نعم هذا النهج الصحيح الذي ورثوه من الفقهاء العظام
له أن يقول ولنا أن نقول
الشيخ ناصر له أن يقول عن والده ما يشاء غير أن للحق مقالة وللتاريخ مقالة.
استحوا عاد
ماقصرتون من التسعينات
تنعقون مع كل ناعق..
ليس لكم قائد.... دمرتون البلد واذا احد قال ان اسلوبكم خاطئ
يصير مو زين.
لكن مانقول الا حسبي الله عليكم.
والشيخ الفاضل فاليرحمه الله برحمته
ويوسع مضجعه ويحشره مع محمد وآل محمد
وانتم موتوا بغيظكم... فلن تنالوا شيئا
اخي الحبيب
رحم الله والديك!! ما وجه انفعالك واعتراضك على أن للحق مقالة وللتاريخ مقاله. ورحم الله والديك.
فاجعة عظيمة
اذا أردت أن تقيم أداء شخص فقيم أداءه طوال حياته مراعيا الظروف والأجواء التي عاشها.. ومنه سنخلص إلى نتيجة واضحة أن فقد العصفور فاجعة عظيمة ..
لماذ تحجم دورر العلماء يافضيلة الشيخ
الشيخ يقول ان ما سار عليه والده هو ماسار عليه العلماء من الغيبة الصغرى ، ياشيخ انت من حقك ان تسير على نهج والدك ولكن ليس من حقك ان تنكر فضل العلماء الباقين ممن يختلفون عن نهج والدك منذو الغيبة وهم علماء ومراجع عظام و انت تعرفهم اكثر منا. وماتراه انت صحيحا يراه غيرك غير صحيح والعكس ، كل ما يجب احترام راي الاخرين
إحترام الرأي
أخي الحبيب
إحترام الرأي لا يعني أني إذا مجدت الخط الفقهي وخطي لتقليد فقيه معين وطريقة تعامله في الأمور الدنيوية
أن غيري خطأ في التشخيص أو خطأ في سيره الدنيوي
الفقهاء يختلفون في التعاطي مع الأمور الفقهية والعقائدية أحياناً،،، ما بالك في الأمور الدنيوية
لا تخلق من الحق الذي تراه باطلاً لغير
رحم الله العلامة العصفور
ابو سيد رضا
كل من يجر التار عدال قرصه
علي العموم الله يرحمه برحمته
فقده خساره
رحمه الله واسكنه الفسيح من جناته ووفقكم شيخنا الجليل لما يحب ويرضى
شكرًا للوسط و الأخ محمد العلوي
التغطية المتميزة جدا للوسط و الأخ محمد العلوي بالخصوص لفقيد البحرين و الامه الاسلامية سماحة الأب الفاضل العلامة الشيخ احمد العصفور خلال الأسبوع بالفعل متميزة فشكرا لكم
رحمك الله يا شيخنا الجليل
رحمك الله يا شيخنا الجليل
و وفقك الله يا شيخ ناصر العصفور للعمل في رضا الله
والسير على خطا الراحل و والد الجميع .
الى رحمة الله
الى رحمة الرحمان الرحيم يا ابا خلف وحشرك الله مع من تتولاه محمد وآل محمد الطيبين الأطهار
لو
لو كان الإمام الحسين ع موجودا كيف سيكون منهجه الواقعي مع الحاكم في اعتقادك؟
الشيخ تكلم عن زمن الغيبة
يا أخي الشيخ ناصر تكلم عن زمن الغيبة ولو كان في زمن الحضور سواء أكان للإمام الحسين عليه السلام أو في زمن بقية الأطهار سيكون موقفه حتماً يتمثل في طاعة الإمام عليه السلام...رحمك الله يا شيخ
مواقفف الشيخ مستمدة من مواقف المراجع وعلماء الطائفة والذي بدورها مستمدة من توجيهات أئمتهم في التكليفات زمن الغيبة
سوف
سوف يكون مع القوي طبعا
رحمه الله برحمة الأبرار
رحمك الله يا شيخ أحمد وجعل الجنة مثواك وحشرك مع النبي محمد ص والآل
نعم
صدقتك