فتح القضاء الفرنسي تحقيقا حول اختفاء فتاة في الخامسة عشرة من عمرها انحرفت الى التطرف وكانت تنوي المشاركة في القتال بجنب المتطرفين، كما اعلن مصدر قضائي اليوم الجمعة (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).

وقد اختفت الفتاة في 10 تشرين الاول/اكتوبر من منزل والديها في بيتنكور شرق فرنسا، كما قالت لوكالة فرانس برس المدعية العامة في مونبيليار (شرق) تيريز برونيسو.

واضافت ان "هذه القاصر سلكت طريق التطرف وكانت تنوي المشاركة في في القتال بجنب المتطرفين"، مشيرة الى ان هذه الامور ما زالت "محل شبهة".

واضافت برونيسو "كان يمكن ان تصل الى منطقة قريبة من الحدود السورية"، لكن هذه المعلومة "ما زالت تحتاج الى تأكيد".

وقد فتح تحقيق تولاه الدرك "حول الاختفاء المقلق لقاصر تواجه حالة خطرة".

وفي ايار/مايو، ابلغت اجهزة الاستخبارات ذوي هذه الفتاة باتجهاهها الى طريق التطرف. وسارعوا الى طلب "منعها من مغادرة الاراضي الفرنسية" الذي اقرته اجهزة مديرية دوب.

وذكرت المدعية ان "الاهل احتفظوا بالاوراق الثبوتية لابنتهم، لكنها تمكنت من الذهاب بهوية شخص آخر".

واوضحت المدعية ان الفتاة كانت "ملاحقة منذ ايار/مايو بسبب مشكلات على علاقة بالتطرف"، ورفعت المسألة الى قاضي الاحداث.